الاستمتاع بمذاق سردينيا: رحلة طهي تتجاوز السردين لاستكشاف التأثيرات الكتالونية وأطباق المأكولات البحرية والحلويات الجبنية
ADVERTISEMENT

شهد المطبخ السرديني تطورًا واضحًا تحت الحكم الكتالوني بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر، حين دخلت مكونات جديدة إلى تقاليده الغذائية، أبرزها الزعفران. يظهر طبق "كولورغيونس" هذا الخليط بين النكهات السردينية والكتالونية؛ تُحشى فيه المعكرونة المحلية بجبن وأعشاب، فيُظهر الطابع التاريخي والثقافي للطعام في سردينيا.

تشكل المأكولات البحرية جزءًا ثابتًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من المطبخ السرديني، إذ تمنح مياه البحر الأبيض المتوسط المحيطة بالجزيرة أسماكًا ومأكولات طازجة متنوعة. يبرز طبق "فريغولا كون آرسيل"، وهي معكرونة صغيرة تُطهى مع مرق السمك، ويُظهر عمق التراث البحري للمنطقة. يُقدَّم "بوتارجا"، أو بطارخ المولت المجفف، كأحد أطباق المأكولات الفاخرة في سردينيا، مع زيت الزيتون والليمون أو في تتبيل المعكرونة.

تعتمد حلويات المطبخ التقليدي في سردينيا بشكل رئيس على الجبن المحلي. تبرز "سيادا"، وهي فطيرة محشوة بجبن طازج تُقلى وتُغلف بالعسل، فتجمع بين الطعم الحلو والمالح. توجد أيضًا "باسادا"، وهي حلوى ناعمة من الجبن وماء الورد والسكر، تعكس الطابع الريفي الأصيل للجزيرة.

تُعد زيارة سردينيا رحلة إلى قلب ثقافتها وتقاليدها، وليست مجرد تذوق طعام. يحمل كل طبق، من الوجبات البحرية على سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى الحلويات في القرى الجبلية، قصصًا متوارثة وجوانب من الهوية المحلية. تتيح الرحلة الطهوية اكتشاف عمق التاريخ الاجتماعي والثقافي لسكان سردينيا.

تقدم سردينيا في الختام وجهة فريدة لعشاق الطعام، تجمع بين التأثيرات الكتالونية، ونكهات البحر الأبيض المتوسط، والحلويات الجبنية المحلية. تمنح التجربة الطهوية الزائر فرصة نادرة لاستكشاف ثقافة الجزيرة عبر أطباق ذات نكهات أصيلة وتقاليد عريقة، فتجعل السفر إلى سردينيا تجربة لا تُنسى على جميع المستويات.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
المسرات العطرية: اكتشف فن تحضير الطاجين في المنزل
ADVERTISEMENT

يُعد الطاجين من أشهر أطباق المطبخ المغربي والعربي، ويُعتبر رمزاً للتراث وتنوع النكهات. يعود الطاجين إلى العصور الوسطى، تحديداً إلى الدولة العباسية، حيث كان يُقدَّم في الولائم الفاخرة قبل أن يصل إلى بيوت الناس ويُورَّث من جيل إلى جيل. يُحضَّر الطاجين المغربي من مكونات بسيطة وغنية مثل اللحم والخضروات والتوابل،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويُطهى ببطء في وعاء فخاري يحمل الاسم نفسه، فينتج عن ذلك قوام طري ونكهات عطرية مميزة.

لتحضير طاجين شهي في المنزل، تحتاج إلى طاجين فخاري بغطاء محكم، مع قطعة من القصدير تُستخدم لإغلاق الفتحة أثناء الطهي. المكونات الأساسية تتضمن لحم الغنم أو الدجاج، وخضروات مثل الجزر والبطاطس والفلفل، بالإضافة إلى توابل مثل الزعفران والكمون والكزبرة والقرفة. يُضاف أحياناً الأرز أو الشعير، مع كمية مناسبة من المرق أو العصير الطبيعي لإنتاج صلصة لذيذة.

تبدأ خطوات تحضير الطاجين بتتبيل اللحم وتركه ليتشرب النكهات، ثم يُقلى البصل والثوم في زيت الزيتون، وتُضاف الخضروات والبهارات تدريجياً مع سائل الطهي والمكونات النهائية مثل الزبيب أو اللوز. يُترك الطاجين على نار هادئة لمدة ساعتين أو أكثر، مما يسمح بامتزاج النكهات ونضج المكونات بشكل كامل.

تكمن روعة الطاجين في تنوع النكهات التي تضيفها التوابل، حيث يُستخدم الزنجبيل الطازج أو الزعتر أو الحبق أو الكركم لإضفاء نكهة عطرية ومفيدة. يفضل البعض النكهات القوية، بينما يختار آخرون إضافة أعشاب حلوة أو فواكه مجففة مثل التمر.

لإضفاء لمسة شخصية على الطاجين الكلاسيكي، يُغيَّر نوع اللحم أو تُجرب مكونات بديلة مثل الحمص أو العسل، أو تُبدَّل البهارات حسب الذوق. تتيح هذه التعديلات تخصيص الطبق بما يناسب التفضيلات، لتحقيق تجربة طهي مميزة تعكس الذوق الشخصي في كل قضمة.

إن تحضير الطاجين في المنزل ليس مجرد وجبة شهية، بل هو رحلة ثقافية تعبّر عن تاريخ طويل من الذوق والفن، حيث تتداخل الروائح والألوان لإنتاج طبق يأسر الجمال وتفوح منه روح المطبخ العربي الأصيل. وهذا ما يجعل وصفة الطاجين المغربية تجربة تبقى في الذاكرة.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
أغلى 7 أشياء تمّت سرقتُها في العالَم
ADVERTISEMENT

لوحة الموناليزا تُعد من أشهر الأعمال الفنية في العالم، وتُقدّر قيمتها بنحو ملياري دولار. في عام 1911، سرقها موظف يعمل في متحف اللوفر يُدعى فينتشنزو بيروجيا، وبقي مختبئًا داخل المتحف حتى أُغلق، ثم خرج مع اللوحة بمساعدة شخصين آخرين. أُعيدت اللوحة بعد سنوات عندما حاول بيعها في إيطاليا.

أما مبنى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إمباير ستيت فقد تعرّض لسرقة رمزية عام 2008، عندما قامت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" بنقل ملكيته عبر أوراق مزورة بقيمة 1.89 مليار دولار، بهدف إظهار ثغرات في القوانين. أعادت الصحيفة المبنى إلى مالكيه لاحقًا.

لوحة الصرخة الشهيرة للفنان إدفارد مونك، والتي تُقدّر قيمتها بـ120 مليون دولار، سُرقت من معرض في أوسلو عام 1994، وطالب اللصوص بفدية قدرها مليون دولار، لكن الشرطة رفضت الطلب وأعادت اللوحة بعد القبض على الجناة.

بيضات فابرجيه المُطعمة بالجواهر تُعد رمزًا فاخرًا من عهد القياصرة الروس. صُنعت 50 بيضة بين عامي 1885 و1917، وضاع عدد منها بعد الثورة. أُسترجعت سبع منها وعُرضت في متاحف، وتُقدّر قيمة كل واحدة منها بأكثر من مليون دولار.

التحفة الفنية سالييرا ، وهي مملحة ذهبية صممها بنفينوتو تشيليني في القرن السادس عشر، سُرقت من متحف فيينا عام 2003، وتُقدّر قيمتها بنحو 57 مليون دولار. أُعيدت إلى المتحف بعد سنوات من السرقة.

لوحة الحفلة الموسيقية لفيرمير، تُقدّر قيمتها بـ200 مليون دولار، سُرقت عام 1990 مع 11 قطعة فنية أخرى من متحف "إيزابيلا ستيوارت جاردنر"، وبلغت قيمة المسروقات نحو 500 مليون دولار.

غرفة العنبر تُعد من أبرز أعمال الفن في القرن الثامن عشر، وصُنعت لملك روسيا، لكنها سُرقت من قبل النازيين عام 1941. ورغم الاعتقاد بأنها دُمرت لاحقًا، تروي الشائعات أنها لا تزال مخبأة في مكان غير معروف.

محمد

محمد

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT