مانيلا: عبق التاريخ وحداثة المدينة في قلب الفيليبين
ADVERTISEMENT

تقع مانيلا، عاصمة الفلبين، على الساحل الغربي لجزيرة لوزون. تختلط فيها المباني القديمة مع أبراج الزجاج، فتصبح بوابة سهلة لاستكشاف الجزر. يقصدها هواة التاريخ، عشاق التسوق، والباحثون عن أطباق الشارع.

أقدم جزء هو إنتراموروس، حي أسواره حجرية بناه الإسبان. يحتوي على كاتدرائية مانيلا، حصن سانتياغو، وبيت كازا مانيلا الذي يظهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كيف عاش الأغنياء قبل قرون. يشرح متحف الشعب الفلبيني قصة البلد من أيام ما قبل المستعمرين حتى الآن.

في الجانب الحديث، ترتفع مكاتب ماكاتي وBGC كقطع من المستقبل. تملأها فنادق خمس نجوم، مطاعم عالمية، ومحلات الماركات. يضم مول آسيا وGreenbelt آلاف المحلات لكل مستوى من الميزانية.

على حافة المدينة يفتح خليج مانيلا أفقاً مائياً. يمشي الناس على الكورنيش عند الغروب، ثم يجلسون في حديقة ريزال، المكان الذي احتضن إعلان الاستقلال والآن يؤوي أشجاراً وبحيرات صغيرة.

تفيض الأسواق الشعبية مثل Divisoria وQuiapo بأقمشة ملونة، توابل، وصور القديسين. تقدم المطاعم أدوبو اللحم المطبوخ بالخل، سينيغانغ الحامض، وهالو-هالو، كوب تجمّد حليب مع الفاصوليا الحمراء والمكعبات الجليدية.

تنطلق حافلات صباحية من مانيلا إلى تاجايتاي حيث تلوح بحيرة تال داخل فوهة بركان خامد، أو إلى جزيرة كوريغيدور التي تحتفظ بمدافعها من الحرب العالمية الثانية.

الفترة من نوفمبر حتى أبريل تحمل جواً أقل رطوبة. يحمل السكان ابتسامة ويتكلمون إنجليزية، لكن حملة تطبيقات مثل Grab يسرّعون التنقل بين الزحام.

تجمع مانيلا في يوم واحد أجراس الكنائس القديمة، صفارات الإشارات، رائحة الشواء، وصوت الموج. تلك المزيج يضعها ضمن قائمة المدن الآسيوية التي تستحق التوقف.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف سحر نيس: دليل إلى الريفييرا الفرنسية
ADVERTISEMENT

نيس الفرنسية، التي تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، تُعد وجهة سياحية بارزة بسبب تاريخها القديم، طبيعتها الجذابة، وتراثها الثقافي الخاص. تأسست المدينة في القرن الرابع قبل الميلاد، ومرّت عليها تأثيرات يونانية، رومانية، إيطالية، وفرنسية، فأعطتها طابعًا حضاريًا مميزًا. حافظت نيس على معالمها التاريخية مثل الكنائس والقلاع، وطوّرت بنيتها الثقافية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والمعمارية في العصور الحديثة، فأصبحت مدينة تجمع بين الأصالة والتطور.

تزخر نيس بمعالم سياحية مثل قصر الإمبراطورة ومتحف ماتيس، ويُكتشف فيها قرية إيلسور ذات الأجواء التقليدية، مع إمكانية التنزه على طول كورنيش البحر. من أبرز المواقع الثقافية أيضًا قصر ماسينا، الذي يعكس روعة العمارة الفرنسية.

الطبيعة تشكّل ركنًا أساسيًا من السياحة في نيس، إذ تحيط بها جبال الألب وتنتشر فيها حدائق مثل كولين دو شاتو، التي تمنح إطلالات واسعة على البحر والمدينة. لمحبي الطبيعة غير المُطوّرة، تتوفر محميات مثل ميركانتور وآزيور، حيث يُمارس المشي ويُراقب الطيور والنباتات البرية.

الثقافة والفنون تحتل حيزًا كبيرًا في نيس، إذ تضم المدينة متاحف بارزة مثل متحف شاغال ومتحف الفن المعاصر. يُقام فيها مهرجانات فنية مثل مهرجان الجاز، إلى جانب عروض مسرحية وحفلات موسيقية في الهواء الطلق، فتبدو المدينة مليئة بالنشاط الثقافي.

في مجال الطهي الفرنسي ، تقدّم نيس أطباقًا تقليدية مثل "سالاد نيسواز" والمأكولات البحرية الطازجة، إلى جانب الخبز والمعجنات الفرنسية المعروفة. يُتاح أيضًا تذوّق النبيذ الفرنسي الراقي في المقاهي والبارات المنتشرة في المدينة.

نيس تُعد من أبرز المدن السياحية في فرنسا، وتجمع بين الثقافة والتاريخ والطبيعة والمأكولات الراقية، فتُصبح وجهة مثالية لعطلة لا تُنسى لعشاق الفن والتاريخ والطبيعة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
فن الفخامة: مشروع حمام السباحة اللانهائي الرائد في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

في قلب خليج العقبة بالمملكة العربية السعودية، يُطل منتجع تريام الذي تطوره NEOM كرمز للفخامة المستدامة. يجمع المنتجع بين الابتكار الهندسي والحفاظ البيئي، ويتميز بأطول حوض سباحة لا متناهٍ في العالم يُقام على جسر بارتفاع 118 قدمًا، ما يمنح الضيوف إطلالات بانورامية مذهلة وإحساسًا فريدًا بالسكينة.

تمتد بركة السباحة على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

طول 1476 قدمًا (نحو أربعة ملاعب كرة قدم)، وتُعد أعجوبة هندسية تُعيد تعريف حدود الرفاهية. تصميم المنتجع يعكس التفاني في تحقيق توازن متناغم بين الراحة القصوى والاحترام العميق للطبيعة، حيث يتكامل الأفق مع المياه ليخلق تجربة ترفيهية لا تُضاهى.

يولي تريام أهمية قصوى للحفاظ على البيئة، إذ يُخصص 95 % من مساحته لحماية النظم البيئية المحيطة بخليج العقبة. يظهر الالتزام البيئي للمنتجع في استخدام المواد المحلية والتقنيات الموفر للطاقة، مع التركيز على حماية المواقع الأثرية والموائل الطبيعية. بهذا، يُعد المشروع معيارًا حقيقيًا للسياحة البيئية الفاخرة في السعودية.

تمثل رؤية منتجع تريام نقلة نوعية في عالم الضيافة المستدامة، حيث تُجسد مزيجًا بين الفخامة والابتكار والتكنولوجيا المتطورة، ما يجذب المسافرين وعشاق التجارب الفريدة من مختلف أنحاء العالم. يعبّر المنتجع عن مستقبل يُتاح فيه التمتع بالرفاهية دون الإخلال بالمسؤولية البيئية.

يُتوقع أن يُحدث افتتاح منتجع تريام ثورة في قطاع السياحة الفاخرة، مشيرًا إلى أن الفخامة لا تتعارض مع الاستدامة، بل تكمّلها. تجسّد الوجهة مفهومًا جديدًا للسفر يجمع بين الراحة التامة والوعي البيئي، ما يسلط الضوء على قدرات المملكة في تطوير وجهات سياحية عالمية المستوى تُراعي الطبيعة وتحتفل بها.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT