وضع هدف بسيط كالتعرف على شخص جديد شهرياً أو حضور فعالية اجتماعية مرة كل شهر. النهج التدريجي يساعد على التكيف دون ضغط.
ثانياً، حافظ على عقلية منفتحة. لا تحكم على الآخرين من مظهرهم الخارجي أو انطباعك الأولي، فكثير من الأشخاص يبدون مختلفين عما هم عليه فعلاً. امنح نفسك فرصة للتعرف عليهم قبل إصدار الأحكام. الهدف الأساسي هو التواصل وبناء علاقات إنسانية صحية.
ثالثاً، لا تنتظر أن يبادر الآخرون. كن أنت المبادر وتواصل مع أحدهم، حتى لو كنت انطوائياً. اتصل بشخص تعرفه وادعه للقاء بسيط. لا تخف من رفض الآخرين، فغالباً ما يكون لديهم أسبابهم. المبادرة تعزز الثقة بالنفس وتقربك أكثر من بناء روابط حقيقية.
رابعاً، ركّز اهتمامك على الطرف الآخر. بدلاً من التحدث عن نفسك باستمرار، اطرح أسئلة بسيطة تُظهر اهتمامك، مثل "ماذا تفعل في وقت فراغك؟" أو "أين تقيم؟". الطريقة تُسهل فتح باب الحوار وتكسر الجليد، كما تُشعر الآخرين بالاهتمام والتقدير.
خامساً، إذا نجحت في التواصل مع شخص ما، فاعمل على تقوية العلاقة. خصص وقتاً للتفاعل معهم وممارسة أنشطة مشتركة مثل الرياضة أو تجربة أماكن جديدة. ولا بأس إن ابتعدت عن أشخاص لا يتناسبون مع شخصيتك، فبناء علاقات قوية يتطلب التوافق والاحترام المتبادل.
اتباع الخطوات السابقة يساهم في تحسين المهارات الاجتماعية وبناء صداقات حقيقية ومستدامة، ما يثري الحياة ويزيد من الشعور بالانتماء والسعادة.
أميليا باترسون
· 20/10/2025