يُرجح أن أصله من وادي رهنو المصري، وتُقدّر تكلفة بنائه بأكثر من مليار دولار، لكن لا يُعرف كيف وصل إلى قاع البحر.
في مصر، عُثر عام 2000 على مدينة هيراكليون التي غرقت في القرن الثاني قبل الميلاد. كشف التنقيب عن عملات نادرة ومجوهرات لا تُقدر بثمن، مما زاد من معرفتنا بتاريخ المنطقة.
في تونس، عُثر عام 2010 على مدينة نيابوليس الرومانية التي دمرها تسونامي قبل 1700 عام. ظهرت خزانات صُنعت فيها صلصة غاروم، ما يدل على أهميتها الاقتصادية آنذاك.
في البرتغال، عُثر عام 2021 على هرم تحت الماء يبلغ ارتفاعه نحو 60 مترًا، وأُطلق عليه اسم "هرم أتلانتس الغارق". يُرجح أنه بُني قبل العصر الجليدي الأخير، ولا يزال البحث مستمرًا لتحديد تاريخه.
من أبرز الكنوز الغارقة حطام سفينة أنتيكيثيرا، الذي عُرف عام 1900 ويحتوي على جهاز يُعد أول "حاسوب تناظري"، إلى جانب تماثيل وسيراميك يونانية.
في بحيرة توبليتز بجبال الألب، تروي أساطير الحرب العالمية الثانية أن النازيين أخفوا ذهبًا قيمته 5.6 مليار دولار. عمق البحيرة وكثافة الأشجار الغارقة حالت دون العثور عليه حتى اليوم.
في عام 2007، عُثر على حطام السفينة "Nuestra Señora de las Mercedes"، الملقبة بالبجعة السوداء، التي غرقت عام 1804 وكان على متنها ذهب بقيمة 500 مليون دولار. بعد نزاع قانوني، استعادت إسبانيا الكنز.
عُرفت سفينة Republic SS عام 2003، بعد أن غرقت عام 1865 أثناء نقل 51000 قطعة نقدية لإعانة نيو أورلينز بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وتُقدّر قيمتها اليوم بنحو 150 مليون دولار.