أيضًا استكشاف حدائق كيرستنبوش التي تضم نباتات نادرة، أو زيارة محميات الحياة البرية مثل كيب بوينت وأكويلا لمشاهدة الأسود والفيلة ووحيد القرن في بيئتها الطبيعية. وتُعتبر كيب تاون من أبرز أماكن السفاري في جنوب إفريقيا.
تُبرز كيب تاون تاريخها العريق من خلال مواقع مثل جزيرة روبن التي سُجن فيها نيلسون مانديلا، وقلعة الأمل الطيب التي تُعد أقدم مبنى استعماري في جنوب إفريقيا. تلك المعالم تُقدم تجربة تاريخية فريدة تُمكّن الزوار من التعرف على ماضي المدينة وتطورها عبر العصور.
أما حي بوكاب الشهير بمنازله الملونة فيعكس التأثير الماليزي، ويوفر أجواء ثقافية نابضة بالحياة، في حين تُقدم منطقة ووترفرونت تجارب تسوق ومأكولات متنوعة مع إطلالات بحرية ساحرة وأنشطة بحرية مثل جولات القوارب ومشاهدة الدلافين.
تحتضن كيب تاون كذلك أنشطة رياضية متنوعة، مثل تسلق الجبال وركوب الأمواج والقفز بالمظلات من فوق جبل الطاولة، ما يجعلها جنة حقيقية لعشاق المغامرة. وتُعد شواطئ مثل موجلي وبيج باي مواقع مثالية لهذه الرياضات.
السياحة في كيب تاون لا تكتمل دون تجربة مطبخها المتنوع، من مأكولات المالاي التقليدية إلى الأطباق البحرية الراقية والنبيذ المحلي من مزارع كيب وينلاندز الشهيرة. كما تعتمد معظم الفنادق والمنتجعات نظامًا بيئيًا مستدامًا، ما يجعلها ضمن أفضل مواقع السياحة البيئية في إفريقيا.
تُجسد كيب تاون مزيجًا نادرًا من الجمال الطبيعي، والإرث الحضاري، وروح المغامرة، ما يجعلها وجهة سياحية متكاملة لا تُنسى.
ناتالي كولينز
· 14/10/2025