إفطار بكين: أفضل الأطعمة الصباحية التي يفضلها السكان المحليون
ADVERTISEMENT

يُعد إفطار بكين مزيجًا غنيًا من ثلاثة عناصر رئيسية: بينغ (Bing)، وباو (Bao)، وأطباق (Bowls). تمثل الأطعمة التقليدية الركيزة الأساسية لفطور سكان العاصمة الصينية، وتشمل تنوعات لذيذة وشعبية متعددة.

كلمة "بينغ" في اللغة الصينية تطلق على أي طعام مسطح مصنوع من الدقيق، ويُحضر غالبًا على صاج مسطح لأن الأفران المنزلية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

غير متوفرة. من أشهر أنواع بينغ "جيان بينغ"، وهو كريب صيني قديم يُعد من دقيق الحبوب ويُغطى ببيضة، مع إضافات مثل معجون التوفو المخمر، والصلصة الحارة، والبصل الأخضر. "شو تشوا بينغ" نوع آخر سهل الحمل، يُطهى باليد مع حشوات من البطاطس والمخللات وصلصة الفلفل، ويُعتبر خيارًا شائعًا للمسافرين. أما "يو بينغ"، فهو خبز مقلي في الزيت، يُؤكل مع أطباق أخرى أو يُقدم بسكر محلى كوجبة إفطار دسمة.

الباو (Bao) يشير إلى الكعكات المحشوة المطهوة على البخار، وتختلف حسب الحجم والمكونات. "شياو لونغ باو" كعكات صغيرة بحجم كرة الجولف، محشوة بالخضراوات أو البيض، وتُقدم في سلة بخار، وتُؤكل باستخدام عيدان الطعام بعد غمرها في خل وفلفل حار. أما "باوزي"، فهي أكبر حجمًا، تأتي بحشوات متنوعة من اللحوم أو الخضار، وتُشترى فردياً وتُؤكل باليد. يختار السكان الباعة المحليين حسب جودة الحشوات.

الزلابية الصينية جزء من فطور بكين، وتتميز بقوامها السميك والمليء بالحشو، وتُطهى غالبًا بالبخار. تحوي لحومًا مع فلفل أبيض، وتُقدَّم بمرق خفيف، ما يجعلها خيارًا صحيًا ومشبعًا في بداية اليوم وتشبه الزلابية الشمالية أكثر من الجنوبية.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
جولة عربية ساحرة: ماذا تختار بين المغرب، لبنان، وسلطنة عمان؟
ADVERTISEMENT

المغرب ولبنان وسلطنة عمان تتصدر قائمة الأماكن التي يقصدها السياح في العالم العربي، ولكل منها طابع خاص يلائم أنماطًا مختلفة من المسافرين. من يحب الجبال والصحراء، أو من يفضل آثارًا قديمة، أو من يريد ببساطة الجلوس في مكان هادئ، يجد ضالته في إحدى الدول الثلاث.

المغرب يبهر الزائر بتباين مشاهده؛

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثلج الأطلس، رمال الصحراء، وزقاق مدن مطلي بالأزرق والأحمر. الأمازيغي والعربي والأندلسي يختلطون في الأغاني، الثياب، والأكلات: طاجين باللحم، كسكس بالخضار، وكأس شاي بالنعناع. الربيع والخريف يمنحان جوًا معتدلًا، وأسعار الفنادق والمطاعم تتراوح بين الرخيص والمتوسط.

لبنان يضع الجبل والبحر جنبًا إلى جنب؛ تزلج على ثلج الأرز قبل الظهر، سباحة في مياه المتوسط بعد الغروب. بيروت صاخبة، بعلبك وجبيل وصور تحتفظ بأعمدة رومانية وكنائس صليبية. التبولة والفتوش والكبة يصل إلى المائدة سريعًا، والنادل يبتسم ويعيد تزويدك قبل أن تطلب. الجو صالح للسفر في أربعة فصول، لكن ارتفاع الأسعار في الصيف، وضعف الليرة، يفرضان ميزانية أعلى.

سلطنة عمان تقدم للزائر جبلًا شاهقًا يُسمى الشمس، وواديًا مائيًا يُدعى بني خالد، وسوقًا في مسقط يفتح أبوابه من الفجر. سكان البلاد يكرمون الضيف قبل أن يسأل عن اسمه، والأرز المُبهَّر بالسمك يُقدَّم في صحن كبير. من ديسمبر حتى مارس تخف حرارة الشمس، وأسعار الفنادق أقل مما تطلبه دبي أو الدوحة، مع طرق وخدمات سياحية جاهزة.

تريد أسواقًا ملونة وأكلات شعبية؟ اذهب إلى المغرب. تبحث عن حياة ليلية وجبل يطل على بحر؟ لبنان ينتظرك. تفضل صمت الجبل ووداعة الناس؟ عُمان تحفظ لك مقعدًا تحت النخلة.

قبل الحزم، اقرأ شروط التأشيرة، احجز غرفتك قبل امتلاء المواسم، واحفظ عبارة “شكرًا” بلهجة البلد. ثم انطلق، واترك مجالًا لكل جديد يأتيك من عربية السياحة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للبالونات تبريد الكوكب؟ استكشاف حل المناخ المثير للجدل
ADVERTISEMENT

في ظل تزايد تهديدات تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية، ظهرت أفكار غير تقليدية لمواجهته، من بينها استخدام بالونات تعكس ضوء الشمس لتبريد الكوكب. تعتمد الفكرة على تقليل كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض من خلال إدارة الإشعاع الشمسي كأحد فروع الهندسة الجيولوجية. استلهمت التقنية من حدث طبيعي، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أدى ثوران بركان جبل بيناتوبو عام 1991 إلى تبريد مؤقت بعد إطلاق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكبريت.

تطوّر شركات ناشئة مثل Make Sunsets وGeoengineering Technologies نماذج تستخدم بالونات عالية الارتفاع لنشر مواد في الستراتوسفير مثل ثاني أكسيد الكبريت وكربونات الكالسيوم، بهدف تقليد تأثير التبريد البركاني. رغم نجاح عمليات إطلاق تجريبية محدودة، يفتقر المشروع إلى رقابة تنظيمية وتقييم شامل للمخاطر.

تقنياً، يؤثر إطلاق الهباء الجوي في درجات حرارة الأرض بمعدل يتراوح بين 0.1 و1.5 درجة مئوية حسب نطاق التنفيذ. تتطلب العملية تجديداً مستمراً بسبب تلاشي الجسيمات خلال فترة قصيرة، وتبلغ تكلفتها حتى 100 مليار دولار سنوياً. إلى جانب التحديات التقنية، يبرز غياب اتفاق دولي بشأن الحوكمة والمخاطر المتعلقة بالتأثيرات العابرة للحدود.

يعبّر العديد من العلماء عن تحفظاتهم، محذرين من عواقب غير متوقعة مثل اضطرابات في أنماط المطر، وتفاقم استنزاف طبقة الأوزون، وتقويض الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون. ورغم أن تقنية الحقن في الستراتوسفير (SAI) تبدو واعدة نظرياً، يرى أغلب علماء المناخ أنها لا تُعدّ بديلاً عن خفض الانبعاثات الفعلي.

تشمل البدائل الأكثر أماناً التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، واعتماد تقنيات احتجاز الكربون، واستعادة الغابات، ورفع كفاءة الطاقة. تؤكد هذه الخيارات على أهمية اتباع نهج مستدام وطويل الأجل للتعامل مع تغير المناخ، بدلاً من الاكتفاء بالحلول قصيرة الأجل مثل الهندسة الجيولوجية.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT