إفران المغربية: استمتع بسحر غابات الأرز والثلوج
ADVERTISEMENT

إفران، أو ما يُسمّيها البعض "سويسرا الصغيرة"، مدينة جبلية مغربية تقع في وسط الأطلس المتوسط، وتُعد من أجمل الأماكن السياحية في المغرب بسبب طبيعتها الخلابة وهوائها النقي. تشتهر المدينة بغاباتها الكثيفة من الأرز التي تؤوي أنواعًا نادرة من الحيوانات مثل قردة المكاك البربري، ما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والمغامرات.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الشتاء، تتحول إفران إلى منتجع طبيعي حيث تغطي الثلوج جبالها، فتوفّر للزوار بيئة مناسبة للتزلج، خاصة في محطة "ميشليفن" المعروفة والمجهزة بكامل الخدمات. المشي وسط الغابات المغطاة بالثلوج يُعد من أبرز الأنشطة السياحية في إفران خلال هذا الفصل.

ومن بين الأنشطة الأخرى، المشي في غابات الأرز، زيارة شلالات عين فيتال القريبة من المدينة، واكتشاف النوافير الأسطورية وتمثال الأسد الحجري، الذي يُعد من أبرز رموز المدينة وموقعًا مفضلًا لالتقاط الصور التذكارية. كما يستمتع محبو الرياضة بركوب الخيل والدراجات الجبلية، لخوض تجربة ميدانية فريدة وسط المناظر الطبيعية الخلابة.

إفران ليست وجهة شتوية فقط؛ ففي الربيع والصيف، تتحول إلى واحة خضراء مثالية للتنزه واستكشاف الشلالات، بينما يمنحها الخريف ألوانًا دافئة تضيف لمسة فنية على المشهد. في كل الفصول، تبقى المدينة مثالية لمن يبحث عن الهدوء والجمال الطبيعي، سواء كانوا أفرادًا أو عائلات.

أما الإقامة، فتتوفر في المدينة خيارات متنوعة من الفنادق الفاخرة إلى النُزُل الريفية. ويُتاح للزائرين تذوق المأكولات التقليدية مثل الطاجين المغربي والحريرة والخبز المحلي مع العسل، إلى جانب كوب من الشاي المغربي بالنعناع.

لزيارة ناجحة، يُنصح بارتداء ملابس دافئة في الشتاء، وحجز الإقامة مسبقًا خلال المواسم المزدحمة. ولا تنسَ كاميرتك لالتقاط أجمل لحظاتك في هذه الجوهرة المغربية المذهلة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
كنوز إستونيا الخفية تُكشف: دليل لأهم وجهاتها
ADVERTISEMENT

تقع إستونيا في شمال شرق أوروبا، وتاريخها الطويل وثقافتها المتنوعة جعلاها وجهة سياحية بارزة. أقدم آثار بشرية على أرضها تعود إلى نحو 9000 ق.م، وقد تركت حضارات قديمة بصمات واضحة في تركيبتها الثقافية. تعاقبت على البلاد قوى مثل الدنمارك والسويد وروسيا، ثم خضعت للاحتلال الروسي في القرن الثامن عشر، وبقيت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تحت الحكم السوفيتي حتى استقلت عام 1991، وهو ما شكّل هويتها الوطنية والثقافية الخاصة.

الطبيعة في إستونيا من أبرز عوامل الجذب السياحي، إذ تغطي الغابات مساحات واسعة وتضم نباتات وحيوانات نادرة. السواحل على بحر البلطيق تضفي جمالًا خاصًا، وتتيح ممارسة الرياضات البحرية. تحتضن البلاد حدائق وطنية مثل لاهيما وسوهه، التي تُعد موطنًا للحياة البرية والطيور المهاجرة.

الثقافة الإستونية تجمع بين التقاليد القديمة والتأثيرات الحديثة. الموسيقى التقليدية والحرف اليدوية عناصر أساسية، إلى جانب الحكايات الشعبية والأساطير. تنظم البلاد مهرجانات مثل مهرجان تالين للغناء، الذي يُعد حدثًا ثقافيًا بارزًا.

في مجال الابتكار، تتصدر إستونيا الدول رقميًا، إذ أطلقت خدمات حكومية إلكترونية عبر الهوية الرقمية، تتيح للمواطنين التصويت والتعلم وتلقي الخدمات الطبية عبر الإنترنت. تستخدم البلاد تقنيات متقدمة في البلوكشين والأمن السيبراني، ما جعلها مركزًا لشركات الناشئة في شمال أوروبا.

تالين وطرابلس من أبرز المدن الجاذبة، إذ تجمع تالين بين الطابع التاريخي والتقنية الحديثة، بينما تحتفظ طرابلس بمبانيها من العصور الوسطى. تقدم المدينتان صورة متكاملة عن إستونيا، تجمع بين التراث والتجربة الرقمية.

تجمع إستونيا بين التاريخ العريق، الطبيعة الساحرة، الثقافة المتجذرة، والتطور التكنولوجي السريع، لتكون وجهة فريدة في قلب أوروبا.

 ياسمين

ياسمين

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
3 أنواع من الكيك ووصفاتها
ADVERTISEMENT

يُعتبر الكيك من أكثر أنواع الحلويات انتشاراً في العالم، وتتفنن البلدان في إعداد أنواع مختلفة منه حسب الثقافات والمناسبات، إلا أن هناك بعض وصفات الكيك البسيطة التي تتشاركها معظم البيوت لسهولة تحضيرها وتوفر مكوناتها.

الكيك عنصر أساسي في المناسبات والعزائم، وتتعدد أنواعه حسب الأذواق؛ فمنها الكيك الأبيض والبعض يفضل كيك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الشوكولاتة. كما يتجدد تنوع الكيك بمرور الوقت مع ابتكار وصفات جديدة.

من أشهر الأنواع والتي يمكن لأي شخص تحضيرها بسهولة:

1. الكيك العادي:

هذا النوع هو الأكثر شيوعاً لسهولة إعداده. يتكون من: 1½ كوب سكر، كوب سمن أو زبدة ممزوجة بالزيت، 5 بيضات، فانيليا، كوب لبن أو زبادي، 2½ كوب دقيق منخول، ذرة ملح وكيس بيكنج بودر. يُخلط السكر مع الزبدة، ثم يُضاف البيض والفانيليا واللبن. تُضاف المكونات الجافة تدريجياً، ثم يُسكب الخليط في قالب مدهون ويدخل الفرن على 180 درجة لمدة 45 دقيقة. يمكن اختبار النضج بعود خشبي.

2. كيك الشوكولاتة بصوص الشوكولاتة:

يُفضله محبو الشوكولاتة، ويجمع بين الكيك والصوص في قالب واحد. المكونات تشمل: دقيق، كاكاو، بيكنج بودر، ملح، سكر أبيض وبني، بيض، زبدة، فانيليا، لبن وماء مغلي. يُخلط البيض مع السكر والزبدة، ثم يُضاف اللبن والفانيليا، تخلط المكونات الجافة وتُضاف تدريجياً. يُحضر الصوص بمزج كاكاو، سكر بني وماء مغلي ويُسكب على خليط الكيك قبل الخَبز. تُخبز في درجة حرارة 180 لنحو 30 دقيقة.

3. كيك الشوكولاتة النباتي:

مناسب لأصحاب الحساسية والأنظمة النباتية. يحتوي على: دقيق، كاكاو، بيكنج بودر وصودا، خل، زيت، ماء أو لبن جوز الهند، قهوة قابلة للذوبان (اختياري). تُخلط كل المكونات وتُخبز في فرن 180 درجة لمدة 45 دقيقة. يُفضل تقديمه مع صوص شوكولاتة نباتي يتكون من سكر بودرة، كاكاو، ماء دافئ، وزيت وتُخلط جيداً قبل إضافته للكيك بعد أن يبرد.

تُعد هذه الوصفات من أشهى وصفات الكيك وأسهلها، وتناسب الباحثين عن وصفات كيك سهلة وسريعة بمكونات متوفرة.

نهى موسى

نهى موسى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT