تعرف على أصل الطعمية وطريقتين لتحضيرها

فلافل الفستق غنية بالألياف، وتوفر الفيتامينات مثل ب6 والمنغنيز والحديد والفولات، وهي ضرورية لرفاهيتنا ولمنع نقص التغذية.

يعتبر ساندويتش الطعمية أو الفلافل هو جزءا من “التراث غير المادي” للشرق الأوسط، فقد تمكن من فرض نفسه عالميًا وتكيف مع الأذواق المختلفة للشعوب. فهو يعد من الأطعمة التي يأكلها الغني والفقير، ولذلك فقد أصبحت الفلافل من الأطعمة المشهورة في كل البلاد ، مثل البيتزا أصولها إيطالية لكن قد أصبحت طبقًا عالميا تغيرت أشكاله وفقا لمطابخ العالم، وكذلك الهامبرغر وغيره من أكلات أخرى كثيرة انتشرت بين الشعوب.

أصل الطعمية

يمتد تاريخ الطعمية أو الفلافل إلى عصور قديمة في مصر حيث تعود إلى الفراعنة،  إلا أنها انتشرت في العديد من الدول وإن كان بأشكال وطرق تحضير مختلفة منها البرازيل وأمريكا واليونان، وجدت أيضا في السودان بنفس الاسم المصري "طعمية" وهي تصغير لكلمة «طعام»، ويطلق عليها الباجية في اليمن.

أحد القواميس القبطية يقترح أن الأصل جاء من العبارة (Φα Λα Φελ) بمعنى "الذي يحتوي على الكثير من الفول". يعد أساس الفلافل من البقوليات، إذ إن مصدره الحمص أو الفول ، ونتيجة لهذا يمكن اعتبار الفلافل مصدرًا غنيًا بالبروتين.

تحتوي الطعمية على مستويات عالية من البروتين والمعادن، إلا أنها في المقابل منخفضة الدهون. هذا الأمر جعل لها العديد من الفوائد الصحية، حيث يتم استخدام البروتين في الجسم بهدف تصليح وبناء أنسجة العضلات، وصناعة الإنزيمات والهرمونات. ومن المهم تناول البروتين من مصادره المختلفة، لأن الجسم غير قادر على تخزينه.

ولأن المصدر الأساسي للطعمية هو البقوليات فهي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، لذا فأنها تحتوي على دهون صحية مفيدة للجسم، الأمر الذي يجعل الطعمية مفيدة في الحفاظ على مستوى السكر في الدم وهي أيضًا غنية بالحديد. كما أنها تحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، التي تمدك بالطاقة بشكل تدريجي، لتشعر بالشبع لفترة أطول لأن جسمك يحتاج لوقت أطول لهضمه.

تعتمد أضرار الفلافل على المكونات المضافة إليها وطريقة إعدادها، فعادة ما يتم استخدام القلي العميق لإعدادها مما يزيد محتواها من الدهون والسعرات الحرارية، وعلى الرغم من أن الدهون الموجودة في الزيت لا تعتبر دهونا مشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats)، إلا أنها تزيد كمية السعرات الحرارية بشكل كبير ولا يعتبر ذلك ملائمًا للأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم. يجب الانتباه إلى كميات الملح التي تضاف إلى مزيج الطعمية، وكميات الملح المستخدمة في المضافات الأخرى في شطائر الفلافل أيضًا، فقد تساهم في استهلاك الشخص لكميات صوديوم أعلى من المسموح به، بالإضافة إلى احتواء الطعمية على مواد قد تسبب الحساسية كالسمسم على سبيل المثال، ولذلك على الأشخاص الذين يعانون من نوع معين من الحساسية الانتباه إلى ذلك.

تحضير الطعمية (الفلافل) علي الطريقة المصرية

المكونات:

entry-icon
entry-icon
entry-icon
entry-icon

نصف كيلو من الفول المدشوش (عبارة عن فول منزوع القشرة ومجروش) .

حبتان متوسطتان من البصل.

حزمة من الكراث أو البصل الأخضر.

حزمة من الكزبرة الخضراء

ثلاثة فصوص من الثوم.

ملعقة صغيرة كمون.

ملعقتان صغيرتان من الكزبرة اليابسة

ملح حسب الرغبة.

ملعقة صغيرة من بيكينج الصودا.

زيت للقلي.

سمسم ( اختياري)

طريقة التحضير:

نقع الفول وتركه طوال الليل.

فرم الفول، والشبت، والكزبرة، والبصل، والثوم، ، والكراث، والبصل الأخضر في ماكينة الكبة ثم إضافة البيكنج صودا والملح والكزبرة اليابسة والكمون وترك الخليط لمدّة ساعة في الثلاجة.

تكوين أقراص صغيرة من عجينة الطعمية بالملعقة.

إضافة السمسم على السطح العلوي للفلافل.

قلي حبات الفلافل في الزيت حتّى تكتسب اللون البني الذهبي.

تقدم الفلافل مع الطحينة والسلطة الخضراء.

تحضير الطعمية (الفلافل) علي الطريقة السورية

الصورة عبر Anton Uniqueton على pexels

المكونات:

كيلوغرام من الحمص المنقوع مسبقاً في الماء لما يقارب اليوم الكامل.

حزمةٌ من البقدونس الطازج.

أربعة فصوص من الثوم.

ملعقةٌ كبيرةٌ من الكمون المطحون.

ملعقةٌ كبيرةٌ من ملح الطعام.

ملعقةٌ كبيرةٌ من الكزبرة المطحونة.

ملعقةٌ كبيرةٌ من بيكربونات الصوديوم.

كميةٌ مناسبةٌ من الزيت النباتي لأغراض القلي.

طريقة التحضير:

طحن الحمص والبقدونس جيداً بالمطحنة الآلية أو الخلاط الكهربائي للحصول على عجينة ناعمة وملساء.

إضافة الكزبرة وملح الطعام والكمون والثوم وبيكربونات الصوديوم.

عجن المكونات بشكلٍ جيد معاً.

تسخين الزيت في ملقاةٍ مناسبة الحجم.

استخدام قالب الفلافل أو باليد وتشكيل الكرات المتساوية من العجينة المعدة سابقاً كما ذكرنا.

قلي حبات الفلافل في الزيت الواحدة تلو الأخرى إلى أن تأخذ اللون الذهبي أو المائل للبني.

المزيد من المقالات