التوفو: مخادع المطبخ الياباني: الطعام الأبيض اللذيذ الذي يتحول إلى سوشي ولحوم وأكثر
ADVERTISEMENT

يُعدّ التوفو عنصراً أساسياً في المطبخ الياباني، يباع في كل المتاجر اليابانية ويُؤكل يومياً بأشكال ووصفات مختلفة. يُنتج التوفو من حليب الصويا المخثّر والمضغوط ليصبح كتلاً بيضاء تختلف في القوام والطعم، فيُستخدم في الأطباق الساخنة مثل "شابو شابو" و"سوكي ياكي" وحساء "الميسو"، أو يُقدم بارداً في الصيف بطريقة "هيا ياكو"

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع صلصة الصويا، النوري، البصل الأخضر، الزنجبيل أو الوسابي.

أصل التوفو من الصين، ووصل إلى اليابان في فترة نارا (710-794) مع الرهبان البوذيين. في البداية، استخدمه الرهبان في الطبخ النباتي "شوجين" كبديل للحوم. بعد ذلك، انتشر بين الأرستقراطيين والساموراي في فترة موروماتشي، ثم أصبح طعاماً شعبياً في فترة إيدو (1603-1868). في عام 1782، صدر كتاب "توفو هياكوشين" يحتوي على 100 وصفة، فزاد من شهرته. حتى نهاية القرن العشرين، كانت محال التوفو العائلية منتشرة في الأحياء، وكان باعة يجولون لبيع التوفو عند وقت العشاء.

يتنوع التوفو حسب القوام. "مومن-دوفو" (صلب) يتحمل الغلي ويُستخدم في اليخنات والأطباق الساخنة، ويُصفّى من الماء قبل القلي. "كينوجوشي-دوفو" (حريري) قوامه ناعم ويتفتت بسرعة، ويُقدم في الحساء أو بارداً. "أوبورو-دوفو" أو "يوسي-دوفو" ناعم جداً كالبودينغ ويُقدم طازجاً. "ياكي دوفو" (مشوي) يحمل خطوط الشواء ويُطهى مثل التوفو الصلب.

يُنتج التوفو من فول الصويا المنقوع والمطحون، يُغلى مع الماء ليصبح حليب صويا. بعد استخراج الحليب، يُضاف إليه "نيغاري" (مستخلص من مياه البحر) لتخثيره. يُضغط الحليب المخثّر ليكوّن توفو صلب (مومن)، أو يُترك دون ضغط ليكوّن توفو ناعم (كينوجوشي). تُستخدم أقمشة قطنية لتصفية التوفو الصلب، فجاء اسمه الياباني من ملمسه الشبيه بالقطن.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
كهف كريستال في المكسيك: اكتشف عالم البلورات العملاقة تحت الأرض
ADVERTISEMENT

يقع كهف كريستال في منجم "نايكا" بمنطقة شيواوا في شمال المكسيك. اكتشفه عمال يحفرون للفضة والزنك سنة 2000. يحتوي الكهف على بلورات جبس عملاقة يبلغ طول أطولها 11 مترًا ووزنها 55 طنًا، وهي تكوين جيولوجي لا يتكرر كثيرًا في العالم.

نشأت البلورات من ماء حار جداً يحتوي على كبريتات الكالسيوم،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وظلّ يتدفق داخل تجويف صخري بدرجة حرارة ثابتة قريبة من 58 درجة مئوية لآلاف السنين. تبلورت المادة ببطء شديد فنمت قطعاً شفافة ضخمة لا تزال في مكانها بعد أن انحسر الماء.

أثارت مناظر الكهف إعجاب الباحثين والزوار؛ البلورات ترسل وميضاً لامعاً يملأ الفراغات فيبدو المشهد خيالياً. لكن الحرارة والرطوبة العاليتين يشكلان خطراً على الإنسان، لذا يُسمح بالدخول فقط للعلماء وهم يرتدون بدلات تبريد خاصة.

السلطات المكسيكية تمنع السياحة حالياً حفاظاً على الكهف وعلى سلامة الناس، لكنها تدرس فتح جزء محدود مستقبلاً بإجراءات وقائية. يواصل العلماء دراسة البلورات لفهم نشأتها وخصائصها، رغم صعوبة أخذ عينات لأنها تتفتت بسهولة.

من يرغب بتجربة مشابهة يزور معارض جيولوجية تعرض نماذج طبق الأصل، أو يتوجه إلى كهوف جبسية في إسبانيا وتركيا، أو يشاهد جولة إلكترونية متوفرة على الإنترنت تُظهر الكهف بزاوية 360 درجة.

كهف كريستال في المكسيك ظاهرة أرضية نادرة تلهم كل من يهتم بكنوز الطبيعة الخفية، وتمنح العلماء فرصة لفهم كيفية تطور المعادن في بيئة حارة ورطبة تحت الأرض.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
نيويورك: أغنى مدينة في العالم بـ350 ألف مليونير و60 ملياردير
ADVERTISEMENT

تُعرف نيويورك باسم "العاصمة العالمية"، وهي من أبرز المدن في الاقتصاد والثقافة. تضم المدينة أكثر من 350 ألف مليونير و60 ملياردير، ما يجعلها وجهة مفضلة للأثرياء ورواد الأعمال.

اقتصاد المدينة يعتمد على قطاعات متعددة مثل المال والتكنولوجيا والعقارات والفنون، ويُعد هذا التنوع سببًا رئيسيًا لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وول ستريت هو مركز مالي عالمي يضم شركات كبرى مثل جولدمان ساكس وجي بي مورجان، مع استثمارات متزايدة في الابتكار والعقارات.

العقارات الفاخرة في نيويورك تُعد رمزًا للرفاهية، حيث تتنافس الأبراج السكنية مثل "432 بارك أفنيو" في جذب المستثمرين الأثرياء. تشهد مناطق مثل هارلم تطورًا سريعًا، ما يزيد من جاذبية السوق العقارية ومن مستوى الطلب على الوحدات الفاخرة.

تجمع المدينة بين نخبة من رواد المال والفن والرياضة، ويعيش معظمهم في أحياء راقية مثل مانهاتن. استثماراتهم الكبيرة في العقارات والأسواق المالية تُظهر ثقتهم المستمرة في قوة اقتصاد نيويورك.

نمط الحياة في المدينة يجمع بين الفن والثقافة والترف، حيث تُقام فعاليات كبرى مثل أسبوع الموضة ومهرجان تريبيكا، وتضم المدينة مطاعم حائزة على نجوم ميشلان ومتاجر فاخرة في شارع فيفث أفنيو، ما يعزز مكانتها بين مدن العالم.

نيويورك وجهة للأعمال والاستثمار، وهي أيضًا مساحة نابضة بالحياة تحتضن التنوع الثقافي وتلبي تطلعات الباحثين عن الفرص والنجاح. توفر المدينة بيئة تلائم الطموحين، وتجعل منها وجهة فريدة في العالم الحديث.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
العالم يفقد شواطئه الرملية
ADVERTISEMENT

تشكل الشواطئ الرملية جزءاً أساسياً من البيئة والاقتصاد الساحلي، وتمتد على طول 370 ألف كيلومتر من سواحل العالم، لتغطي مساحة تُقدّر بنحو 500 ألف كيلومتر مربع. ورغم أهميتها البيئية والاقتصادية، تتعرض لضغوط متزايدة بسبب التغير المناخي ، النشاط البشري ، و التنمية الحضرية غير المستدامة .

تُظهر دراسات حديثة أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نحو نصف الشواطئ الرملية قد تزول بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل الرمال. في مناطق مثل جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، تتراجع الشواطئ بمعدل يصل إلى 5 أمتار كل عام. كما تآكلت أكثر من 24٪ من شواطئ العالم بشكل واضح خلال الثلاثين سنة الماضية.

توفر الشواطئ الرملية بيئة طبيعية لعدد كبير من الكائنات، وتعمل كدرع طبيعي يحمي اليابسة من العواصف والفيضانات، وتساعد في استقرار حركة الرمال والأمواج على الساحل. كما تُعد عنصراً أساسياً في السياحة ، وتُستخدم كمواقع للصيد وتربية الأحياء البحرية، وتسهم في حماية المناطق الساحلية ودعم الاقتصادات المحلية والثقافة المجتمعية.

تتأثر الشواطئ ب التآكل الطبيعي ، و التلوث الناتج عن البلاستيك وتسرب النفط، و الضغط السياحي غير المنظم، بالإضافة إلى توسع المدن والبنية التحتية على حساب الطبيعة. تُعد جزر المحيط الهادئ والمناطق المنخفضة مثل جزر المالديف من أكثر المناطق عرضة للخطر.

لحماية الشواطئ الرملية، يجب تطبيق إدارة ساحلية مستدامة ، وإعادة بناء الكثبان الرملية، ومنع الأنشطة الضارة عبر إنشاء مناطق بحرية محمية . كما يساعد إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية، واستخدام تقنيات مثل الشعاب الاصطناعية، على تعزيز فرص الحفاظ عليها.

في ظل التهديدات الحالية، يبقى مستقبل الشواطئ الرملية رهنًا بقدرة البشر على العمل الجماعي واعتماد سياسات مستدامة تضمن استمرار هذه الأنظمة في دعم الطبيعة والإنسان معاً.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
من الحلو إلى المالح: الكشف عن تنوع البطاطا الحلوة الأرجوانية
ADVERTISEMENT

تُعد البطاطا الحلوة الأرجوانية من أبرز الخيارات الصحية في عالم الغذاء، بفضل لونها الجذاب ونكهتها المميزة. تنشأ البطاطا الأرجوانية من أمريكا الوسطى والجنوبية، وانتشرت عالميًا منذ القرن السادس عشر بفضل الاستكشافات البحرية. تُزرع اليوم في الولايات المتحدة واليابان وكوريا، وتباع في الأسواق بكثرة.

توجد أنواع متعددة من البطاطا الحلوة الأرجوانية:

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العادية، الكبيرة، الصغيرة، الزهرية، الليلاكية، ولكل منها لون وقوام وطعم مختلف. تُستخدم في سلطات، حساء، مشويات، حلويات، فتمنح الطهاة وأصحاب الحمية خيارات واسعة.

تحتوي البطاطا الأرجوانية على مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، تقوي المناعة وتقضي على الجذور الحرة. البوتاسيوم الموجود فيها يساعد القلب، والألياف تسهل الهضم، وفيتامينات C وE تمنح البشرة إشراقة. الكربوهيدرات المعقدة تمد الجسم بطاقة تدوم ساعات.

تُشوى، تُحمَّص، تُقطع في سلطات، تُهرس مع الزبادي، أو تُخبز في فطائر، فتخرج وجبة متكاملة ولذيذة.

جودة البطاطا الحلوة الأرجوانية تعتمد على نوع التربة، المناخ، الأسمدة، طريقة التخزين، وأسلوب الطهي. لضمان الأفضل، تُختار تربة غنية، تُخزن في مكان بارد وجاف، وتُطهى بهدوء للحفاظ على الفيتامينات.

لزراعتها في المنزل، تُختار أصناف قوية، تُجهز تربة غنية وجيدة التصريف، تُروى بانتظام وتُعرض لضوء كافي، ثم تُحصد بعد 100 - 120 يومًا. التجربة ممتعة ومفيدة لمحبي الزراعة والأكل الصحي.

البطاطا الحلوة الأرجوانية تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية، فتناسب الذواقة والمهتمين بالصحة على حد سواء.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT