نجلاء فتحي: ممثلة مصرية وأيقونة عربية
ADVERTISEMENT

وُلدت نجلاء فتحي، واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين فتحي، في 21 ديسمبر 1950 بحي مصر الجديدة بالقاهرة، لأسرة أصولها من الفيوم ومصر الجديدة. بدأت حياتها الفنية عام 1967 بعد أن شُوهدت على شاطئ الإسكندرية، فجسّدت أول أدوارها في فيلم "الأصدقاء الثلاثة". تركت الدراسة لتُكرّس وقتها للتمثيل، واشتهرت في أواخر الستينيات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وبداية السبعينيات بأدوارها في الدراما الرومانسية، وصارت رمزًا للرومانسية بعدد يقارب 15 فيلمًا سنويًا، من بينها "أفراح" و"امرأة زوجي".

مع بداية الثمانينيات، حوّلت نجلاء فتحي اتجاهها الفني نحو أدوار تحمل بعدًا اجتماعيًا وسياسيًا. ومن أبرز تلك الأدوار فيلم "الجراج" عام 1995، حيث أدّت دور أم فقيرة تسكن مع أطفالها في مرآب. وقالت إنه أصعب أدوارها بسبب واقعيته وتأثيره الإنساني. كتبت سيناريو فيلم "غدًا سأنتقم" عام 1980، وأنتجت وشاركت في تمثيل فيلم "سوبر ماركت" عام 1990.

أما في حياتها الخاصة، فقد تزوّجت نجلاء فتحي ثلاث مرات. زواجها الأول كان سريًا في المراهقة من ابن الكاتب إحسان عبد القدوس وانتهى بالطلاق دون أبناء. تزوّجت بعد ذلك من سيف أبو النجا وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين، لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق عام 1977. في عام 1992، تزوّجت من الإعلامي المعروف حمدي قنديل، وكانت بداية الزواج غير تقليدية، إذ طلبت نجلاء الزواج منه أثناء لقاء صحفي. وقال قنديل إن دهشته من شجاعتها وذكائها كانت سببًا في تقاربهما الفكري والاهتمامي.

تؤمن نجلاء فتحي بالفكر الناصري والقومية العربية، وكانت من أوائل المؤيدين للقضية الفلسطينية، وظهرت في بعض المناسبات مرتدية الزي الفلسطيني تعبيرًا عن تضامنها. شاركت في مظاهرات رفض استقالة عبد الناصر بعد نكسة 1967، وعبّرت لاحقًا عن حزنها العميق لما يجري في فلسطين. بعد وفاة زوجها حمدي قنديل سنة 2018، عاشت نجلاء في عزلة حزينة وقلّ ظهورها الإعلامي، واكتفت بالبقاء إلى جانب أسرتها.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
8 سلوكيات خفية لدى الأشخاص لا تدل على أنهم أذكياء كما يعتقدون، بحسب علم النفس
ADVERTISEMENT

يمرّ الإنسان بمن يتكلم بثقة عالية ويبدو الأذكى في المكان، لكن الذكاء الحقيقي لا يقاس بالمظهر. تصرفات بعينها تُظهر خللاً في التفكير رغم الانطباع الأول بالدهاء. إذا دقّق النظر، يكتشف دلائل على أشخاص يزعمون الذكاء ولا يملكونه.

من أبرز الدلائل: رفض الرأي الآخر دون تفكير. يفتح الأذكياء باب النقاش، يتعلمون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويُعيدون النظر، بينما يطرح من يدّعون الذكاء رأيهم رفضاً متعالياً. يظهر آخرون ثقة مزيفة بادعاء معرفة مواضيع يجهلونها، بينما لا يمانع الأذكياء في الاعتراف بعدم المعرفة والبحث عن الفهم.

الإكثار من الكلام والإقلال من الاستماع لا يدل على ذكاء، بل يكشف نقصاً في الثقة. ينصت الأذكياء بانتباه، يسألون أسئلة مدروسة ويتعلمون من الآخرين. من الظواهر الأخرى: المبالغة في تقدير الذات، وهي حالة دانينغ-كروجر. يظن الأقل معرفة أنهم الأذكى، بينما يدرك الأذكياء حجم الجهل لديهم.

إصرار الشخص على رأيه رغم الأدلة الجديدة يُظهر عناداً لا ذكاء. تتطور العقول النيّرة، تعيد التفكير وتقبل التغيير. أما من يسخر من الآخرين ظناً أن السخرى يُظهر ذكاءه، فغالباً يعاني نقصاً في الأمان. لا يحتاج الذكي إلى إهانة أحد ليثبت نفسه، بل يشجع الآخرين على التقدم.

السعي لإظهار الذكاء أولوية عند البعض، أكثر من امتلاكه فعلاً. يستخدمون مفردات صعبة بلا معنى، بينما يُبسط الذكي الحقيقي المفاهيم ويجعلها واضحة. من المؤشرات أيضاً الاعتقاد بأن الذكاء صفة ثابتة، بينما هو في الحقيقة ينمو بالتجربة والفضول والتعلم المستمر.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
تغلب على الكسل باستخدام هذه الحيل اليابانية السبع لزيادة الإنتاجية
ADVERTISEMENT

في عالم مليء بالتحديات، تتغلب على الكسل وتزيد إنتاجيتك بمفاهيم يابانية مجربة. سبع تقنيات بسيطة تُحدث تغييرًا كبيرًا في نمط حياتك.

كايزن تعني تحسينًا يوميًا صغيرًا؛ تبدأ بترتيب سريرك كل صباح. العادة البسيطة تعزز إحساسك بالإنجاز وتساعدك على التخلص من المماطلة.

شينرين يوكو ، أو "الاستحمام في الغابة"، يشجع على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قضاء وقت في الطبيعة لخفض التوتر وتحسين الحالة النفسية. ليس ضروريًا الذهاب لغابة حقيقية؛ الحدائق والأماكن المفتوحة تفي بالغرض.

إيكيغاي هو "سبب وجودك"، ويتحقق بأربعة عناصر: افعل ما تحب، وما تجيده، وما يحتاجه العالم، وما يُدفَع لك مقابله. تدمج العناصر فتجد دافعك اليومي للحياة والعمل.

وابي سابي هو تقدير الجمال في النقص. لا تَسعَ للكمال المطلق؛ تقبُّل العيوب يُحررك من الخوف، ويدفعك للعمل دون إحباط.

شوشين أو "عقلية المبتدئ"، تُشير إلى الانفتاح على الاحتمالات عند بداية أي مهمة جديدة. فكر كالهاوي، لا كالخبير، تفتح آفاقًا جديدة وتكتسب مرونة أكبر في التفكير.

هارا هاتشي بو هو مبدأ الأكل بحدود 80 % من الشعور بالشبع. يُساعد على الحفاظ على الطاقة طوال اليوم وتجنّب الكسل بعد الوجبات.

جانبارو تعني المثابرة وبذل قصارى الجهد، خاصة عند مواجهة التحديات. بالالتزام والمثابرة تحقق أهدافك دون استسلام.

توظيف المبادئ اليابانية يعزز تركيزك وتحفيزك، ويضعك على طريق تحقيق أهدافك بفعالية وبأقل مقاومة للكسل أو التراخي.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الدار البيضاء: بين الحداثة والتقاليد في أكبر مدن المغرب
ADVERTISEMENT

تزخر مدينة الدار البيضاء، أو "كازابلانكا"، بتنوع يجمع بين الحداثة والأصالة، فتصبح من أبرز وجهات السياحة في المغرب. هي العاصمة الاقتصادية وأكبر مدينة من حيث عدد السكان، تسير فيها الحياة بسرعة نهارًا وليلًا، وتستقبل مطار محمد الخامس الدولي، البوابة الرئيسية نحو البلاد.

رغم طابعها العصري، تبقى المدينة ملتصقة بجذورها، يظهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ذلك في الفنون، الموسيقى، والسينما. في قلبها تقع المدينة القديمة، حيث الأزقة الضيقة، الحرف اليدوية التقليدية، والأسواق الشعبية، تملأها أجواء مغربية خالصة.

أشهر معلم فيها هو مسجد الحسن الثاني، يقف على شاطئ الأطلسي بتصميم يمزج بين العمارة المغربية والتقنيات الحديثة. كورنيش عين الذئاب يجذب السياح بمطاعمه، مقاهيه، وحياته الليلية النشطة.

تحتفظ المدينة بآثار معمارية من الحقبة الفرنسية، خاصة في "المعاريف" و"وسط المدينة"، حيث تنتشر مبانٍ على طراز الآرت ديكو بجانب الطراز المغربي الأصيل.

عشاق التسوق يجدون ما يناسبهم بين الأسواق التقليدية والمراكز الحديثة مثل "موروكو مول"، الذي يجمع بين الفخامة والترفيه. مطبخ المدينة يقدم نكهات متعددة، من "الطاجين" و"الرفيسة" إلى المأكولات الشعبية والسندويتشات المعروفة.

تشتهر الدار البيضاء بتنوعها الثقافي، تُقام فيها مهرجانات مثل "جازابلانكا"، وتضم صالات عرض ومرافق للفنون التشكيلية والسينما. سكانها يتميزون بالطيبة وتنوع خلفياتهم، يمنحون المدينة طابعًا إنسانيًا خاصًا.

لزيارة مريحة، يُفضّل السفر في الربيع أو الخريف، والاعتماد على وسائل النقل المتوفرة مثل الترام، مع توفر أماكن إقامة متعددة. تبقى الدار البيضاء مدينة تناسب كل الأذواق، تعكس روح المغرب الحديث الغني بالتنوع والانفتاح.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف يُلحق التسابق نحو "المرتبة الأولى" الضرر بالعلم
ADVERTISEMENT

في ظل سباق الباحثين لإعلان اكتشافاتهم قبل الآخرين، يواجه المجتمع العلمي تحديات تُهدد صدقه. المنافسة تُشعل الابتكار، لكن الاندفاع نحو الصدارة يولّد ضغوطاً مهنية ويخفض جودة العلم. يتتبع المقال تطور البحث وفلسفته ووظائفه في المجتمع، ثم يصل إلى تأثير التسارع الحالي.

انطلق العلم من ملاحظة فلسفية بسيطة إلى تجربة منظمة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أرسطو وابن الهيثم وغاليليو رسّخوا قواعده. مع الثورات الصناعية والعلمية، تحول إلى مؤسسة تدعمها الدولة، خصوصاً في القرن العشرين. عام 2024، تجاوز الإنفاق العالمي على البحث والتطوير 2.5 تريليون دولار.

الفلسفة تحدد غاية العلم وطريقته: الوضعية عند كونت، التكذيبية عند بوبر، والبنائية. أهداف العلم تغيرت من المعرفة لذاتها إلى وسيلة اقتصادية، سلاح في الحروب، ثم أداة لمواجهة الأزمات بعد كوفيد.

في المجتمع، غيّر العلم التعليم والطب والاقتصاد. الصناعات المعتمدة عليه تُنتج فوق 20 % من الناتج المحلي العالمي. التعاون الدولي قاد مشروع الجينوم البشري ولقاحات كوفيد. اليوم، يعمل 9.3 مليون باحث متفرغ حول العالم.

الضغط المؤسسي وقواعد النشر أنتجت إخفاء النتائج السلبية، ضعف إعادة التجربة، وتزييفاً. 70 % من العلماء الشباب يعانون اضطرابات نفسية، و39 % شاهدوا بحثاً غير نزيه في مؤسساتهم.

أسباب الاندفاع: الطمع بالشهرة والمال، سيطرة المجلات على الأولويات، ومسعى الشركات للاحتكار. نزاع نيوتن مع لايبنتز، وفايزر مع موديرنا، أمثلة. النتيجة: تراجع ثقة الجمهور وانخفاض جودة النشر.

يطالب الخبراء بنشر مفتوح، معايير تقييم متعددة، دعم نفسي للباحثين، وأخلاقيات عالمية. مستقبلاً، يحتاج العلم تعاوناً بين تخصصات، ذكاء اصطناعياً، ومشاركة مجتمعية لبناء معرفة مستدامة.

يبدو الاندفاع رداً طبيعياً على التنافس، لكنه يُفسد دقة البحث. العلم لا ينمو بالسرعة، بل بالهدوء والتعاون والمراجعة. إن رُكّز على النزاهة والفائدة البعيدة، يفي بوعوده للبشرية.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT