الحياة الليلية في القاهرة: أهم مناطق القاهرة الليلة التي يمكن زيارتها في أي وقت
ADVERTISEMENT

تزدهر الحياة الليلية في القاهرة بسبب عدد السكان الكبير واعتماد أغلبهم على العمل صباحًا، فيصبح المساء الوقت الأنسب للخروج. بعد الثامنة يملأ الناس المقاهي والحدائق والطرقات، والإقبال يتضاعف ليلة الخميس ونهار الجمعة حين تفضل العائلات قضاء العطلة خارج البيوت.

النشاط الليلي في القاهرة متنوع: حفلات موسيقية، مسرح، رحلات نيلية، بارات،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سينمات. أبرز البقع حيوًا هي الزمالك، أرقى وأقدم أحياء المدينة. فيها «ساقية الصاوي» التي تقدم غناء وستاند آب كوميدي، و«نايل سيتي»، سفينة مطاعم تطل مباشرة على النيل.

وسط البلد نقطة سهر ثانية، قريب من مترو «أنور السادات»، ومليء بالمقاهي والمطاعم. يبرز «كافيه ريش» (افتُتح 1914) ويجتمع فيه فنانون ومثقفون، إضافة إلى «ميدان التحرير» الذي يجمع الناس بسهولة لوجوده على خط المترو وتوفره على فضاءات عامة مجانية.

دار الأوبرا المصرية تستقبل محبي الفن الراقي بعروض يومية لفرق محلية وعالمية، مع اشتراط لباس رسمي. سينما رينيسانس تُعرض فيها أحدث الأفلام، ويزداد الإقبال في الأعياد.

لمن يبحث عن تسوق وترفيه عائلي، مول مصر في 6 أكتوبر يوفّر قسم ثلجي، سينما ثلاثية الأبعاد ومحلات عالمية. أما شارع المعز فيقدم خيارًا ثقافيًا وسياحيًا، يجمع عظمة العهد الفاطمي نهارًا ومقاهي صاخبة ليلًا، ويجذب سياحًا ومصريين على حد سواء.

القاهرة ليلًا مدينة لا تنام؛ سكانها يهربون من ضغط النهار إلى أجواء ممتعة تمتد حتى الفجر، تعكس ميل المصريين إلى الخروج وتنويع أماكن الترفيه.

budai

budai

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
الدليل النهائي لخسارة الدهون واكتساب العضلات في نفس الوقت
ADVERTISEMENT

يرغب كثير من الناس في الحصول على جسم قوي وصحي بإنقاص الدهون وزيادة العضلات، لكن تحقيق الهدفين معًا يبدو متعارضًا. إنقاص الدهون يحتاج إلى تقليل السعرات، بينما بناء العضلات يحتاج إلى زيادتها. مع ذلك، يُنجز الهدفان معًا بخطة غذائية وتدريبية مدروسة.

عبارة «إنقاص الدهون وزيادة العضلات» تعني تحسين تركيب الجسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بخفض الدهون ورفع الكتلة العضلية. يتطلب ذلك توازنًا بين ما يُحرق وما يُستهلك من طاقة، مع الانتباه إلى نوعية العناصر، خصوصًا البروتين، لأنه يُستخدم في بناء العضلات.

مبدأ «تقسيم السعرات» يوضح كيف تتجه الطاقة داخل الجسم: إلى العضلات أو إلى الدهون. يُقاس ذلك بمعامل يُرمز له بحرف P. يتأثر المعامل بالجينات، لكن الغذاء والتمرين والهرمونات تُعدّله. مثلاً، ارتفاع التستوستيرون يحفظ العضلات ويقلل الدهون، بينما ارتفاع الكورتيزول يضعف العضلات.

الفئة الأرجح للنجاح في الهدفين هي المبتدئون في تدريب القوة وذوو الدهون العالية. الجسم هنا يملك طاقة فائضة ويستجيب للتمرين بسرعة، فيُنقص الدهون ويزيد العضلات في وقت واحد. بتدريب القوة وزيادة البروتين، يُحوّل الجسم السعرات إلى عضلات بدل تخزينها دهونًا.

بالنسبة للنحيفين أو من يملكون كتلة عضلية، يُفضّل التركيز على هدف واحد أولًا: إنقاص الدهون أو زيادة العضلات، ثم الانتقال إلى الآخر. يُقلل الطعام ويُمارس تمرين القلب لإنقاص الدهون، ثم يُرفع الطعام والبروتين ويُمارس تدريب القوة لبناء العضلات.

تحسين تركيب الجسم بطريقة صحية يحتاج إلى صبر والتزام بنمط حياة متوازن يتضمن غذاءً غنيًا بالبروتين وتدريبًا مقاومًا منتظمًا، بعيدًا عن حميات سريعة أو ممارسات عشوائية.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
سبتة ومليلية: مدينتان مغربيتان تحت السيادة الإسبانية
ADVERTISEMENT

تقع مدينتا سبتة ومليلية على السواحل الشمالية للمغرب، وتخضعان للسيادة الإسبانية منذ قرون عدة، رغم أنهما تقعان داخل التراب المغربي. هذا الوضع أنتج نزاعاً مستمراً بين المغرب وإسبانيا، يختلط فيه التاريخ بالسياسة، وتتداخل فيه السيادة بالهوية الوطنية.

تُعد سبتة، الواقعة على مدخل مضيق جبل طارق، من أقدم النقاط التي خضعت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للسيطرة الأوروبية، إذ بدأ البرتغاليون احتلالها سنة 1415، ثم انتقلت إلى إسبانيا سنة 1580. موقعها الجغرافي جعلها مركزاً عسكرياً وتجارياً بارزاً. تُدار اليوم ضمن النظام الإداري الإسباني بصفة منطقة ذات حكم ذاتي، وهو ما يرفضه المغرب بشكل رسمي، ويصر على أن المدينة جزء من أراضيه.

أما مليلية، فتقع شمال شرق المغرب، وتخضع للسيطرة الإسبانية منذ سنة 1497. بدأت كحصن عسكري، ثم تحولت إلى مدينة يقطنها أكثر من 80 ألف نسمة. تتداخل فيها ملامح الثقافة المغربية والإسبانية، وتشكل نقطة توتر أمني بسبب محاولات الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا. تواجه المدينة تحديات اقتصادية ناتجة عن التهريب الحدودي وتراجع التبادل التجاري مع المغرب.

من الناحية القانونية، تُصنّف المدينتان كـ"مدن مستقلة" داخل المملكة الإسبانية، وهو تصنيف ترفضه السلطات المغربية، وتعتبر أن الوجود الإسباني فيهما استمرار للاستعمار، ويجب إنهاؤه. لا يوجد موقف دولي حاسم يؤيد سيادة أحد الطرفين، ما يترك الملف مفتوحاً لتجاذبات دبلوماسية متواصلة.

تحظى المدينتان بأهمية استراتيجية كبيرة، إذ تُعدان بوابتين للتجارة والمهاجرين نحو أوروبا. يعتمد اقتصادهما على الدعم الحكومي الإسباني والتعاملات مع المغرب، لكن التواجد العسكري الكثيف يعكس الأهمية الجيوسياسية التي توليها إسبانيا للمدينتين ضمن خططها الأمنية.

رغم استمرار السيطرة الإسبانية لأكثر من خمسة قرون، تبقى سبتة ومليلية حاضرتين في الوعي الوطني المغربي كأراضٍ محتلة. يُعد الملف نقطة خلاف دائمة في العلاقات المغربية الإسبانية، ولا يُحسم إلا عبر حوار يقوم على احترام التاريخ والمصالح والسيادة الوطنية.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT