5 عادات تحمي بشرتك من الشيخوخة المبكرة
ADVERTISEMENT

البشرة تعكس صحة الجسم وتتأثر بما نأكله وكيف نعيش، وتتغير مع التقدم في السن. لكن بعض العادات اليومية تسرّع هذه التغيرات، فتظهر التجاعيد والترهل وتختلف ألوان الجلد قبل الوقت. تجنّب هذه العادات يبطئ ظهور علامات التقدم.

أولاً: الطعام. السكريات والدهون الضارة والأطعمة المصنعة تكسر الكولاجين وتظهر التجاعيد مبكراً. يُفضَّل أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يحتوي الطبق على خضار وفواكه وبروتين، مع دهون مفيدة من سمك السلمون أو التونة وزيت الزيتون والمكسرات. الغذاء المتوازن هو السطر الأول في الحفاظ على شباب البشرة.

ثانياً: نظافة الفم. التهاب اللثة أو فقدان الأسنان يربط بظهور التجاعيد حول الفم. تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان مرة يومياً، وغسول الفم، وزيارة الطبيب مرتين في السنة، يقلل من هذا التأثير.

ثالثاً: النوم. الخلد الكافي يجدد الخلايا ويضبط الهرمونات. قلة النوم تُرهق البشرة وتزيد الالتهابات. يُنصح بموعد نوم ثابت، غرفة هادئة، والابتعاد عن الكافيين ليلاً.

رابعاً: الشمس. التعرض لها دون حماية يؤذي الحمض النووي الجلدي ويظهر البقع والتجاعيد. يُفضَّل تجنب الشمس بين العاشرة والرابعة، واستخدام واقي شمس واسع الطيف، وترطيب البشرة، وتطبيق مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE.

خامساً: العناية اليومية. غسل الوجه وترطيبه يمنع الجفاف والترهل. يُستخدم مستحضر موثوق وغير منتهي، ويُترك حب الشباب دون عصره؛ لأن الندوب تبقى وتُخفي النضارة.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
الوحوش المهددة للحياة: تصنيف أكثر 6 حيوانات دموية في العالم
ADVERTISEMENT

يعج العالم الطبيعي بكائنات مذهلة تمثل مزيجًا من القوة والجمال، إلا أن العديد منها يواجه خطر الانقراض. تأتي الأفعى الكوبرا الملكية في طليعة الكائنات، إذ تُعرف بجسدها الطويل ورأسها المتوج، وتعد من أخطر الثعابين السامة عالميًا بفضل سمها العصبي القاتل. رغم قوتها، لا تهاجم البشر إلا للدفاع عن النفس، وهي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مهددة بسبب تدمير بيئتها والصيد الجائر.

النمر البنغالي، أو ملك الغابات، يبهر بفروه البرتقالي وخطوطه السوداء، إلا أنه يعاني فقدان موائله الطبيعية نتيجة التوسع البشري والصيد غير المشروع، مما يجعله من أكثر الحيوانات المهددة. يتطلب الحفاظ عليه جهودًا دولية ومحمية طبيعية تضمن بقائه.

في عالم الزواحف، يرتفع اسم الثعبان البايثون كأحد أكثر الكائنات رعبًا. يبلغ طوله أكثر من مترين ونصف، ويصطاد فرائسه ويبتلعها كاملة. رغم عدم تشكيله خطرًا مباشرًا على البشر، فإن سلوكه الغذائي يؤثر سلبًا على التوازن البيئي، إضافة إلى معاناته من الصيد والمتغيرات البيئية.

أما القروش العملاقة الأبيضة، فسيدة البحار، فتثير الرعب بقوتها وفكها المسلح بأسنان حادة. تعاني الكائنات البحرية النادرة من الصيد الجائر، وتلوث المحيطات، ما يعرضها للخطر. جهود الحماية تتطلب تشريعات صارمة ومناطق محمية بحرية للحفاظ على دورها في التوازن البيئي.

الوولف الرمادي المكسيكي، قاتل صامت في القارة الأمريكية، يتسم بسرعة فائقة وشعر رمادي كثيف. يواجه تناقص أعداده نتيجة فقدان موطنه الطبيعي والصيد، ما يستدعي تدخلًا دوليًا عبر برامج حماية وتوعية لضمان بقائه.

تعكس الوحوش الدموية المهددة روعة التنوع البيولوجي، لكن بقاءها رهن بإجراءات الحماية البيئية والتعاون العالمي. الحفاظ على الحياة البرية ومستقبلها مسؤولية مشتركة لضمان عدم اندثار الكائنات ذات الأهمية البيئية والجمالية.

محمد

محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
هل تأكل بعينيك أم بأمعائك أم بعقلك؟
ADVERTISEMENT

مع قدوم موسم الأعياد، تكثر الحلويات والأطعمة الشهية، فيُذكّرنا ذلك بمقولة: «تأكل بعينيك قبل فمك». لكن اختيار الطعام لا يُحسم فقط بعدد السعرات التي يحتاجها الجسم.

الدراسات تُظهر أن المنظر الخارجي، سواء كان علبة حلوى أو إعلان تلفزيوني، يغيّر مذاقنا حتى عند الصغار. الأصوات والروائح تُضاعف الرغبة، حتى بعد الشبع،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فتُغطي على إشارات الجوع والامتلاء الصادرة من المعدة والأمعاء.

في تجارب الفئرات، تعلّمت الحيوانات ربط شعور الجوع أو الشبع بمجرد توقع وجبة. حين حقن الباحثون هرمون الجريلين، بدأت الفئرات تبحث عن الطعام وكأنها جائعة، رغم امتلاء معدتها. فئرات فقدت حاسة التذوق وراثيًا ما زالت تختار الأطعمة عالية السعرات، ما يثبت أن الجسم يرسل إشارات خاصة به بعيدًا عن الفم والأنف.

تلك الإشارات تصل إلى تحت المهاد والحُصين، أي المناطق التي تُدير التوازن وتُخزّن التجارب. عبر محور الأمعاء-الدماغ، ينقل العصب المبهم أخبار المعدة إلى الدماغ، فيُعدّل الشهية ويُعزّز المتعة.

العصب المبهم يرسل بيانات دقيقة عن حالة الجسم الغذائية، ويُطلق شعورًا مريحًا عند تفعيله، ويُستخدم أحيانًا لتحسين المزاج أو الذاكرة لدى البشر.

الجسم يجمع بين ما يراه وما يشعر به داخليًا ليُحدد متى يأكل ومتى يتوقف. فقدان الإحساس الداخلي يُخلّ بالتوازن ويؤدي إلى اضطرابات الأكل. في الأعياد، حيث يكثر الطعام والضغط الاجتماعي، يصبح الانتباه إلى إشارات البطن والدماغ ضرورة لأكل واعي وهادئ. الدماغ جاهز لخلط ما تراه مع ما تحتاجه، فتستمتع بالموسم دون إفراط.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT