بالمباني الملونة، زُر كاتدرائيتها القديمة وأسواق الحرف اليدوية.
على حافة المدينة، تمتد صحراء ميداناس دي كورّو، كثبان رملية ذهبية تمنح تجربة نادرة في فنزويلا. السير فوق الرمال أو الانزلاق عليها عند الغروب يضيف طابع مغامرة إلى الرحلة.
على بُعد 160 كيلومترًا شمال الساحل، تنتظرك جزر لوس روكيس، أرخبيل يضم أكثر من 300 جزيرة وجزيرة صغيرة. تُعد الجزر من أجمل وجهات الشواطئ في فنزويلا، بفضل مياهها الصافية وشواطئها البيضاء. تبدأ الرحلة عادة برحلة جوية قصيرة إلى "غران روكي"، حيث تنتشر نُزُل ومنتجعات بسيطة وفاخرة تُدار من السكان المحليين.
لوس روكيس جنة لهواة الغوص والغطس في الكاريبي، بفضل شعابها المرجانية وحيواناتها البحرية المتنوعة، خاصة في مواقع مثل "كايو دي آغوا" و"باخو فابيان". السنوركلينغ مناسب للمبتدئين في المياه الضحلة.
تتوفر أنشطة مثل التجديف والإبحار بالقوارب الصغيرة نحو جزر منعزلة مثل "كراسكي" و"فرانسيسكي"، وتُعد رحلات الغروب من أجمل المشاهد في الأرخبيل.
المطبخ بسيط لكنه شهي، يعتمد على الأسماك الطازجة وأطباق مثل كاسابي وسيفيتشي فنزويلي ولانغوستا. تُقدم الوجبات عادة على الرمل وتحت أشجار النخيل، ما يمنح الطعم تجربة مميزة.
أفضل وقت لزيارة لوس روكيس يبدأ من ديسمبر حتى أبريل حين يكون الجو لطيفًا والبحر هادئًا. الوصول ممكن من كراكاس أو كورّو برحلات جوية قصيرة. يُنصح بإحضار واقي شمسي صديق للبيئة ونقد، لأن الجزر لا تحتوي على صرافات.
كورّو ولوس روكيس وجهتان تمزجان الهدوء بالمغامرة، وتمنحان زائر لوس روكيس فرصة لرؤية جانب ساحر من فنزويلا يجمع البحر، الكثبان، والتاريخ القديم.
بنجامين كارتر
· 15/10/2025