رحلة رومانسية عبر حقول اللافندر في بروفانس
ADVERTISEMENT

حقول اللافندر في بروفانس جنوب فرنسا تُعتبر من أشهر الأماكن التي يقصدها السياح للاستمتاع بالطبيعة والأجواء الرومانسية. تغطي مساحات واسعة زهور بنفسجية تبعث على الانتعاش والبهجة، خصوصًا من أواخر يونيو حتى أوائل أغسطس. تشتهر المنطقة بجمال مناظرها ورائحة اللافندر التي تملأ الجو، ما يجعلها وجهة مفضلة لمن يبحث عن الهدوء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والطبيعة.

تبدأ الرحلة عادة من مدينة أفينيون التاريخية، حيث يستأجر الزائر سيارة لزيارة القرى الهادئة والطرق الريفية. من أبرز القرى قرية غورد التي تقع على تلة، وتشتهر ببيوتها الحجرية الجميلة وأزقتها الضيقة، وتوفّر أجواءً هادئة لتناول الطعام المحلي الذي يحتوي على اللافندر. أما قرية سيميان لا روتوندي، فتتيح للزوار مشاهدة الحقول من أعلى قلعتها والتعرف على تاريخ المنطقة.

في داخل الحقول، يتجول الزائرون بين الزهور، ويلتقطون الصور، ويشاركون في جولات توضح كيفية زراعة وجني اللافندر. تبيع معظم المزارع منتجات محلية مثل الزيوت والصابون والشموع، وهي هدايا تحمل رائحة التجربة.

تقدم بروفانس أنشطة رومانسية مثل المشي بين الحقول مع تناول وجبة نزهة فرنسية تقليدية في الطبيعة، أو ركوب الدراجات الهوائية لاستكشاف المنطقة. كما تشتهر بمصانع العطور التقليدية التي تشرح طرق استخراج الزيت العطري من اللافندر وتحويله إلى عطور فاخرة.

خيارات الإقامة في بروفانس متنوعة. يختار بعض الزوار فنادق البوتيك الفاخرة التي تطل مباشرة على الحقول، بينما يفضل آخرون بيوت الضيافة الريفية التي توفر إقامة دافئة في أجواء محلية. تُدار هذه البيوت غالبًا من السكان المحليين، مما يسمح للضيوف بالتفاعل مع الثقافة المحلية والحصول على نصائح حول أفضل الأماكن للزيارة.

رحلة إلى بروفانس بين حقول اللافندر ليست مجرد عطلة، بل تجربة رومانسية تختلط فيها الطبيعة الخلابة بالضيافة الفرنسية والثقافة المحلية، لتكون وجهة مثالية لمن يبحث عن السكينة والإلهام.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
الوادي الجديد: كنوز الصحراء وواحات التاريخ المنسي
ADVERTISEMENT

الوادي الجديد محافظة مختلفة في مصر، تجمع بين صحراء خلابة وتاريخ قديم. تقع في منتصف الصحراء الغربية، وتغطي 440 ألف كيلومتر مربع، فهي الأوسع في البلاد، لكن عدد سكانها قليل، فتبدو هادئة وتأسر من يحب السفر والمغامرة.

المحافظة تحتوي على ثلاث واحات كبيرة. الأولى واحة الخارجة، مقر المحافظة، تغطيها بساتين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النخيل والزيتون. أبرز معالمها معبد هيبس الفرعوني، مقابر البجوات القبطية، وقصر الغويطة الذي بناه الفرس كحصن.

واحة الداخلة تبدو كمتحف في الهواء الطلق، فيها قرى أثرية مثل قرية البشندي ذات الطراز النوبي، معبد دير الحجر الروماني، وقرية القصر الإسلامية التي أنشئت في القرن العاشر، وزقاقها الضيقة وبنيانها المميز.

واحة الفرافرة تشتهر بصمتها وطبيعتها لم تُمس، وتُعد مدخلاً إلى الصحراء البيضاء التي تزدان بصخور كلسية بيضاء نحتتها الرياح والزمن. يبيت الزائرون في خيام بدوية ليشاهدوا سماء صافية مليئة بالنجوم.

رغم الصحراء، تتناثر عيون ومياه في الوادي، مثل عين تنيدة الساخنة، وعين أم الدبّادب التي تُعد من أقدم أنظمة الري في الصحراء الغربية. تلك المياه تُعد مقصدًا بيئيًا وسياحيًا، وتمنح لحظات استرخاء وسط الرمال.

الحياة البدوية واضحة في يوميات الناس؛ يشرب الزائر الشاي على الرمال، يتذوق طعامًا تقليديًا، ويستمع لأغاني صحراوية تحت ضوء القمر.

زراعيًا، يُعد الوادي الجديد بقعة خضراء بفضل المياه الجوفية والمشروعات القومية، ويشتهر بنخيل وزيتون وتمر. الحرف اليدوية كالفخار والسلال تُعد مصدر دخل وتجذب السياح.

يصل الزوار إلى الوادي برًا من القاهرة أو أسيوط، أو جوًا عبر مطار الخارجة. الأفضل زيارته شتاءً من أكتوبر حتى أبريل حين يكون الجو معتدلًا ويناسب النشاطات السياحية.

الوادي الجديد ليس رمالاً فقط، بل لوحة من ثقافة وتراث وطبيعة، ينتظر من يكتشفه في كل زاوية من رماله التي تحكي تاريخًا طويلًا.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
10 أماكن مُذهلة صديقة للمسلمين في الصين قد تكون جاهلا بوجودها حتى الآن
ADVERTISEMENT

تأوي الصين أكثر من 50 مليون مسلم، يشكلون نحو 3.51٪ من سكانها، وتنتشر الجاليات الإسلامية في كل أرجائها، من بكين إلى شينجيانغ وقانسو. تُظهر تلك المناطق تنوعًا ثقافيًا وموقعًا إسلاميًا واضحًا.

في فوجيان، تشكل تشوانتجو وفوتجو مركزين رئيسيين، وصلت إليهما الدعوة الإسلامية باكرًا، ولا تزال مقابر العلماء المسلمين الذين قدموا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إليها قائمة حتى اليوم. أما دالي في يوننان، فهي مدينة هادئة، يقطنها سكان محليون من قوميتي باي وناشي، يعيشون حياة تقليدية منذ قرون.

تشتهر هانغتشو بجمالها، وتُعرف ببحيرتها الغربية، وبوصفها عاصمة صينية قديمة. تقع شينينغ في تشينغهاي عند مدخل الهضبة التبتية، حيث يختلط الطابع الإسلامي بالثقافة الكونفوشيوسية والتبتية، وتضم مسجد دونغ قوان وبحيرة تشينغهاي الواسعة.

شيآن، نقطة بداية طريق الحرير، تشتهر بجيش التيراكوتا وتقدم أحد أبرز المشاهد الإسلامية في المأكولات. أما شنتشن فتجمع بين التكنولوجيا الحديثة والأنشطة البحرية، فتصبح وجهة مناسبة لمحبي الاستكشاف.

تقع جيايوقوان في قانسو عند طرف سور الصين العظيم، وتُعد نقطة انطلاق نحو دونهوانغ التي تضم كهوفًا بوذية. تقع سانيا في هاينان، وهي مدينة مدارية تضم منتجعات فاخرة وتجذب الزوار بأسواقها المعفاة من الضرائب.

تشتهر هاربين في هيلونغجيانغ بتأثيرها الروسي ومهرجان الجليد العالمي. أما وويوان في جيانغشي فتضم عمارة صينية كلاسيكية، وقرى محفوظة منذ عهد تانغ، وتصل إليها القطارات الحديثة بيسر.

باتت السياحة في الصين أبسط بفضل تطبيقات حديثة تساعد الزوار على إيجار الغرف وتناول الطعام، فتزيد من جاذبية السفر الإسلامي وتجربة المواقع التاريخية والثقافية الغنية.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT