البصرة بين الماء والنخيل والمباني القديمة. يمتد شط العرب بمائه وغابات النخيل، وتحفظ الشناشيل خشبها المشغول في المدينة القديمة. أنشئ جسر خالد بن الوليد حديثًا ليربط الضفتين، ويمتد كورنيش البصرة على الماء مسافة تصلح للمشي والجلوس.
يُزار جامع خطوة الإمام علي لاعتقاد الناس بأن الإمام ترك فيه أثر قدمه. تفتح حديقة الزبير و حديقة الخور أبوابها للعائلات طوال النهار. يتميز أهل المدينة بلهجتهم، ويحفظون أغاني الموسيقى الشعبية وأبيات الشعر العامي.
يُشوى الصبور على الفحم، ويُقدم المسكوف مع الرغيف والبصل، وتُلف الدولمة ورق عنب عن آخره، أما التمر البصري فيُصدّر إلى الخارج.
تبدأ الحياة الليلية في البصرة بعد الغروب، حيث يمتد شارع الكورنيش بالمقاهي، ويضيق سوق العشار و سوق حنا الشيخ بالمتسوقين حتى وقت متأخر.
تضم المدينة جامعة البصرة ، ومبنى مكتبة البصرة المركزية ، و قصر الثقافة والفنون الذي يقيم فيه مهرجان المربد قراءات الشعر سنويًا.
تنتشر أهوار الجبايش جنوبًا، وتعج بالطيور والأسماك، وتُركب قوارب صغيرة إلى جزيرة السندباد لقضاء يوم على الماء.
أفضل وقت للزيارة من أكتوبر حتى مارس، حين يخفّ حر الصيف. تسير الحافلات والتكسي في الشوارع الرئيسة، ويتحدث الباعة بالعربية، ويفهم بعضهم كلمات إنجليزية بسيطة.
هانا غريفيثز
· 23/10/2025