كينابالو: استكشاف غابات ماليزيا المطيرة
ADVERTISEMENT

تُعد غابات ماليزيا المطيرة من أبرز الوجهات لعشاق المغامرة والطبيعة، ويبرز جبل كينابالو كأحد أبرز معالمها وأكثرها شهرة، حيث يتصدر قائمة المعالم الطبيعية في ماليزيا والسياحة البيئية فيها. يقع الجبل في ولاية صباح بجزيرة بورنيو، ويصل ارتفاعه إلى 4095 مترًا، ما يجعله الأعلى في ماليزيا وجنوب شرق آسيا. يُحيط به

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

متنزه كينابالو الوطني المُصنَّف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.

يشتهر جبل كينابالو بتنوعه البيولوجي، حيث تُعد غاباته موطنًا لآلاف الأنواع من النباتات والحيوانات النادرة. تجربة تسلق الجبل تتطلب جهدًا بدنيًا، لكن المتسلقين يحصلون على مشاهد خلابة تشمل الغابات، الشلالات، والسحب التي تغطي القمة. تتوفر مسارات تسلق تناسب مختلف المستويات مثل "تيمفون" و"ميسيلاو"، ويُفضل الاستعانة بمرشدين محليين لضمان رحلة ممتعة وآمنة.

يُعتبر متنزه كينابالو الوطني موطنًا لحياة برية فريدة تشمل نباتات الأوركيد، زهرة "رافليسيا" العملاقة، وأنواعًا نادرة من الطيور مثل طائر قرن البوق. كما تعيش في الغابات العديد من الزواحف والحشرات الفريدة، مما يجذب محبي التصوير الفوتوغرافي والمستكشفين.

زيارة كينابالو تتيح فرصة لاستكشاف ثقافة شعب "الدوسون"، المعروفين بكرمهم وتمسكهم بتقاليدهم. يُتاح للزوار التفاعل مع السكان المحليين، تجربة أطباق تقليدية مثل "هينالو"، وحضور مهرجانات ثقافية واقتناء الحرف اليدوية.

إلى جانب التسلق، توجد أنشطة إضافية مثل الاسترخاء في حمامات بوريهوت الساخنة، زيارة مزرعة الألبان في كونداسانغ، ومراقبة الطيور النادرة أو تجربة التجديف في الأنهار القريبة.

أفضل وقت للزيارة بين مارس وأكتوبر بسبب استقرار الطقس، ويُنصح بالحجز المُسبق. ومن الضروري التخطيط الجيد، تحسين اللياقة البدنية، تجهيز المعدات المناسبة، واحترام البيئة للحفاظ على جمال كينابالو الطبيعي.

كينابالو تجربة لا تُنسى تمزج بين السياحة البيئية، المغامرة، والثقافة الماليزية الأصيلة، وتُجسد التوازن المذهل بين روعة الطبيعة وثراء الإنسان.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
السلمون: فوائده ووصفات مختلفة لتحضيره
ADVERTISEMENT

يُعد السلمون من أبرز أنواع الأسماك في عالم الطهي والغذاء نظراً لنكهته الفريدة وقيمته الغذائية العالية، فيُصبح خياراً مثالياً لمن يحرصون على تناول طعام صحي ومتوازن. يحتوي السلمون على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يحتاجها الجسم لتقوية القلب والدماغ وتقليل الالتهابات، كما تُحسّن الذاكرة والتركيز وتقي من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل.

إلى جانب ذلك، يُعتبر السلمون مصدراً جيداً للبروتين الكامل الذي يحتاجه الجسم للنمو وإصلاح الأنسجة، فيُناسب الرياضيين ومن يرغب في زيادة الكتلة العضلية أو التعافي من الإصابات. يساعد البروتين كذلك في تثبيت مستويات السكر في الدم.

يحتوي السلمون على فيتامين D وB12 وA، وعلى البوتاسيوم والفوسفور والسيلينيوم. تدعم هذه العناصر المناعة، وتُحسّن الوظائف الحيوية للجسم، وتُقوي العظام والبشرة والعينين.

يُساعد السلمون في التحكم بالوزن لأنه يحتوي على بروتين ودهون صحية تُشعر الإنسان بالشبع فترة أطول، فيقلل تناول الأطعمة غير المفيدة. يُخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية، لذلك يُنصح بتناول حصتين منه أسبوعياً.

أما أشهر وصفات السلمون فتشمل: شيّه مع الليمون والأعشاب بعد تتبيله بزيت الزيتون والثوم حتى يُصبح هشاً، أو طبخه داخل ورق القصدير ليحتفظ برطوبته ونكهته. يُستخدم أيضاً في لفائف السوشي مع الخيار والأفوكادو وأرز السوشي، أو في معكرونة الكريمة مع جبنة البارميزان، أو في تاكو السلمون المتبّل بالتوابل، أو مع صوص الترياكي الغني بالنكهات الآسيوية.

تُناسب هذه الأطباق مختلف الأذواق، وتُتيح الاستفادة من فوائد السلمون الصحية مع الاستمتاع بطعمه اللذيذ.

نهى موسى

نهى موسى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
شلالات فيكتوريا: أعجوبة طبيعية تتحدى الزمن في قلب إفريقيا
ADVERTISEMENT

تقع شلالات فيكتوريا على نهر زامبيزي، عند الحدود الطبيعية بين زامبيا وزيمبابوي، وتُعد من أبرز عجائب الطبيعة في إفريقيا والعالم. يُطلق عليها السكان المحليون اسم "موسي أو تونيّا" أي "الدخان الذي يرعد"، بسبب هدير المياه القوي وسحب الرذاذ المتصاعدة.

يمتد عرض الشلالات إلى نحو 1.7 كيلومتر، بارتفاع يصل إلى 108

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أمتار، وتسقط منها أكثر من 500 مليون لتر ماء في الدقيقة خلال موسم الفيضان. المشهد المهيب يجذب محبي الطبيعة والمغامرة من مختلف أنحاء العالم.

تمنح شلالات فيكتوريا الزائرين تجربة بصرية وصوتية ساحرة. تتنوع الأنشطة في هذه الوجهة السياحية. من بين أشهرها: القفز بالحبال من جسر فيكتوريا الذي يُعد من الأعلى عالميًا، والمشي على جسر السكين الذي يقدم مشاهد خلابة، والتجديف في نهر زامبيزي بتحدياته المثيرة، إضافة إلى السباحة في "بركة الشيطان" على حافة الشلال.

تُوفر الرحلات المروحية فرصة فريدة لرؤية الشلالات من الأعلى، حيث يظهر التكوين الجغرافي الشاسع لنهر زامبيزي والغابات المحيطة به في مشهد لا يُنسى.

المنطقة المحيطة مليئة بالتراث الثقافي والحياة البرية. يتعرف الزائرون على ثقافة قبائل التونغا واللوفا، ويزورون محميات طبيعية مثل حديقة موسي أو تونيا الوطنية، حيث تعيش الحيوانات البرية كالأفيال والأسود وأفراس النهر.

تُولي الحكومات والمنظمات البيئية اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على هذه المنطقة الطبيعية، من خلال دعم السياحة المستدامة وبرامج حماية البيئة.

لزيارة شلالات فيكتوريا، يُفضل السفر خلال موسم الجفاف (مايو - أكتوبر) لتجربة رؤية أوضح، بينما يُظهر موسم الأمطار قوة تدفق المياه. تتوفر خيارات إقامة متنوعة، من الفنادق الفخمة إلى المخيمات الاقتصادية. يُنصح بحجز الأنشطة مسبقًا واختيار تأشيرة "كازا" إذا كنت تنوي زيارة البلدين.

شلالات فيكتوريا تُعد وجهة سياحية مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة، حيث تمتزج عظمة الجغرافيا بجمال الثقافة الإفريقية في مكان واحد استثنائي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT