قرابة 20.4 مليون إنسان يحتفلون بعيد ميلادهم في ظهر ذلك اليوم مثلك تمامًا.
أما إذا كنت من مواليد 29 فبراير، فأنت داخل مجموعة نادرة. اليوم يأتي مرة كل أربع سنوات، فينخفض احتمال التطابق إلى 1 من 1461، أي 0.068 % فقط، بما يعادل نحو 5 ملايين شخص على الكوكب.
رغم أن توزيع المواليد يبدو عشوائيًا، أثبتت دراسات عديدة أن التواريخ لا تتوزع بالتساوي على مدار العام. في الولايات المتحدة، تزداد الولادات بعد أشهر الزواج الشائعة مثل يونيو، فينتج عنها مواليد كثيرة بين فبراير ومايو. عواصف ثلجية أو مناسبات عاطفية مثل عيد الحب ترفع معدلات الحمل، بينما الظروف البيئية القاسية تخفضها.
منذ التسعينيات، تُظهر الأرقام أن الولادة تبلغ ذروتها في الربيع (مارس-مايو) وتنخفض في الخريف والشتاء، خاصة من أكتوبر حتى ديسمبر. عمر الأم، مستوى تعليمها، ودخل الأسرة كلها تؤثر على موعد الولادة.
في 2006، نشرت نيويورك تايمز إحصائية لأكثر أيام الميلاد شيوعًا، فتبيّن أن الصيف يأتي أولًا، ثم الخريف، فالربيع، وأخيرًا الشتاء. يوم 9 سبتمبر يتصدر القائمة حاليًا. 29 فبراير يحتل المرتبة الأخيرة، كما هو متوقع.
العطل الرسمية تسجل أقل المعدلات، لأن الأمهات يفضلن عدم الولادة خلالها. بيانات حديثة تؤكد تكاثر المواليد في العشرة أيام الأولى من سبتمبر، فتجعلها الفترة الأكثر ازدحامًا بمواليد جدد على مستوى العالم.