لوسيرن: جوهرة سويسرا بين الجبال والبحيرات
ADVERTISEMENT

تقع لوسيرن في منتصف سويسرا، وتُعد من أجمل الأماكن التي يزورها السياح. تحيط بها جبال بيلاتوس وريغلي وبحيرة لوسيرن ذات اللون الفيروزي. تُعرف باسم "جوهرة سويسرا" لأنها تضم مناظر طبيعية رائعة وأنشطة تناسب مختلف الأذواق، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب الطبيعة والثقافة والسفر.

موقع لوسيرن من أهم أسباب زيارتها، إذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تتيح إطلالات واسعة على الجبال والبحيرة، وتوفّر خيارات متعددة للأنشطة الخارجية مثل المشي وركوب الدراجات والتجول بالقوارب. يركب الزائر التلفريك أو القطار الجبلي للصعود إلى القمم، فيرى المدينة والبحيرة من أعلى.

من أبرز معالم لوسيرن جسر كابيلبروك الخشبي، بُني في القرن الرابع عشر وزيّنت جدرانه رسومات قديمة تعكس تاريخ المدينة. بجانبه جسر شيبسبروك الذي شيّده السكان في القرن السابع عشر، ويصبح خلفية مفضلة للصور. يوجد أيضًا نصب "الأسد الجريح"، نحت صخري يخلّد ذكرى جنود الحرس السويسري الذين قُتلوا أثناء الدفاع عن الملك لويس السادس عشر.

وسط المدينة القديمة يحتفظ بمباني من العصور الوسطى، شوارع مرصوفة ومنازل ملوّنة. يزور السياح متحف النقل السويسري، الأكبر من نوعه، ويعرض عربات قديمة وقطارات وقوارب توضح تطور المواصلات. تتوفر متاحف أخرى تعرض أعمالًا فنية تعبّر عن ثقافة المنطقة.

تتيح لوسيرن تسوقًا تقليديًا، تباع فيه شوكولاتة سويسرية وساعات وجبن. تقدم المطاعم أطباقًا محلية مثل الفوندو والراكليت، فيُذوق الزائر نكهة البلد الأصلية.

الوصول إلى لوسيرن سهل لأنها تقع في المنتصف، على بعد ساعة تقريبًا من زيورخ وجنيف. تسير حافلات وقطارات منتظمة داخل المدينة. تتوفر أماكن الإقامة بين فنادق فاخرة وشقق مستأجرة، يُفضّل حجزها مبكرًا في الصيف وعطل رأس السنة.

تتغير زيارة لوسيرن باختلاف الموسم. يُستخدم الصيف للمشي والتجول في البحيرة. يصبح الخريف لوحة ملوّنة من الأوراق. يأتي الشتاء بثلوجه فيُقبل محبو التزلج. يعود الربيع فيملأ الحدائق زهورًا. كل موسم يكشف وجهًا مختلفًا من سحر المدينة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
5 عادات تدمر رموشك
ADVERTISEMENT

الرموش من أبرز عناصر الجمال في الوجه. تحمي العين من الأتربة والتلوث، وتساعد في الحفاظ على رطوبة العين وتقليل تبخر الدموع. تعمل أيضًا كحاجز طبيعي ضد الأجسام الغريبة. تسعى كثير من النساء إلى الحصول على رموش طويلة وكثيفة، إما باستخدام مستحضرات التجميل أو تركيب الرموش الصناعية. توجد عادات شائعة تضر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بصحة الرموش وتؤدي إلى ضعفها وتساقطها.

من أبرز العادات استخدام الماسكارا المقاومة للماء يوميًا. يصعب إزالتها، ما يؤدي إلى إجهاد الرموش وتساقطها. عدم تغيير الماسكارا القديمة يعرض العين للتلوث. النوم دون إزالة مكياج العين يتسبب في إضعاف الرموش وتهيج العين. يُنصح بوضع مزيل مكياج بجانب السرير أو استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون.

الاستخدام اليومي للرموش الصناعية يثقل الجفون ويمنع بصيلات الرموش من التنفس بسبب المادة اللاصقة، ما يسبب تساقط الرموش الطبيعية. يُفضل استخدامها في المناسبات فقط، مع إزالتها بلطف بواسطة مزيل المكياج.

من الأخطاء الشائعة تعريض الرموش لحرارة مجفف الشعر أو مكبس الرموش الساخن لفترات طويلة. يؤدي ذلك إلى جفاف الرموح وتكسرها. يجب استخدام الحرارة باعتدال ولمدة قصيرة، وقبل تطبيق الماسكارا.

تنظيف العيون بطريقة غير صحيحة قد يسبب تلف الرموش. يجب تجنب الفرك القاسي، واستخدام القطن في اتجاه نمو الرموش، مع استخدام زيوت طبيعية للعناية مثل زيت جوز الهند. الجلد المحيط بالعين حساس جدًا، ويجب التعامل معه بلطف أثناء إزالة المكياج.

للحفاظ على رموش صحية وطويلة، من المهم تجنب العادات الضارة، والاهتمام بالتغذية السليمة، وتطبيق الزيوت المغذية بانتظام مثل زيت الخروع والألوفيرا، للمساعدة في نمو الرموش والحفاظ على جمال العين الطبيعي.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
روعة الطبيعة والثقافة في مدينة ليل: اكتشف جوهرة شمال فرنسا
ADVERTISEMENT

عند التفكير في السياحة في فرنسا، يتجه كثير من المسافرين إلى باريس أو الريفييرا، لكن مدينة ليل الواقعة شمال البلاد قرب الحدود البلجيكية، تُعد وجهة غير معروفة تستحق الزيارة. ليل تجمع سحر الطبيعة مع الغنى الثقافي والتاريخي، وتقدم تجربة سياحية متكاملة تختلف عن المدن الفرنسية التقليدية.

تتميز مدينة ليل بمعمار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يجمع بين الطابع الفرنسي والفلمنكي، يعكس تنوعها الثقافي الناتج عن موقعها الحدودي. من أبرز معالمها قصر "دي ريور" الذي يعود للقرن السابع عشر، وقد تحول إلى متحف للفنون الجميلة. كما يُعد "سيتاديل ليل"، القلعة المصممة على يد فوبان، نموذجًا للهندسة العسكرية الكلاسيكية.

لعشاق الفنون، يُعتبر "متحف الفنون الجميلة" في ليل من أكبر المتاحف الفرنسية بعد متحف اللوفر، ويعرض مجموعات فنية من العصور المختلفة. تضفي "غراند بلاس" وسط المدينة أجواء نابضة بالحياة بفضل مقاهيها وأسواقها المحلية.

لا يقتصر سحر السياحة في ليل على المعالم التاريخية، فطبيعتها الخضراء تضيف أجواء من الهدوء والاسترخاء. "حديقة القلعة" التي تضم "حديقة حيوانات ليل"، و"منتزه فوبان" المصمم على الطراز الإنجليزي، يقدمان خيارات رائعة للعائلات ومحبي التنزه في الطبيعة.

أما المطبخ في ليل، فهو مزيج فريد بين النكهات الفرنسية والبلجيكية. من الأطباق الشهيرة طبق "كاربوناد فلمنك" والوافل البلجيكي، وتضم المدينة مطاعم تقليدية وحديثة تقدم أطباقًا محلية بلمسات مبتكرة.

ترتبط ليل بفعاليات ثقافية مهمة مثل "برادري دي ليل"، أكبر سوق سلع مستعملة في أوروبا، ما يجعلها وجهة جذابة لعشاق التسوق والثقافة. توفر المدينة شبكة مواصلات ممتازة، مما يسهل استكشاف الجوار والسفر إلى مدن بلجيكية قريبة.

تُعتبر ليل مدينة مناسبة للتسوق، حيث تجمع بين المراكز الحديثة كسوق "يورسوليس"، والأسواق الشعبية كسوق "ويزام"، إلى جانب خيارات إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة مثل "كلارنس هوتيل" إلى دور ضيافة دافئة تُشعر الزائر بالألفة وطابع المدينة المحلي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT