كلوب"، الذي يقدم خدمات فندقية راقية وسط تصميم مستوحى من الطراز الأندلسي. أما ميناء "بورتو بانوس" الشهير، فهو ملتقى الأثرياء والمشاهير، حيث تصطف اليخوت الفاخرة ومتاجر الماركات العالمية والمطاعم الراقية.
تعزز المدينة مكانتها في عالم التسوق الراقي من خلال مراكز مثل "لا كانادا"، إلى جانب محلات الأزياء الراقية في شارع "أفينيدا ريكاردو سورانو". من ناحية أخرى، تعد الشواطئ أيضاً جزءاً أساسياً من تجربة السياحة في ماربيا. شاطئ "فونتانيلا" يجذب الزوار بمحاذاته الرملية وخدماته الممتازة، بينما يوفر شاطئ "كابوبينو" أجواء أكثر هدوءاً بالقرب من محمية طبيعية. لمحبي أجواء الرفاهية، يُعتبر "نيكي بيتش" نقطة ترفيه حصرية.
على صعيد الثقافة، يتميز حي "كاسكو أنتيغوا" القديم بأزقته الضيقة وساحة "أورانج" النابضة بالحياة والمباني البيضاء المزينة بالنقوش. كذلك يحتضن متحف "بونساي" مجموعة فنية من الأشجار المصغرة، بينما تعرض معارض المدينة ومتاحفها أعمالاً فنية محلية وعالمية.
المطبخ الأندلسي يبرز بقوة في فن الطهي في ماربيا، إذ تقدم المطاعم المحلية أطباقاً تقليدية مثل "الباييا" و"التاباس" باستخدام مكونات طازجة من البحر والريف المحلي. ولا تقل الحياة الليلية تألقاً عن باقي عناصر المدينة؛ فالنوادي الفاخرة مثل "أوشوا" و"بورتو بانوس" تُعد من أشهر أماكن الترفيه ليلاً.
تُعد المدينة أيضاً وجهة مميزة لعشاق الرياضة، حيث توفر ملاعب غولف على مستوى عالمي، بالإضافة إلى أنشطة مثل الغوص، التزلج، والتنس. هكذا تجمع ماربيا في قالب واحد بين الرفاهية، الطابع الأندلسي الساحر، والأنشطة الترفيهية والثقافية، مما يجعلها من أبرز وجهات السفر في إسبانيا.
باتريك رينولدز
· 16/10/2025