تداخلات لا يمكن تصديقها للذكاء الاصطناعي! منها تحليل القمامة!
على الرغم من الخوف المتزايد من نمو الذكاء الاصطناعي يرى العديد من الخبراء أن فوائد الذكاء الاصطناعي تفوق المخاطر المحتملة. فهذه التقنية تمتلك القدرة على إحداث ثورة في مختلف الصناعات، وتحسين الكفاءة، وتبسيط العمليات. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة قوية لتحقيق الخير في المجتمع. وفي حين أنه من المهم إجراء مناقشات حول المخاطر والعواقب المحتملة، فمن المهم بنفس القدر التركيز على الإمكانات والفوائد المذهلة التي يمكن أن تجلبها هذه التكنولوجيا. ومن خلال دراسة متأنية وتطوير مسؤول، يمكننا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية. مع الوضع في الحسبان أن هناك تطبيقات بالفعل جرت خارج كل الحسابات! نطرح عبر السطور التالية 3 استخدامات قام بها أفراد ومؤسسات لا يمكن تصديقها بسهولة!
1- الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل القمامة…
هي احدى التطبيقات التي تعمل عليها شركة Afresh، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتحليل القمامة لفهم سلوكنا الاستهلاكي وتحسين إدارة النفايات وحماية البيئة. فعبر تقنيات تحليل الصور يتم تصنيف وفصل القمامة تلقائيًا. وتقوم التقنيات بالتعرف على الأنماط حول تحديد اتجاهات الاستهلاك، ثم استخراج المعلومات من جمع بيانات قيّمة عن العلامات التجارية ومواد التغليف.
تحليل القمامة بواسطة الذكاء الاصطناعي أداة قوية لفهم سلوكنا الاستهلاكي وإدارة النفايات لخلق مستقبل أكثر استدامة. يطمح القائمون على مثل تلك المبادرات في تحقيق آليات مثل:
تقليل هدر الطعام: تحسين التخطيط وإدارة المخزون.
تحسين إعادة التدوير: فرز القمامة بدقة أكبر من العناصر البشرية.
تصميم منتجات مستدامة: تقليل التغليف وتحسين إمكانية إعادة التدوير.
تتبع مسارات النفايات: تحديد الثغرات في أنظمة الإدارة.
تكمن الفوائد هنا في عملية تقليل التكاليف المترتبة على الجمع والتخلص من القمامة بكفاءة، مما يسهم بالتالي في الحفاظ على البيئة، مع تعزيز الاستدامة، حيث تصميم منتجات وعمليات أكثر استدامة.
ومع ذلك يرى البعض أن هذه العمليات تشكل خطورة على الخصوصية، كونها تطرح مخاوف بشأن حماية بيانات القمامة، مثل البيانات الشخصية. مع بروز شك من حيث الدقة، وإمكانية حدوث تصنيف خاطئ للقمامة. والتحدي الأكبر كالعادة لمثل تلك الأنطمة هو التكلفةالتي قد تكون باهظة الثمن في الوقت الحالي.
2- الذكاء الاصطناعي يبحث عن زوجة!
ألكسندر زادان هو مطور برامج واجه صعوبة في العثور على شريكة حياته المناسبة. فقرر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا نموذج لغة كبير من "ChatGPT"، لتحقيق هدفه.
قام زادان بتدريب نموذج "ChatGPT" على أسلوبه في التواصل مع الفتيات، بما في ذلك أسلوبه في المغازلة. ثم استخدم النموذج لإنشاء حسابات على مواقع المواعدة والتواصل مع مئات الفتيات. أجرى النموذج محادثات مع هذه الفتيات، وتعرف على اهتماماتهن وشخصياتهن.
العجيب حقًا هو أنه تواصل العديد من المرشحات، وقيل أن العدد قارب الـ5000 فتاة!
حدد النموذج عددًا من الفتيات المتوافقات مع زادان عبر هذه المحادثات. اختار الشاب بعد ذلك مقابلة بعض من هذه الفتيات في العالم الحقيقي.
نجح زادان في العثور على زوجته من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي. تزوج من فتاة تدعى أناستاسيا بعد عام من بدء تجربته.
لفتت قصة ألكسندر زادان انتباه وسائل الإعلام حول العالم، وتم تناقلها في العديد من المواقع الإخبارية والمجلات. أثار استخدام ألذكاء الاصطناعي للعثور على زوجة نقاشًا حول أخلاقيات استخدام التكنولوجيا في العلاقات الشخصية. يعتقد بعض الناس أن هذا الاستخدام بهذه الطريقة غير أخلاقي، بينما يرى آخرون أنه أداة يمكن استخدامها للعثور على الحب بطريقة أكثر كفاءة.
3- حذاء الذكاء الاصطناعي - Moonwalkers
مون ووكرز (Moonwalkers) هي أحذية كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم تصميمها لتجعلك تسير بسرعة أكبر أثناء بذل جهد أقل. تم تطويرها من قبل شركة Shift Robotics وتُعد من أفضل ابتكارات عام 2023 وفقًا لمجلة تايم.
كيف تعمل مون ووكرز؟
يتم ارتداء مون ووكرز فوق حذائك المعتاد.
تحتوي على محركات كهربائية مدعومة بنظام تشغيل ذكي خاص.
تستشعر حركة قدميك وتستجيب لها.
مع كل خطوة تخطوها، توفر لك دفعة لطيفة تزيد من طول خطوتك وسرعتك.
يُمكنك التحكم بالسرعة عن طريق تعديل أسلوب مشيتك بشكل طبيعي.
مميزات مون ووكرز:
تزيد سرعتك حتى ثلاثة أضعاف سرعة المشي العادية.
تمنحك تجربة سهلة وبسيطة حيث لا داعي للتعلم على استخدامها بطريقة معقدة.
مناسبة للاستخدام في الأماكن الداخلية والخارجية على تضاريس مختلفة.
متينة ومقاومة للماء والغبار والاتربة.
على الرغم من التغطية الهائلة لهذا الحدث إلا أن مون ووكرز منتج جديد نسبيًا ولا تزال تقنية الأحذية الكهربائية قيد التطوير، كما أن سعرها الحالي الذي يصل كتوسطه إلى 1000 دولار قد يكون مرتفعًا بالنسبة لبعض المستخدمين.