سورينام: مزيج ساحر من الثقافات والطبيعة الخلابة
ADVERTISEMENT

في ظل انتشار الوجهات السياحية المعروفة، تبرز سورينام كوجهة خفية تستحق الاكتشاف. تقع الدولة الصغيرة في شمال أمريكا الجنوبية، تغطيها غابات استوائية كثيفة، وتعيش فيها جماعات متعددة الأصول، فتصبح مكانًا ينجذب إليه من يبحث عن الطبيعة والتنوع الثقافي معًا.

تحدها من الشرق غويانا ومن الغرب غيانا الفرنسية. الغابات المطرية تغطي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تسعة أعشار مساحتها، فتبدو سورينام كقطعة خضراء عملاقة. تعيش في أغصانها قردة الوجه الأبيض، وتسلل بين ظلالها بوما وسنوريات، بينما تفتح الشواطئ الرملية البيضاء ذراعيها لنهر سورينام، يتسع للكاياك أو لمجرد الاستلقاء على ماء هادئ.

سكانها من أصول هولندية وأفريقية وهندية وصينية وإندونيسية يتقاسمون الشوارع والبيوت والأسواق. يظهر الاختلاط في الطعام قبل أي مكان آخر: خبز الروتي الهندي يقدم بجانب الستوف الهولندي، أما التشيفو الصيني فيلتقي بـ"موكو-موكو" المحلي، طبيق يغلي فيه البطاطا مع اللحم حتى يصبح مرقًا ثقيلًا.

العاصمة باراماريبو تحتفظ ببيوتها الخشبية التي بنيت قبل مئتي عام، تقف بجانب مساجد وكنائس، بينما يدوي في أزقتها غناء أفريقي يمتزج بإيقاع هندي وتكنولوجيا إلكترونية. الحرفيون يبيعون سلالاً منسوجة وزخارف محفورة تعكس ما رأوه من غابات وبحار.

من يريد مغامرة أعمق يسير شمالًا إلى محمية بروكوبونغو، ينام في كوخ على ماء أسود، يصطاد مع سكان هنديين أصليين في قرية البينارو، يتعلم طريقة إشعال النار دون عود ثقاب، يزرع شجرة بدل التي قطعها. برامج السياحة البيئية تطلب من الزائر أن يترك وراءه أثرًا أخضر، لا أثرًا بلاستيكيًا.

سورينام ليست نقطة صغيرة على الخريطة، بل مساحة خضراء تخفي بين أوراقها ثقافات وروائح ونغمات لم يعرفها كثيرون. تنتظر من يحمل حقيبة خفيفة وروحًا جاهزة للدهشة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
يقول علم النفس إن الأشخاص الذين ليس لديهم الكثير في الحياة ولكنهم سعداء وراضون عادةً ما يُظهرون هذه السمات السبع
ADVERTISEMENT

تُظهر دراسات علم النفس أن السعادة لا ترتبط بالمال أو الأشياء التي يملكها الإنسان، بل تتأتى من طريقة تفكيره وكيف يعيش يومه. الأشخاص السعداء يتشاركون صفات واضحة تمنحهم الرضا حتى لو لم يملكوا كثيرًا.

أولًا، يرون قيمة ما بين أيديهم، ويعيشون الامتنان عمليًا كل صباح. تمرين بسيط مثل تذكر ثلاث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نقاط إيجابية قبل النوم يكفي ليُعيد تشكيل نظرتهم للحياة.

ثانيًا، لا يعلّقون ابتسامتهم على حدوث أمر معين كالترقية أو الراتب. يكتفون بفنجان قهوة هادئ، أو نزهة قصيرة، ويجدون فيها سببًا للشكر.

ثالثًا، يُعطون الذكريات الأولوية على الأغراض. يدفعون ثمن تذكرة قطار بدلًا من هاتف جديد، لأن الصورة التي ستُلتقط على الرصيف تبقى في الذاكرة أطول من أي جهاز.

العلاقات تُعدُّ عمودًا لا ينهار دون بقية أركان السعادة. كلمة «كيف حالك؟» صادقة لصديق تُعادل جرعة دعم يومية. دراسة هارفارد التي تتبعت أشخاصًا لثمانية عقود خلصت إلى أن الروابط الدافئة هي أفضل مُنقذ للصحة والمزاج معًا.

يعيشون اليوم كما هو، لا يُضيّعون طاقتهم في «لو» الماضي أو «ربما» المستقبل. يلاحظون نسمة الهواء أثناء المشي، فيهدأ عقلهم وتنخفض ضغوطهم.

لا يقيسون حياتهم بمقياس الآخرين. يرون صورة سفر فاخرة على الإنترنت، يتمنون لصاحبها الخير، ثم يعودون لكتابة صفحتين من يومياتهم ليرصدوا تقدمهم الخاص.

يُقرّون أمام أنفسهم أن الشعور بالضيق يزور الجميع. يقولون: «هذا أسبوع شديد» بدل محاولة إنكاره، فيمر العاصفة ويعود الهدوء دون تكلفة عصبية زائدة.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا يُشخَّص الرجال بأمراض القلب القاتلة أكثر من النساء؟
ADVERTISEMENT

أمراض القلب والأوعية الدموية تتصدر قائمة الأسباب التي تودي بالحياة في العالم، إذ تنتج معظم الوفيات عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يأتي المرض غالبًا نتيجة تغذية غير سليمة، قلة الحركة، تدخين السجائر وشرب الكحول، إضافة إلى ملوثات الهواء. يتسبب التأخر في الكشف أو الاعتماد على معايير قديمة في تفويت عدد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الحالات، خصوصًا بين النساء.

أظهرت دراسة بريطانية أُجريت في جامعة لندن خللاً في التعليمات التشخيصية الحالية؛ إذ تتجاهل الفروق بين الرجال والنساء وبين أحجام الأجسام عند تشخيص تضخّم عضلة القلب الوراثي (HCM)، وهو مرض يُصيب شخصًا واحدًا من كل خمسمئة. يؤدي المرض إلى سماكة جدار عضلة القلب، ما يعيق مرور الدم ويصل أحيانًا إلى توقف القلب. يُعتمد حتى اليوم على رقم ثابت هو 15 ملم لقياس سماكة البطين الأيسر، دون مراعاة الفروق الفردية.

وضع الفريق طريقة تشخيص تتكيّف مع كل مريض على حدة، حيث تُدخل العمر والجنس والوزن والحجم في حساباتها، وتُحلّل آلاف صور الرنين المغناطيسي للقلب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي لاستخراج الحدود الطبيعية للسماكة. جُرّبت الطريقة على 1600 مريض، فارتفعت نسبة اكتشاف الحالات بين النساء بنسبة 20٪، وانخفضت الأخطاء في التشخيص.

قُيّست العتبة الجديدة مقابل بيانات 43000 شخص، فتبيّن أن المعيار القديم يُشخّص إصابة عدد من الرجال دون وجود مرض، بينما يُفوّت إصابة عدد من النساء. أدّى التطبيق الجديد إلى توزيع أوضح، إذ شكّلت النساء 44٪ من الحالات المكتشفة حديثًا، وهي نسبة تقترب من الانتشار الفعلي وتُبرز حاجة الإرشادات إلى تحديث.

عبّر الباحثون عن أملهم في تبني المعايير الجديدة، خصوصًا أن أدوية فعالة متوفرة اليوم وتتطلب تحديد المرضى بدقة. أشارت مؤسسة القلب البريطانية إلى أن التشخيص الدقيق يمنع إهمال المرضى أو إطلاق تشخيص خاطئ يحرمهم من الرعاية اللائقة.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
خضراوات بديلة لشيبسي البطاطس4
ADVERTISEMENT

تُعد البطاطس الشيبسي من أشهر الوجبات الخفيفة لدى الكبار والصغار، والنسخة المنزلية منها أقل ضرراً، خاصة عند خبزها بدلاً من قليها لتقليل الدهون والسعرات. من يريد وجبة خفيفة بأقل ضرر يستطيع تحضير رقائق خضروات في مطبخه.

شيبسي الكوسة خيار مفيد. الكوسة تحتوي أليافاً وفيتامينات ومعادن، تنظم الهضم، تخفف مشاكل القولون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وضغط الدم، وتدعم القلب والمناعة وتقي من السكري. تُقطع الكوسة شرائح رفيعة، تُقلب بقليل من زيت الزيتون، تُنثر عليها ملح وفلفل وبابريكا، ثم تُخبز حتى تُقرمش.

شيبسي البنجر بديل غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، يدعم الكبد والقلب ويُحسن الأداء الرياضي. يُقطع البنجر شرائح رفيعة، يُخلط بزيت الزيتون والملح والفلفل، ويُخبز بنفس خطوات الكوسة.

البطاطا الحلوة نوع لذيذ يحتوي فيتامينات تعزز المناعة، تحمي العين وتساعد على حرق الدهون. تُقطع شرائح، تُنثر عليها ملح وفلفل وزعتر وبهارات، وتُخبز على حرارة 200 درجة مدة 20 دقيقة.

شيبسي الجزر يدعم العين والقلب والمعدة بفضل فيتامين أ والألياف، ويُثبت مستوى السكر في الدم. يُقطع الجزر حلقات، يُتبل بملح وكمون، ثم يُخبز.

رقائق الكوسة والبنجر والبطاطا الحلوة والجزر بدائل طيبة المذاق لشيبسي البطاطس المقلية، تحمل قيمة غذائية أعلى، تخفض السعرات وتدعم الصحة، فهي خيار مناسب لمن يبحث عن وجبة خفيفة أقل ضرراً داخل البيت.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
6 طرق سرية لتظل سعيداً حتى عندما تصدمك الحياة
ADVERTISEMENT

عندما كنت طفلاً، لم أكن أعرف تعريف السعادة، لكنني كنت أشعر بها في صدري. مع مرور السنين واستبدال ألعاب الطفولة بمتاعب الكبار، لاحظت أنني انشغلت بمهام لا تفيدني شيئاً، فبدأت أبحث عن معنى السعادة وسط ضجيج الحياة. من خلال الجلوس مع نفسي والابتعاد عن الناس لفترات، وجدت بعض مفاتيح الشعور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالسعادة الحقيقية.

أولاً، ابدأ بنفسك. بدلاً من انتظار كلمات الإعجاب من الآخرين، قل لنفسك: أنا أحبك. الحب والسعادة ينبعان من صدرك، وعندما تُقدّر ذاتك، يصبح وجودك مع الناس أكثر هدوءاً. القلب المملوء بالحب فقط هو الذي يعطي الفرح للآخرين.

ثانياً، خصص دقائق تتحدث فيها مع نفسك. اكتب مشاعرك وأفكارك على ورق، ستجد أن الكلمات تُرسم أمامك فتفهم ما يدور في رأسك. كل ساعة تُقضي في فهم نفسك تُضعف صوت الناس داخلك.

ثالثاً، اقبل الحزن كما تقبل النهار. لا يوجد نهار دون ليل، ولا سعادة دون لحظات حزن. لا تجري من دموعك، انظر إليها، اسألها: لماذا أتيتِ؟ ستتعلم كيف تُسكتها وتُعيد الاتزان إلى قلبك.

رابعاً، الحياة دروب متعددة. عندما تقع، تذكر أن لديك قدرة الوقوف مرة أخرى. اختر دائماً أن تُصلح نفسك، وانظر إلى خطوة الأمام بدلاً من التركيز على السقوط.

خامساً، أبعد عنك كل ما يُعكر صفوك. انظر إلى من حولك، وابتعد عن الشخص أو الفكرة التي تُعيق نموك وتسرق طاقتك.

سادساً، اسمع صوتك أنت. لا تُغيّر رأيك لأجل الآخرين. اسأل نفسك: ماذا أريد حقاً؟ تأمل في وجه السماء أو في عين شخص تحبه، واشكر الله على هذه اللحظة البسيطة التي تُدخل السرور إلى روحك.

السعادة ليست جائزة تُمنى لك في آخر الطريق، بل قرار تتخذه كل صباح: أحب، فكّر، اترك السلبية وراء ظهرك.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT