العلاج بالموسيقي : هل حقيقة أم خرافة؟
ADVERTISEMENT

العلاج بالفنون طريقة علاجية تهدف إلى تحسين الحالة النفسية وتعديل السلوك باستخدام الرسم أو الموسيقى أو السيكودراما أو جلسات الحكي. أطلق أدريان هيل المصطلح عام 1942، لكن الممارسة سبقت ذلك بعقود. لاحظ هيل في الحرب العالمية الأولى أن الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة لم يقدروا على التعبير بالكلام، لكنهم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفاعلوا إيجابياً من خلال الفن، فتمكنوا من تفريغ مشاعرهم السلبية.

العلاج بالموسيقى شكل من العلاج بالفن أظهر تحسناً في الصحة النفسية. الموسيقى الهادئة تخفض القلق والتوتر وتُحسّن المزاج. أظهرت دراسات أن المرضى الذين استمعوا إلى موسيقى أثناء الجراحة أو علاج الأمراض المزمنة هدأت حالتهم وتعافوا بسرعة أكبر. تُحفّز الموسيقى النشاط الذهني والحركي كما يحدث أثناء التمارين الرياضية.

تُعزّز الموسيقى الذاكرة، خصوصاً لدى المصابين بتلف دماغي أو أمراض تنكسية مثل الزهايمر. الأنماط المتكررة تساعد الدماغ على تخزين المعلومات. أُشير إلى حالة راقصة الزهايمر مارثا سي جونزاليس التي استرجعت ذاكرتها لدى سماع موسيقاها.

تُقلل الموسيقى الإحساس بالألم وتزيد الرضا العام، كما أثبتت دراسات أُجريت على مرضى خضعوا لجراحات. استُخدمت أيضاً لمساعدة المرضى على التعبير عن مشاعرهم دون كلام.

بالنسبة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حسّنت جلسات العلاج بالموسيقى التواصل والانتباه. أظهرت النتائج أنها تُهدئ الأطفال وتُحسّن سلوكيات الأكل وتقوي العضلات والحركة.

يتخذ العلاج بالموسيقى أشكالاً متعددة: الاستماع، العزف، الغناء، الحركة، أو دمجه مع جلسات العلاج النفسي أو السيكودراما. اختيار نوع الموسيقى المناسب عامل حاسم في فاعلية الجلسات، سواء كانت فردية أو جماعية.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
10 عادات للأشخاص الذين يصبحون أكثر جمالاً وثقة مع تقدم العمر
ADVERTISEMENT

التقدم في السن بثقة وجمال يبدأ من الداخل، عبر عادات تدعم الصحة النفسية والجسدية. لا يُقصد بذلك مقاومة الزمن، بل اعتماد نمط حياة يظهر الجمال الحقيقي. إليك أبرز العادات التي يتبعها من يكبرون بجمال، وكيفية إدخالها في يومك.

أولى العادات: التفاؤل. المتفائلون يركزون على الجوانب المضيئة، حتى في الأوقات الصعبة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هذا التركيز يمنح وجهًا حيًا يفوق أي مستحضر تجميل. العناية الذاتية ضرورية أيضًا، وتشمل الصحة الجسدية والنفسية، دون الاكتفاء بالتدليل. الحفاظ على شرب الماء يحسّن البشرة والمزاج والهضم، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات.

العلاقات الاجتماعية المتينة تدعم التقدم بالسن بثقة. التواصل مع الأصدقاء والعائلة يقوي الإحساس بالانتماء ويقلل الوحدة. التعلم المستمر يمنح العقل حيوية ويعزز احترام الذات. حب الذات هو جوهر الجمال؛ قبول القوة والضعف معًا يظهر في ثقة المرء بنفسه.

المخاطرة تفتح آفاقًا جديدة للذات وتغذي النمو. تقبّل العيوب بدلًا من إنكارها يعكس نضجًا يظهر جمالًا خاصًا. من يحتفون بشعرهم الأبيض وتفاصيل وجوههم يعيشون بسلام يظهر على ملامحهم.

النشاط البدني لا يحتاج إلى جهد مرهق؛ المشي، اليوغا، أو الرقص في البيت يحسن المزاج ويحفظ الجسم والعقل. اليقظة تساعد على التمتع باللحظة. التركيز على الحاضر يخفف التوتر ويزيد الرضا، وينشر جمالًا روحيًا.

الشيخوخة الجميلة ليست حادثة عابرة، بل نتيجة وعي وعادات يومية تقوم على حب الذات، التفاؤل، والرغبة في النمو المستمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للذكاء الاصطناعي التخفيف من آلام القطط؟
ADVERTISEMENT

منذ آلاف السنين، عاشت القطط بجانب الإنسان، وأصبحت جزءًا من الأسرة في كثير من البيوت. وعلى الرغم من جمالها، تعاني تلك المخلوقات أحيانًا من آلام جسدية ونفسية يصعب اكتشافها، خاصة أنها غير قادرة على التعبير بالكلام. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في توظيفها لتشخيص وعلاج آلام القطط.

اعتمادًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تحليل صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، يحدد الذكاء الاصطناعي الكسور والالتهابات والأورام بدقة، مما يساعد الأطباء البيطريين في بدء العلاج مبكرًا وتقليص معاناة القطط. التكنولوجيا تُبشر بمستقبل واعد لكنها ما زالت في بداياتها وتواجه تحديات تتعلق بالدقة والتحقق من النتائج.

كما تُستخدم أجهزة مراقبة ذكية مزوّدة بالذكاء الاصطناعي لتتبع نشاط القطط وأنماط نومها وحركتها. وفي حال ظهرت تغييرات مثل انخفاض النشاط أو مشكلات في المشي أو النوم، يستطيع النظام تنبيه الطبيب البيطري للتدخل بسرعة.

بعد رصد التغييرات، يساعد تحليل سلوك القطط - عبر الفيديو أو مستشعرات ذكية - في الكشف عن علامات الألم مثل التململ أو تغيّر نمط المشي. ففهم تلك السلوكيات بطريقة دقيقة هو الخطوة الأولى نحو علاج فعال يعتمد على ملاحظة وتحليل مستمر.

وبعد جمع وتحليل البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم توصيات دقيقة حول الأدوية والعلاج المناسب لكل حالة، ليصبح أداة فعالة ومساعدة موثوقة في العناية بالقطط الأليفة.

ولا يتوقف دور الذكاء الاصطناعي عند تقديم العلاج، بل يتابع حالة القطة ويفحص مدى استجابتها، ليقوم بتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر، بما يضمن تعافيًا أفضل وشاملًا.

كما يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية التنبؤ بالمشاكل الصحية المحتملة من خلال تحليل تاريخ القطة وسلوكياتها، مما يدفع إلى اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة ويجعل رحلة علاج القطط أكثر فعالية وراحة.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT