6 نباتات علاجية يجب أن تمتلكها في منزلك، وفقًا للخبراء

في أي وقت تريد فيه الارتقاء بلعبة زراعةِ النباتات إلى المستوى التالي، فكِّرْ في ميزة محتملة أخرى: يمكن لبعض النباتات أن تساعدك بالفعل على الشفاء. وفقًا للورين هاينز، أخصائية الأعشاب السريرية التي تدربت في مركز أبالاتشي للصحة الطبيعية، فإن "النبات البسيط والآمن هو وسيلةٌ سهلة للعناية بنفسك وبعائلتك".

تقوم هاينز وغيرها من المتخصصين في علم الأحياء النباتية بإدراج النباتات الطبية الداخلية التي يمكنك زراعتها في المنزل من أجل الحصول على فوائدَ أكبر من شغفك بزراعة النباتات.

زيتُ الصبار

يعرف الكثيرُ من الناس استخدامَ زيت الصبار كَجِل موضعي يوضع على الجلد المصاب بحروق الشمس. على الرغم من أن هذا النبات النضر يزدهر في المناخات الدافئة والحارة ويحتاج إلى قدر وافر من ضوء الشمس، إلا أنه يمكن زراعة الصبار داخل المنزل إذا كانت لديك مساحة بنافذة مشمسة.

entry-icon
entry-icon
entry-icon
entry-icon

يتميز نبات الصبار بأوراقه الطويلة التي تشبه السيف والتي غالبًا ما تكون ملونة. تقول جيسيكا بيكر، أخصائية الأعشاب المسجلة، وأخصائية الوخز بالإبر المُرخَّصة ومالكة شركة Baker Botanica: "يمكن تطبيق الجِل الموجود داخل الأوراق موضعيًا لعلاج حروق الشمس أو تهيج الجلد". هناك استخدام آخر للصبار ربما لم تكن على علم به؟ توضِح بيكر أنه يمكن أيضًا "تناوله داخليًا للمساعدة في الهضم وتعزيز حركة الأمعاء الصحية".

وتضيف هاينز: "إن جِل الصبّار مفيد في التئام الجروح من أي نوع". "ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى عمل الصبار على تكوين الكولاجين، وهو البروتين الأساسي للعديد من الأنسجة المختلفة."

جياوغولان

الصورة عبر Maja Dumat على flickr

Jiaogulan، المعروف أيضًا باسم "كرمة الشاي الحلو"، هو نباتُ كرْمٍ يمكن أن ينمو داخل المنزل إذا حصل على ما يكفي من ضوء الشمس. توضح هاينز أنه «ينتمي إلى عائلة القرعيات، مما يجعله ابنَ عمّ القرع». وتُستخدَم أوراقُ النبات عادة لصنع الشاي، فتقول هاينز: "يمكنك قص الأوراق الطازجة وتحضير الشاي يوميًا، الأمر الذي لن يؤدي إلاّ إلى تنشيط نمو نباتك المنزلي".

أطيب التمنيات

يتمتع جياوغولان بخصائص مشابهة للجينسنغ فيما يتعلق بوظيفة الدماغ، لكن نمو هذا النبات أسهل بكثير. توضح هاينز قائلةً: "يحتوي جياوغولان على العديد من المركبات المفيدة، أشهرها الجينسينوسيدات... [التي] تدعم كل شيء بدءًا من الوضوح العقلي وحتى طول العمر".

لافندر

الصورة عبر Annie Spratt على unsplash

يتعرّف معظم الناس على اللافندر لرائحته وزهوره الأرجوانية، حيث يتم استخدامه غالبًا كديكور وكذلك في العلاج بالروائح. تقول بيكر: "اللافندر نبات طبي يجب أن يمتلكه الجميع، لخصائصه التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر". يُزرع اللافندر عادة في الخارج، لكن هذا النباتَ قابلٌ للتكيّف: مع الظروف المناسبة - الكثير من ضوء الشمس والدفء - يمكن زراعته في الداخل، ويُفضَّل أن يكون ذلك بالقرب من النافذة مع الضوء المباشر.

يمكنك عمل منقوع من نبات اللافندر وإضافته إلى المخبوزات. توصي بيكر باستخدام هذا النبات باعتدال في الوصفات، لأن "الطّعْم يمكن أن يكون صابونيًا إذا استخدمتَه كثيرًا في الطبخ أو الشاي".

نعناع

الصورة عبر ChrisCCP على pixabay

النعناع عشبةٌ سهلة النمو. في الواقع، فإنه ينمو جيدًا ويجعلنا سعداء بأنه الأفضل في النمو ضمن حاوية خاصة به، حيث سيهيمن النعناع على أي مساحة يُزرع فيها. يأتي النعناع في مجموعة من الأصناف. تقول بيكر: "النعناع المفضل لدي هو يِرْبا بْوينا ونعناع الشوكولاتة". وتضيف قائلةً: "اختر النعناع المفضل لديك (أو اثنين)، وأضفه إلى وعاء كبير".

شاي النعناع مهدئ ويمكن أن يساعد في الهضم والأمراض الأخرى. تقول بيكر: "النعناع رائع في تقليل التجشؤ والانتفاخ". وتضيف قائلةً: "كما يمكن له أيضًا تنفيسُ الطفح الجلدي وتقليلُ التهاب الحلق والحمى".

بلسم الليمون

الصورة عبر MAKY_OREL على pixabay

لبلسم الليمون (الملّيسة)، وهو أحد أفراد عائلة النعناع، رائحةُ الليمون العطرة. يمكن أن تنمو هذه العشبة في الداخل، ويُفضَّل أن يكون ذلك بالقرب من نافذة مشمسة. فقط تأكد من زراعته بشكل منفصل عن الأعشاب الأخرى وفي وعاء خاص به، لأن المليسة، مثل النعناع، سوف تنتشر وتسيطر على المساحة.

يُعرف بلسم الليمون بأنه نبات مهدئ، وقد يدعم الاسترخاء ويساعد على تحسين النوم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي البسيطة. يمكن رش أوراق الملّيسة على الأطباق أو استخدامها لصنع منقوع عشبي. تقول آنا ماري بوشمين، أخصائية الأعشاب السريرية وأخصائية التغذية الشاملة، مالكة شركة East Bay Herbals في منطقة خليج سان فرانسيسكو: "يصنع بلسم الليمون كوبًا ممتازًا من الشاي المهدئ، ويمكن استخدامه أيضًا في السلطات والعصائر".

المورينغا

الصورة عبر Ninetechno على pixabay

لقد كانت المورينغا تملأ الممرّات الصحية بفضل خصائصها المضادة للأكسدة وعناصرها المعدنيّة وفيتاميناتها ومجموعة من الفوائد المحتملة. تقول هاينز: "إن أشجار المورينغا تصنع نباتات داخلية جميلة حقًا". ثم تُضيف: "من الناحية المثالية، يمكنك البدء بها في الخارج ومنحها الكثير من الضوء والحرارة حتى تستقر، ثم يمكنك نقلها إلى نافذة مشمسة مواجهة للجنوب خلال فصل الشتاء".

موطن أشجار المورينغا هو في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وفي جنوب شرق آسيا. وفي العديد من الأماكن، تُعتبَر أوراقُ المورينغا مصدرًا غذائيًا أساسيًا. تقول هاينز: "تُعَدّ أوراق المورينغا مصدرًا غيرَ عادي للبروتين الكامل ولمجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها داعمة للرفاهية العامة والتغذية الأساسية".

المزيد من المقالات