رحلة إلى ليسبورن: استمتع بالتسوق والطبيعة في قلب إيرلندا الشمالية
ADVERTISEMENT

تقع مدينة ليسبورن في منتصف إيرلندا الشمالية. تُعرف وجهتها بمزيج من المتاجر، الطبيعة، والفعاليات الثقافية. كانت مركزًا رئيسيًا لنسج الكتان في القرن الثامن عشر، وما زالت تحتفظ بمبانيها القديمة جنبًا إلى جنب مع مباني حديثة، فتجذب من يهوون استكشاف المدن ذات الطابعين التاريخي والمعاصر.

قطاع التسوق يجذب السياح. يتصدر مركز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لاغان فالي قائمة الأسواق، ويحتوي على متاجر كثيرة تبيع أزياء، أجهزة إلكترونية، وهدايا. تعقد المدينة أيضًا أسواق السبت التي تعرض منتجات محلية وحرف يدوية، إلى جانب محلات تحف تستقطب هواة الفن والتاريخ.

في الجانب الطبيعي، تتيح ليسبورن عدة خيارات. حديقة قلعة هيلزبورو تتصدر المعالم، إذ تحيط بها مناظر جميلة وقلعة قديمة. نهر لاغان يوفر مسارات للمشاة وراكبي الدراجات، ويُعد مكانًا مناسبًا للاسترخاء والتصوير وسط الريف الهادئ.

في المجال الثقافي، يعرض متحف ليسبورن تاريخ المدينة وصناعة الكتان، وتقدم مسارح وصالات سينما عروضًا لكل الأعمار. يجد محبو الرياضة ملاعب غولف وأنشطة مائية على ضفاف النهر.

عشاق الطعام يجدون في مطاعم ومقاهي ليسبورن أطباقًا تناسب كل الأذواق. من أبرزها مطعم ليسبورن غريل المتخصص في المشويات، ومقهى ذا هاربرز ذو الجو الهادئ والمأكولات الطازجة.

تمنح ليسبورن الزائر تجربة شاملة، تجمع بين التسوق، جمال الطبيعة، والضيافة المحلية، فتصبح وجهة مثالية لمحبي السفر في إيرلندا الشمالية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جيبوتي: البوابة العربية في القرن الإفريقي
ADVERTISEMENT

تقع جيبوتي عند مدخل باب المندب، فتشكل نقطة وصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، وتصبح بذلك محطة أساسية في خطوط التجارة العالمية. مساحتها لا تتعدى 23 ألف كيلومتر مربع، لكن موقعها يمنحها ثقلًا سياسيًا وثقافيًا يفوق حجمها.

سكان جيبوتي خليط من أصول عربية إسلامية وأخرى إفريقية، فتتداخل العادات العربية مع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تقاليد القرن الإفريقي. اللغة الرسمية هي العربية إلى جانب الفرنسية، بينما يتحدث الناس في الأسواق والبيوت بالعفرية أو الصومالية، فتسمع في اليوم الواحد أربع لغات.

تحيط بها إريتريا من الشمال، إثيوبيا من الغرب والجنوب، والصومال من الجنوب الشرقي، بينما تفتح نافذتها الشرقية على خليج عدن. هذا الموقع جذب موانئًا عسكرية لأمريكا وفرنسا والصين، وأصبحت أرضًا يمر عبرها نفط العالم وقمحه وشايّه.

الاقتصاد يقف على أكتاف الموانئ. سفن إثيوبيا تخرج من ميناء دوراليه وتعود، فتُحصَّل رسوم التفريغ والشحن. الحكومة تبني محطات طاقة شمسية وطريقًا سريعًا إلى إثيوبيا، وتؤجر أرضًا للجنود الأجانب مقابل دولارات تُسدد جزءًا من الفاتورة.

الصحراء تفاجئ الزائر ببحيرة عسل التي تقع في حفرة بركانية تحت سطح البحر بمئة وخمسين مترًا، وخليج تاجورة يمنح غواصي العالم مرجانًا لم يمسّه إنسان. البراكين الخامدة والملح الأبيض يشكلان مشهدًا لا يوجد في أوروبا.

في الأسواق تُعزف طبول إفريقية بإيقاع عربي، ويُقدَّم قهوة مُبَهَّرة بالهيل ثم لحم جدي مُتبَّل بالكمّون. المساجد تملأ الأفق، لكن جار المسلم مسيحي يشاركه الرقص في الأعراس. جيبوتي دولة صغيرة ترفع رأسها عاليًا وتقول للعالم: «أنا هنا».

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
المنامة: قلب البحرين النابض وعاصمة أصغر دولة عربية
ADVERTISEMENT

المنامة، عاصمة مملكة البحرين، تجمع بين عمق التاريخ وحداثة الحاضر، وتُعد القلب الاقتصادي والثقافي للبلاد. رغم صغر مساحتها، إلا أنها تلعب دورًا محوريًا في المنطقة الخليجية، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي المطل على طرق التجارة البحرية، ما جعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا منذ آلاف السنين. شهدت المدينة حضارات متعددة، منها حضارة دلمون،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ومرت بفترات من الحكم البرتغالي والفارسي والعثماني حتى استقرت تحت حكم آل خليفة عام 1783، لتبدأ في ترسيخ دورها السياسي والاقتصادي.

المنامة نموذج للتنمية الحضرية الذكية، حيث تندمج المباني التراثية مثل بيت القرآن وسوق المنامة مع ناطحات السحاب والمراكز المالية الحديثة مثل مرفأ البحرين المالي، الذي يجذب الاستثمارات العالمية ويعكس طموحات البحرين الاقتصادية. كما تنوعت مصادر دخلها باعتمادها على قطاعات مثل السياحة والخدمات المالية، بجانب النفط، مما ساعد على بناء اقتصاد مستقر ومنفتح.

المنامة وجهة سياحية غنية تجمع بين المعالم التاريخية والثقافية، مثل مسجد الفاتح الكبير ومتحف البحرين الوطني، بالإضافة إلى الأسواق التقليدية التي تعرض اللؤلؤ والتوابل، والمراكز التجارية الحديثة مثل سيتي سنتر البحرين. كل العناصر تجعل منها مدينة تجمع بأناقة بين الحداثة والأصالة.

ثقافة المنامة تعكس التعدد والانفتاح، حيث تحتضن فعاليات فنية ومهرجانات دولية، أبرزها مهرجان البحرين للموسيقى. كما أن تنوع المأكولات، من أطباق بحرينية تقليدية مثل المجبوس إلى الأطعمة العالمية، يعكس تعدد الثقافات في المدينة. المجتمع في المنامة معروف بترحيبه، ما يجعلها بيئة جاذبة للزوار والمقيمين.

باختصار، المنامة ليست مجرد عاصمة، بل رمز للتعايش بين التراث والتطور، ومركز اقتصادي وسياحي وثقافي يعبر عن طموح البحرين وهويتها العربية المتجددة.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT