جولة سياحية في بيروت عاصمة لبنان
ADVERTISEMENT

بيروت، عاصمة لبنان، تجمع بين التاريخ والمشهد الحضري الحديث على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فتصبح وجهة سياحية فريدة في الشرق الأوسط. يحسّن الزائر تجربته بجولة خاصة مع مرشد محلي يعدّل الرحلة حسب اهتماماته ويمنحهم نظرة معمقة على نمط الحياة البيروتي.

من أبرز المعالم في بيروت، المتحف الوطني الذي يضم أكثر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من 100,000 قطعة أثرية أبرزها التابوت الفينيقي والتمثال البرونزي لريشيب. أما جبيل ، الواقعة على بعد ساعة من بيروت، فهي من أقدم المدن المأهولة وتحتوي على معالم مثل الحصن الصليبي ومتحف المسلات.

بعلبك ، على بعد ساعتين ونصف من العاصمة، تشتهر بمعبد باخوس الروماني وتستضيف مهرجاناً سنوياً ثقافياً. أما صخرة الروشة وصخور الحمام المجاورة، فتُعد من أشهر معالم بيروت الطبيعية وتُشاهد من الكورنيش حيث المقاهي المطلة على البحر.

متحف سرسق في الأشرفية يعرض الفنون الحديثة والمعاصرة، ومبناه بحد ذاته يُعد تحفة معمارية. تكشف الحمامات الرومانية وسط بيروت عن الجذور الرومانية للمدينة، إذ كانت مركز التقاء المواطنين.

من المعالم التاريخية الهامة، قصر بيت الدين الذي بدأ بناؤه عام 1788 ويستضيف مهرجاناً سنوياً، ويُروى أن الأمير الذي بناه قطع يد المعماري حتى لا يُعاد تصميم مثله.

بالقرب من بيروت، يُزار جيتا جروتو الكهف الجيري المذهل، و حريصة ذات المناظر الخلابة وتمثال سيدة لبنان، و صيدا و صور الفينيقيتين المشهورتين بآثارهما. كذلك طرابلس بتاريخها وأسواقها، و أرز الله وبشري مسقط رأس جبران خليل جبران، يقدمان مزيجاً من الطبيعة والإرث الثقافي العميق.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
بحيرة بايكال : موقع التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في وسط سيبيريا ، روسيا
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة بايكال في منتصف سيبيريا الروسية، وهي أعمق بحيرة على الأرض بعمق يزيد عن 1,600 متر. تمتد 636 كيلومتراً، وتجذب زوّارها بمناظرها الطبيعية وبغناها البيئي والثقافي.

تحتوي البحيرة على 1,700 نوع نبات وآلاف الأنواع الحيوانية، منها فقمة النيربا التي لا توجد إلا هنا. يجذب هذا الغنى البيولوجي الباحثين لإجراء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دراسات بيئية وعلمية.

عمر البحيرة نحو 25 مليون سنة، فهي الأقدم في العالم. يعتبرها السكان الأصليون، كشعب بورياتيا، مكاناً مقدساً، وقد عُثر حولها على آثار لحضارات قديمة.

تُقصَد بايكال لمناظرها الخلابة، ولأنشطتها: التجديف، التخييم، رحلات القوارب، وزيارة جزيرة أولخون. في الشتاء، يأتي محبو التزلج على الجليد.

أدرجتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي لقيمتها البيئية والتاريخية. تشكل البحيرة نظاماً بيئياً مستقلاً، وتساعد العلماء على فهم تأثيرات تغير المناخ والحفاظ على توازن سيبيريا البيئي.

تجمع سياحة بايكال بين جمال الطبيعة والتاريخ والثقافة، فتبقى في الذاكرة. حماية هذا الكنز البيئي مسؤولية عالمية، إذ تُعدّ البحيرة جوهرة طبيعية نادرة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
رسميًا: ناسا تؤكد رصد جسم بين نجمي جديد يقترب من النظام الشمسي
ADVERTISEMENT

أعلنت وكالة ناسا أنها رصدت الجسم 3I/ATLAS، وهو الزائر الثالث من خارج النظام الشمسي بعد "أومواموا" و2I/بوريسوف، أثناء مروره عبر منطقتنا. اكتُشف بواسطة نظام ATLAS المخصص لرصد الأجسام الفضائية، وكان مساره على شكل زائدي وسرعته نحو 60,000 كيلومتر في الثانية، ما يثبت أنه قادم من خارج النظام الشمسي. قياسات أُجريت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من مراصد عالمية مثل بان-ستارس وESO أظهرت خصائص غير مألوفة، فصُنّف رسميًا كجسم بينجمي.

أوضح التحليل الأولي أن 3I/ATLAS يشبه المذنبات في احتوائه على جليد وغبار، لكنه يحمل مواد غنية بالكربون ومعادن نادرة لم تُشاهد سابقًا في أجسامنا الشمسية. ذيله يتوهج باللون الأزرق نتيجة تفاعل جزيئاته مع الرياح الشمسية، وقد سُجلت انفجارات سطحية غير منتظمة تشير إلى تفاعلات غير معتادة. عرض نواته يتجاوز كيلومترًا واحدًا، ويُطلق بخارًا وغبارًا بمعدل أعلى من المذنبات المعروفة. تركيبته الكيميائية، مثل وجود كميات كبيرة من سيليكات المغنيسيوم في غباره، يدعم فكرة أنه تكوّن في بيئة نجمية مختلفة عن بيئتنا.

يُعد 3I/ATLAS حدثًا علميًا كبيرًا لأنه يتيح دراسة مادة أتت من منطقة غير معروفة في المجرة. يسعى العلماء إلى تحليل عناصره لفهم الظروف التي تكوّن فيها، ورصد بصماته الكيميائية ليقارنوها ببيانات الكواكب الخارجية. كما أن طريقته في التنقل عبر الفضاء تقدم معلومات تُستخدم في تصميم مركبات تتحمل رحلات طويلة بين النجوم. ظهوره كثالث زائر بينجمي خلال أقل من عشر سنوات يوحي بأن هذه الظواهر تحدث أكثر مما كان يُعتقد، ما يعدّل تصورنا لكيفية انتقال الأجسام عبر المجرة.

لقي 3I/ATLAS اهتمامًا واسعًا من الجمهور، وتصدر وسم #3IATLAS على وسائل التواصل. أُدرج الحدث في المناهج المدرسية وبرامج المتاحب العلمية، وأطلقت ناسا حملة رصد عالمية باستخدام تلسكوبات مثل جيمس ويب لجمع بيانات دقيقة. تشارك مبادرات مثل زونيفيرس الجمهور في متابعة الجسم. رغم أنه سيغادر قريبًا، سيظل 3I/ATLAS في الذاكرة العلمية كجسر يربطنا بأجزاء أخرى من المجرة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT