إعادة اكتشاف قوة اللعب في الهواء الطلق
ADVERTISEMENT

يظن بعض الناس أن العمل يقف في وجه اللعب، لكن الطبيب والباحث ستيوارت براون يرى أن الاكتئاب هو الضد الحقيقي للعب. يوضح أن غياب اللعب يولّد الإحباط، ويؤكد أن ممارسة اللعب تساعد في تخفيف الاكتئاب. اللعب لا يهدف إلى نتيجة محددة، بل يقوم على المتعة والخيال والانطلاق دون تخطيط، ولا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يقتصر على الصغار، بل يشمل الكبار أيضاً. الحيوانات والبشر في كل الأعمار يحتاجون إلى اللعب لينموا، يتواصلوا، ويحافظوا على صحتهم النفسية.

رغم أن الحركة البدنية غالباً ما تصاحب اللعب، إلا أن كل حركة لا تُعد لعباً. مثلاً، الجري المنتظم الذي يُخطط له مسبقاً ينفع الجسم، لكنه يفتقر إلى روح اللعب ما لم يُمارس بعفوية ومرونة. الركض فوق العشب، أو مراوحة الكرة بالقدم، أو الرقص أثناء الجري يحوّل التمرين إلى لحظة مرح حقيقية.

لإعادة إحياء حاسة اللعب، يكفي البدء بحركات بسيطة مستوحاة من الطبيعة وتخيل قصص تضفي معنى وتزيد من إثارة الحركة. تمارين تقليد الحيوانات، مثل الزحف على الأرض، تشغّل الخيال وتنشط العضلات بفعالية أكبر. الخيال يحوّل الحركة البدنية إلى نشاط ممتع ومفيد في آنٍ واحد.

البيئة الخارجية تدعم اللعب الحر، لأنها أقل تنظيماً وتمنح مساحة أوسع للاستكشاف. يُفضّل تنويع الأنشطة في الهواء الطلق لتشمل تجارب جديدة مثل التزلج على الثلج، ركوب الدراجات الجبلية أو تجديف الأنهار. الأنشطة تلك تضفي طابع المغامرة وتعيد شعور الطفولة والمتعة.

تأثير اللعب لا يتوقف عند الفرد، بل يمتد إلى الأطفال الذين يراقبون سلوك الكبار ويقلدونه. حين يرون والديهم يستمتعون بالحركة، يتشجعون هم أيضاً على اعتماد نمط حياة نشيط وممتع. إدخال اللعب في اليومي لا يحسن الصحة النفسية والبدنية فحسب، بل يقوي العلاقة بين الأهل والأبناء ويمنح الجميع لحظات فرح ومشاركة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الشيخوخة الاجتماعية: ما الذي يمكن أن تعلمنا إياه الحيوانات عن التقدم في السن
ADVERTISEMENT

أبحاث حديثة نُشرت في عدد خاص من «المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية ب» تقول إن الحيوانات، مثل البشر، تغيّر سلوكها الاجتماعي كلما كبرت. شملت الأبحاث ست دراسات قادتها جامعة ليدز، وركزت على كيفية تغيّر علاقات الحيوانات المسنة وفائدتها المحتملة لصحتها.

إحدى الدراسات رصدت أن إناث الأيل الأحمر في جزيرة روم الاسكتلندية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تقلل التفاعل مع الآخرين مع التقدم في السن، مما يقلل احتمال الإصابة بالعدوى أو الطفيليات. يبدو هذا السلوك دفاعياً وقد يتكرر في أنواع أخرى. قال الباحث جوش فيرث إن التباعد الاجتماعي لدى هذه الغزلان يشبه ما فعله كبار البشر أثناء جائحة كوفيد-19.

دراسة أخرى بقيادة جوليا شرودر في إمبريال كوليدج لندن أظهرت أن العصافير المنزلية الكبيرة تضيق دائرة معارفها تدريجياً. راقب الفريق هذا التغير في جزيرة لندي المعزولة، حيث سجلوا العلاقات طوال حياة الطيور في بيئة خالية من عوامل خارجية. قال جيمي دونينج إن الدراسة تُعد من أوائل الوثائق التي تُظهر تراجع العصافير الاجتماعي مع التقدم في العمر، مما يزيد فهمنا لسلوك الكائنات عند الشيخوخة.

امتدت الأبحاث إلى الحشرات؛ حيث درست البروفيسور أماندا بريتمان تأثير البيئة الاجتماعية على شيخوخة ذباب الفاكهة. وجد فريقها أن التفاعل مع الآخرين يؤثر بشدة في عمر الحشرة، حتى في الكائنات البسيطة، وأن البيئة الاجتماعية السلبية تضرّ بالصحة مثلما يضرّ التدخين أو السمنة لدى الإنسان.

استخدم فريق بريتمان بيئة خاضعة للرقابة التامة ليُظهر كيف يتغيّر السلوك الاجتماعي بحسب الجنس والتوقيت والظروف المحيطة. يخطط الباحثون لاحقاً لدراسة أنماط التفاعل خلال مراحل الحياة مستخدمين العصافير وذباب الفاكهة نموذجاً، ليفهموا أفضل آليات الشيخوخة لدى الإنسان.

تُظهر النتائج أن مظاهر الشيخوخة الاجتماعية تظهر في غزلان وعصافير وحشرات، وتُبرز العلاقة المباشرة بين السلوك الاجتماعي والصحة مع التقدم في العمر، وهو اتجاه مهم لأبحاث صحة الإنسان وللفهم العام لتطور سلوك الحيوانات.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
مليونيرات و مليارديرات يفضلون قيادة سيارات رخيصة
ADVERTISEMENT

رغم ثرواتهم المليارية، يختار عدد من أغنى المشاهير قيادة سيارات رخيصة، ما يعكس أسلوب حياة متواضع وفلسفة إنفاق محافظة. ليوناردو ديكابريو يملك 198 مليون دولار، لكنه يقود تويوتا بريوس بـ32,500 دولار، دعمًا للبيئة. وارن بافيت، صاحب 68 مليار دولار، يستخدم كاديلاك XTS بـ44,440 دولار، تعبيرًا عن بساطته.

فرانسوا هنري بينو،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رجل أعمال فرنسي يملك 5 مليارات دولار، يفضل لكزس SUV بـ39,000 دولار. ميل جيبسون يقود سمارت ForTwo بـ12,000 دولار. سيرجي برين ولاري بيدج، مؤسسا جوجل، يقودان تويوتا بريوس. لورين باول جوبز تختار أودي A5 بـ37,000 دولار.

ليبرون جيمس يقود شيفروليه إمبالا بـ31,620 دولار. صامويل جاكسون يركب تويوتا كامري بـ39,000 دولار. مارك زوكربيرغ يختار أكورا TSX بـ30,635 دولار. دانيال رادكليف يقود فيات بونتو بـ11,000 دولار. كلينت إيستوود يعتمد على جي إم سي تيفون بـ30,000 دولار، رغم حبه للسيارات الكلاسيكية.

ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، يفضل فورد فوزيون هايبرد، تسلمها بنفسه من رئيس فورد، رغم ثروته البالغة 39 مليار دولار. جستن تيمبرليك يقود فولكس واجن جيتا بـ16,000 دولار للاستخدام اليومي، رغم امتلاكه سيارات فاخرة.

كاميرون دياز تفضل تويوتا بريوس. توم هانكس يملك سيارة Scion xB الكهربائية من تويوتا. كونان أوبراين يحتفظ بفورد توروس SHO القديمة، رغم حالتها المتواضعة. جيم والتون، ابن مؤسس وولمارت، يقود دودج داكوتا بـ27,000 دولار. داستن موسكوفيتز، أحد مؤسسي فيسبوك، يعتمد على فولكس واجن R32 بـ20,000 دولار.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT