أموريم يستعد لإعادة بناء الفريق صيفاً.. لكن بقيود مالية

يستعد مانشستر يونايتد لسوق انتقالات صيفية حافلة تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم، حيث تشير التقارير إلى تخصيص ميزانية تقارب 200 مليون جنيه إسترليني. لكن هذا الرقم الكبير يأتي مع شروط مهمة.

بعد رحيل إريك تين هاج بعد موسم مخيب، وجد أموريم نفسه أمام تشكيلة لا تزال تحمل بصمة مدربه السابق. ويسعى المدرب البرتغالي لإعادة تشكيل الفريق بلاعبين ينسجمون مع رؤيته. ورغم الشكوك حول المرونة المالية للنادي، كشفت تقارير صحيفة "ذا صن" عن توفر الأموال - لكن بشروط محددة.

إعادة الهيكلة تعتمد على عمليات البيع

رغم أن ميزانية الـ200 مليون جنيه تبدو مشجعة لأموريم، إلا أن تخصيصها ليس مضموناً بالكامل. إذ يجب على اليونايتد بيع عدد من اللاعبين لتحقيق هذا المبلغ بالكامل، حتى لو كانت تلك الصفقات بمبالغ مخفضة.

من بين الأسماء المرشحة للمغادرة نجوم بارزون مثل ماركوس راشفورد وأنطوني وجادون سانشو، بالإضافة إلى لاعبي خط وسط مخضرمين مثل كريستيان إريكسن وكاسيميرو. ولتوفير مساحة مالية وفريقية أكبر، قد يضطر النادي لبيع أحد نجومه الصاعدين - إما كوبي ماينو أو أليخاندرو جارناتشو - رغم أن القرار النهائي ما يزال معلقاً.

تكشف هذه الاستراتيجية عن نية اليونايتد لإعادة البناء حول نواة جديدة تتناسب مع أسلوب أموريم، لكن العملية تعتمد على توفير مساحة للصفقات الجديدة عبر تصفية التشكيلة الحالية.

التأهل لدوري الأبطال عامل حاسم

إلى جانب عمليات البيع، يعتمد تأمين الميزانية بالكامل على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويتمثل أفضل فرصة لليونايتد في تحقيق ذلك عبر منافسات الدوري الأوروبي، حيث سيضمن الفوز بالبطولة مشاركتهم في المسابقة القارية إضافة إلى جعل النادي وجهة جاذبة لصفقات الصيف.

هذا الشرط المزدوج - تصفية التشكيلة والتأهل أوروبياً - يوضح التحدي الذي يواجهه أموريم والنادي. فبينما يبدو الملاك مستعدين لدعم خطة إعادة البناء، إلا أن النجاح الرياضي والانضباط المالي شرطان أساسيان.

إذا سارت هذه العوامل كما هو مخطط، فقد يشهد الصيف واحدة من أكبر عمليات إعادة تشكيل الفريق في السنوات الأخيرة، مع قيادة أموريم لعصر جديد في أولد ترافورد.

أكثر المقالات

toTop