سغيد: جولة في مدينة الشمس والثقافة في المجر
ADVERTISEMENT

تقع مدينة سغيد جنوب المجر على ضفاف نهر تيسا، وتُعرف بلقب "مدينة الشمس" لأن الأيام المشمسة فيها كثيرة. تتميز المدينة بمناظر طبيعية جميلة وبنايات قديمة ذات طابع معماري مميز، وهي وجهة تناسب من يهوى السفر والثقافة.

تأسست سغيد في العهد الروماني، وازدادت أهميتها في العصور الوسطى كسوق تجارية نشطة. تعرضت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لفيضان كبير سنة 1879، لكن أعيد بناؤها لاحقًا بمزيج من الطراز الكلاسيكي والحديث، فأصبح لها شكلها الخاص.

أبرز المعالم فيها كاتدرائية فوتيف ذات الطراز القوطي الجديد، تشتهر ببرجين متشابهين وزجاج ملون في نوافذها. ساحة دوم تير تُعد قلب الحياة الثقافية، تحيط بها بنايات قديمة وتُقام فيها احتفالات صيفية. متحف فيرينك مورا يعرض أدوات وقطعًا تراثية تعكس تاريخ المنطقة.

الطبيعة في سغيد تتيح استراحة ممتعة، من خلال رحلة نهرية على تيسا أو التجول في حديقة النباتات الغنية بأنواع النباتات، إلى جانب منتجعات صحية تعتمد على المياه الحرارية.

المدينة تُقيم فعاليات فنية متنوعة، منها مهرجان المسرح المفتوح ومهرجانات موسيقية، بالإضافة إلى مهرجان طعام تقليدي يقدم أطباقًا مجرية مثل حساء السمك "هالاسليه" والنقانق الحارة.

الربيع والصيف هما أفضل وقت لزيارة سغيد، حيث يكون الجو معتدلًا والمهرجانات متعددة، بينما يمنح الخريف المدينة جوًا هادئًا. تتوفر أماكن إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة إلى بيوت ضيافة، وتسهل حركة التنقل عبر القطار أو الدراجات في ممرات مخصصة.

بفضل مناخها المعتدل، معالمها الثقافية، وطبيعتها الجذابة، تُعد سغيد من أبرز الوجهات في المجر لمن يبحث عن الأصالة والتنوع.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
نصائح عملية لأولئك الذين يريدون التقدم في حياتهم المهنية
ADVERTISEMENT

في بيئة العمل المتغيرة والتنافسية، لا يأتي التقدم الوظيفي من الجهد فقط، بل يحتاج إلى خطة واضحة، وتعلم مستمر، وتكيف مع المتغيرات. الاستراتيجيات المدروسة تدعم مسيرة مهنية ناجحة وتساعد على الوصول إلى الأهداف.

الخطوة الأولى تبدأ بتحديد أهداف مهنية واضحة، تشمل أهدافاً قصيرة وطويلة المدى، مثل تعلم مهارة جديدة أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الوصول إلى منصب قيادي. يُنصح باستخدام معيار SMART ليكون الهدف واقعياً وقابلاً للقياس. بعد تحديد الأهداف، يصبح توجيه الجهود أمراً مباشراً.

من الضروري الالتزام بالتعلم المستمر لمواكبة تطورات سوق العمل، من خلال الدورات التدريبية، أو الحصول على شهادات، أو متابعة المستجدات في المجال. المعرفة ترفع القيمة السوقية للموظف وتفتح له أبواباً جديدة.

التواصل المهني وسيلة فعالة للنمو. بناء علاقات داخل وخارج العمل يوفر فرصاً للتوجيه، أو التوظيف، أو تبادل الخبرات. المشاركة في فعاليات أو منصات مهنية تعزز الحضور الشخصي وتبني سمعة مهنية إيجابية.

البحث عن مرشد موثوق يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية. الإرشاد يساهم في تطوير المهارات ويعزز الثقة بالنفس، خصوصاً في المواقف الحاسمة.

كذلك، من الضروري تحسين مهارات الاتصال المكتوبة والشفوية، مثل التفاوض أو تقديم العروض، لأنها تلعب دوراً كبيراً في التميز وإدارة العلاقات المهنية.

إظهار المبادرة، سواء من خلال اقتراح أفكار جديدة أو قيادة مشروع، يعكس استعداد الموظف لتحمل المسؤولية ويجذب انتباه الإدارة.

الذكاء العاطفي عنصر مهم في بيئة العمل، إذ يساعد على التحكم في الانفعالات، وتعزيز التعاون بين الزملاء، وتقديم الدعم العاطفي في أوقات الضغط.

طلب التغذية الراجعة بانتظام من المدراء والزملاء يساهم في فهم نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء.

لا يجب إغفال أهمية الموقف الإيجابي في تجاوز التحديات، وتعزيز رضا الموظف، وبناء علاقات صحية في بيئة العمل.

أخيراً، تحقيق التوازن بين العمل والحياة شرط لاستدامة النجاح، ويحافظ على الصحة النفسية ويحافظ على الإنتاجية. التقدم المهني لا يحدث بين ليلة وضحاها، لكنه يتحقق عند تطبيق الممارسات السابقة بمرونة ووعي.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا تهمل الببغاوات القرمزية صغارها؟
ADVERTISEMENT

تُعد الببغاوات القرمزية من أشهر الطيور في أمريكا، وتتميز بريشها الزاهي وعلاقاتها الطويلة مع شركائها، إلا أنها لا تتعامل بنفس الود مع صغارها. أظهرت دراسة أجريت في محمية تامبوباتا الوطنية في بيرو أن الببغاوات تتجاهل عمداً بعض فراخها، مما يؤدي إلى موتها جوعًا حتى في وجود وفرة من الطعام.

ركزت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس إيه آند إم، على سلوك التكاثر لدى الببغاء القرمزي (Ara macao)، وتوصلت إلى أن 26٪ من الفراخ الثانية ومعظم الفراخ الثالثة والرابعة تموت قبل أن تطير. يعود الإهمال إلى تفاوت أعمار وأحجام الفراخ، إذ تضع الأنثى بيضها خلال عدة أيام، مما يؤدي إلى تفوق الفراخ الأكبر حجمًا في الحصول على الطعام.

لم يجد الباحثون صلة بين نقص الطعام وموت الفراخ، بل لاحظوا من خلال كاميرات الأعشاش أن الآباء يتجاهلون عمدًا الفراخ الأضعف، فيرفضون إطعامها أو تدفئتها. وأحيانًا تختلف الأم والأب حول أي فرخ يجب إهماله، إذ لوحظ أن الأنثى قد تحاول دفن الصغير برمل العش، ليعود الأب لاحقًا وينقذه ويطعمه.

للتعامل مع الظاهرة، أنشأ الفريق البحثي برنامجًا لإنقاذ الفراخ المهملة، حيث يتم إخراج الصيصان وتربيتها في الأسر مؤقتًا، قبل نقلها إلى أعشاش ببغاوات فقدت صيصانها أو لديها فراخ في مرحلة نمو مشابهة. يعتمد نجاح التبني على تشابه حجم الصيصان، ما يشجع الآباء على رعايتها كأنها صغارهم الطبيعية.

نجح البرنامج خلال ثلاثة مواسم تكاثر في إنقاذ حياة 28 فرخًا من الببغاوات القرمزية، ما يمنحها فرصة النمو والعيش كببغاوات برية. وعلى الرغم من أن النوع غير مهدد بالانقراض، إلا أن البرنامج يُعد نموذجًا قابلًا للتطبيق على أنواع الببغاوات المهددة لدعم أعدادها.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT