مع بزوغ النهار. يحمل الليمون حمض الستريك وفيتامين C، فيسرّع الهضم ويمنع تكوّن حصى الكلى. يُضاف إليه عسل لأنه يقتل الجراثيم، وأحياناً رشة كركم لتخفيف الالتهاب.
غرغرة الماء والملح تخفّف ألم الحلق المصاحب للبرد. يُذوّب ملعقة صغيرة ملح في كوب ماء دافئ وتُكرّر الغرغرة بعد الاستيقاظ وقبل النوم.
العسل الخام يُستعمل منذ القدم لشفاء الجروح والحروق، ولتهدئة التهاب الحلق والسعال، كما يُوازن مستوى السكر في الدم. تُؤخذ ملعقة منه لتهدئة السعال أو يُوضع مباشرة على الجرح.
التأمل الذهني يقوّي المناعة. دراسة نُشرت عام 2012 وجدت أن من يُمارس التأمل يُصاب بنزلات البرد مرات أقل، إضافة إلى أنه يُخفّف التوتر النفسي.
يُغلى البابونج في أوروبا منذ قرون لتهدئة القلق والأرق ولحل اضطرابات المعدة. يُشرب كمنقوع أو يُدهن على الجلد المصاب. أظهرت أبحاث أن البابونج لا يُهدئ القلق فقط، بل له تأثير خفيف مضاد للاكتئاب. يُنصح به لأوجاع المفاصل، خصوصاً مساءً، على هيئة شاي مُحلى بعسل.
الليمون بالماء، الغرغرة بالماء والملح، العسل، التأمل، وشاي البابونج تُقوّي الصحة والمناعة. أثبتت الدراسات أن تلك الوسائل تحسّن جودة الحياة، خاصة حين تُستخدم إلى جانب العلاج التقليدي.
فاروق العزام
· 20/10/2025