فرانكفورت، في وسط ألمانيا، تُعرف بأنها العاصمة المالية للبلاد ووجهة سياحية تُجمع فيها المباني الحديثة بآثار قديمة. تملأ المدينة أبراج زجاجية بجانب بيوت تاريخية، فتبدو جذابة لمن يحب السفر والثقافة.
تشغل فرانكفورت موقعًا مهمًا في الاقتصاد الأوروبي، إذ تضم البنك المركزي الأوروبي والبورصة الألمانية، إلى جانب مقرات شركات عالمية. في حي بانكنفيرتل الحديث، ترتفع أبراج مثل كومرتس بنك، أطول مبنى في ألمانيا، وبرج الماين الذي يتيح إطلالة واسعة على المدينة.
تُعد المدينة خليطًا ثقافيًا، إذ يزيد عدد السكان من أصول غير ألمانية عن 40 % من مجموع السكان، فينعكس ذلك في أطباق وتقاليد متعددة. تقيم فرانكفورت مهرجانات سنوية، منها مهرجان متاحف الضفاف، الذي يُقام على نهر الماين ويحتفي بالفن.
قراءة مقترحة
يشتهر المطبخ المحلي بمشروب “آبل واين” التقليدي، والنقانق الألمانية، إلى جانب مطابخ عالمية مثل الشرق أوسطي والآسيوي، فتصبح المدينة وجهة لمحبي الطعام.
تضم المعالم ميدان رومربيرغ التاريخي وكاتدرائية القديس بارثولوميو، وعلى ضفاف نهر الماين متاحف مثل متحف شتيدل. يُمكن للزائرين رؤية المدينة من أعلى برج الماين أو قضاء وقت في حديقة بالمين جارتن النباتية.
للتسوق، تُعد منطقة زيل مكانًا رئيسيًا للمتاجر، بينما تُقدم “جوته شتراسه” سلعًا فاخرة. تُضيف الأسواق الشعبية أجواء تقليدية ومنتجات طازجة.
الأنشطة العائلية تشمل زيارة حديقة الحيوان أو ركوب قوارب على نهر الماين. أما المساء، فيزداد الحراك في باونهوف فيرتيل، أو يهدأ الوضء على ضفاف النهر.
أفضل أوقات الزيارة هي الربيع والخريف، مع شبكة نقل عام جيدة، وخيارات إقامة في قلب المدينة. تُعد فرانكفورت وجهة مناسبة لمن يهتم بالثقافة، الفن، والطعام.
