بموعد ثابت للنوم والاستيقاظ حتى في عطلة نهاية الأسبوع، مما يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.
يجب أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة، مع حجب الضوضاء والضوء. استخدم السرير فقط للنوم لتقوية الارتباط بين السرير والنوم. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة، لأن الضوء الأزرق يقلل من إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المساعد على النوم.
إذا قررت أخذ قيلولة، فليكن ذلك في وقت مبكر من بعد الظهر ولفترة قصيرة. تجنب القيلولة في المساء لأنها تؤدي إلى صعوبة في النوم ليلًا. يُفضل ممارسة أنشطة مهدئة قبل النوم مثل الاستحمام بالماء الدافئ، القراءة، أو التأمل، لتصفية الذهن وتقليل التوتر.
اكتب المخاوف أو الأفكار المزعجة في دفتر قبل النوم لتخفيف الضغط النفسي. لا تنظر إلى الساعة إذا لم تستطع النوم، لأن ذلك يزيد من التوتر. بدلًا من ذلك، غيّر مكانك أو قم بنشاط هادئ.
تجنب شرب الكافيين قبل النوم بأربع إلى ست ساعات، وقلل من تناول الكحول والنيكوتين لأنها تحفز الجهاز العصبي. تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين على الأقل، ونظم شرب الماء، كل ذلك يساعد على نوم أفضل.
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا تحسن من جودة النوم. إذا استمر الأرق أو القلق الليلي، يُفضل مراجعة طبيب مختص، لأن الأسباب قد تكون اضطرابات مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق.
رغم أن بعض الأشخاص يلجؤون إلى الأدوية المنومة، إلا أن اعتماد عادات نوم صحية يُعد الحل الأفضل لنوم مريح ومستمر على المدى الطويل.