مغامرات الأدغال في غيانا: جنة الطبيعة البكر
ADVERTISEMENT

إذا كنت تحب السفر والمغامرة، فغيانا بلد وحيد في أمريكا الجنوبية يقدم تجربة لا مثيل لها لمن يبحث عن الطبيعة البكر والاستكشاف. تقع على الساحل الشمالي للقارة، وتغطيها غابات مطرية كثيفة تشغل نحو 80 % من مساحتها، فتصبح من أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا في العالم.

كلمة "غيانا" في لغة السكان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأصليين تعني "أرض المياه"، وهي تليق ببلد يحتوي عددًا كبيرًا من الشلالات والأنهار، أشهرها شلال كايتور بارتفاع 226 مترًا. غيانا مكان ممتاز لرؤية حيوانات نادرة؛ فيها أكثر من 1,100 نوع من الطيور، مثل الطوقان الذهبي والنسر الأندلسي، بالإضافة إلى الجاغوار وكائنات أخرى ما زالت تعيش في بيئتها الطبيعية دون تدخل بشري.

الزائر يعيش الحياة التقليدية عن قرب عند زيارة القرى الأصلية، حيث يعيش السكان في تناغم مع الطبيعة ويرحبون بالزوار ليعرفوهم على فنونهم وموسيقاهم وطرق حياتهم القديمة. مع تنوع الأنشطة، يخيم المغامرون في أماكن معدة داخل الغابات، وينطلقون في رحلات سفاري مع مرشدين محليين، أو يكتشفون الأنهار بالقوارب، أو يسيرون على دروب طبيعية تمتد عبر الغابات والسافانا.

رغم الجمال الطبيعي، يواجه الزائرون صعوبات مثل ضعف البنية التحتية في المناطق النائية، لكن هذه الظروف تضيف إثارة وتمنح الرحلة طابع الاكتشاف الحقيقي. وغالبًا تُكافأ الجهود بمناظر خلابة وشعور عميق بالهدوء.

للحصول على أفضل تجربة، يُنصح بتحضير ملابس مناسبة للجو الرطب، واستخدام مستحضرات الحماية من الحشرات، والحرص على احترام البيئة. غيانا خيار ممتاز لمحبي السياحة البيئية والراغبين في خوض مغامرة ساحرة في قلب الطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
فنانون سوريون يستكشفون مواضيع الغفران في معرض دمشقي
ADVERTISEMENT

وسط الأعمدة الخرسانية والسلالم غير المكتملة في مبنى "وردة مسار" بدمشق، ينبض معرض "مسار" بروح تأملية هادئة، من دون أسئلة مباشرة أو أجوبة. المعرض، برعاية مؤسسة مداد للفنون، يجمع 29 فناناً سورياً عرضوا تجاربهم الشخصية في أعمال تركيبية تتناول الغفران، التحول، والحزن، بلغة فنية تُعبّر عن واقع نفسي وجمعي متشابك.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

اختيار موقع المعرض - مبنى غير مكتمل صُمم على شكل وردة دمشقية - جاء كرمز للفرص التي أُرجئت. توقف البناء بسبب الحرب لكنه يستضيف اليوم أعمالاً تحمل الذاكرة والتمزق والأمل. تتحول الفوضى العمرانية إلى جزء من الرسالة الفنية، حيث تتفاعل العناصر الطبيعية مع القطع المعروضة في فضاء مفتوح، فيعكس ذلك هشاشة المشاعر وحالة اللايقين.

تتنوع مواد وتقنيات الأعمال، فمثلاً، يستخدم إياد ديوب شبكة أسلاك في عمله "عبور" ليعكس التوتر بين الانتماء والألم، بينما تقدم لمياء سعيدة لوحات تجريدية مغطاة بألوان حمراء قاتمة معلقة بسلاسل، تجسد الصدمة كحالة مستمرة.

رالا طرابيشي تعكس في "تضمين" تفاوت تجربة الشفاء، عبر أكثر من 300 سيف راتنجي مزروع في الأرض. يتكرر صوت ارتطام المعادن بإيقاع الذاكرة التي لا تهدأ. أعمالٌ أخرى مثل "انقضاء" لجودي شخاشيرو و"تراكم" لدلع جالانبو، تستكشف ثقل الفقد والعلاقات المتصدعة. وعلى النقيض، يقدّم أنور الأخضر عملاً شفافاً يحمل جنيناً داخل كرة زجاجية، كتجسيد لفكرة التسامح مع النفس.

مؤسسة مداد للفنون، التي أُعيد فتحها بعد محاولة استيلاء مسلح، ترمز لإصرار الثقافة على البقاء. معرض "مسار" ليس مجرد حدث فني، بل تصرّف مقاوم، حيث يصبح الغفران سياقاً وجودياً يتحدى النسيان والسكوت. إعادة الافتتاح ليست استعادة لمكان، بل فعل خيال وتمسك بالهوية.

ويختتم المعرض ببيان يعكس صمود المؤسسة والفنانين: "نحن هنا، وما زلنا هنا، ونحن من هنا". يهمس هذا التصريح بالاستمرارية في وجه الندوب. "مسار" لا يقدم الحلول، بل يؤكد على الحق في البقاء والذاكرة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف تصبح سائق F1
ADVERTISEMENT

تُعدّ الفورمولا 1 رياضة تنافسيّة تتطلّب مهارة عالية وجدّاً في التمارين، ولا يكفي الحماس وحده للوصول إلى مستوياتها العليا. يحتاج المتسابق إلى سنوات طويلة من التدريب وإنفاق مبالغ كبيرة، بالإضافة إلى اجتياز مراحل تدريبيّة متتالية.

الخطوة الأولى تبدأ بتعلّم القيادة في مدارس سباق متخصّصة، وهي مناسبة للمبتدئين، خصوصاً من هم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في عمر متقدم أو جدد في الرياضة. تُتيح المدارس تجربة قيادة سيارات الفورمولا وتقدّم دورات للمبتدئين ولمن تجاوزوا المرحلة الأساسية، ويُمنح المتدرب بعدها ترخيص يؤهّله للمشاركة في سباقات الهواة. المشاركة في سباقات الهواة تُظهر مهارات السائق وتجذب شركات رعاية محتملة.

الخطوة الثانية تتمثّل في التدرّج عبر سباقات الكارت، وهي نقطة الانطلاق لمعظم سائقي الفورمولا 1. يبدأ المتسابق باستخراج تراخيص، ثم يشتري أو يستأجر عربة كارت، ويشارك في عدد كبير من السباقات لتحسين أدائه استعداداً للانتقال إلى مستويات أعلى.

لكي يُسمح له بالتسابق في الفورمولا 1، يجب أن يُكمل المتسابق عامين على الأقل في سباقات سيارات المقعد الواحد للمبتدئين، وأن يبلغ الثامنة عشرة. كما يجب أن يجمع 40 نقطة خلال ثلاث سنوات من بطولات معتمدة، وأن يجتبر اختبار قيادة سيارة فورمولا 1 لمسافة 300 كيلومتر خلال 48 ساعة، في مدة لا تتجاوز 180 يوماً قبل تقديم طلب الرخصة.

الخطوة الأخيرة هي دخول سباقات الفورمولا 1. يحتاج السائق إلى عرض انضمام من أحد الفرق، وغالباً ما يأتي الدعم من شركات كبرى. يجذب السائق رعاة لتمويل مشواره، ويُطلب منه أحياناً المشاركة في فعاليات إعلامية. في بعض الحالات، يدفع السائق مبالغ من رعاة أو من ماله الخاص لتغطية التكاليف الباهظة للرياضة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT