أغلى الحراس الشخصيين في العالم: تكلفة الحفاظ على أمان النخبة
ADVERTISEMENT

تعيش الوجوه المعروفة وسط أضواء لا تنطفئ وأعين لا تغمض، فتصبح الحماية حاجة يومية وليس ترفًا. نجوم هوليوود ومغنّو البوب، من كايلي جينر إلى ريهانا وتايلور سويفت، يدفعون ملايين الدولارات سنويًا لضمان أن لا يمسهم أحد. في لوس أنجلوس، الحارس الجيّد نادر، لذا يوظّفون الأقوى مهما بلغ الثمن.

جينيفر أنيستون،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بطلة «الأصدقاء»، تخصص 240 ألف دولار كل عام لحراسها، بينما تدفع كاتي بيري نحو 350 ألفًا بسبب كثرة ظهورها بعد ولادة ابنتها. ديفيد وفيكتوريا بيكهام يصرفان فوق المليون سنويًا، تمامًا مثل ما كان يفعل مايكل جاكسون، لأن ثروتهم وشهرتهم العالمية تستدعي ذلك.

أديل وهالي بيري، رغم ابتعادهما عن الأضواء، تدفعان 75 ألفًا و300 ألف دولار على التوالي ليبقيا بأمان. باربرا سترايسند تكتفي بـ125 ألفًا، بينما ترتفع فاتورة بريتني سبيرز إلى 600 ألفًا بسبب مطاردات الباباراتزي المستمرة، وتدفع ريهانا 500 ألفًا لنفس السبب.

كايلي جينر تحتل المرتبة الأولى: 4.8 ملايين دولار سنويًا لحمايتها، وهو رقم يوازي ثروتها البالغة 900 مليون. جينيفر لوبيز تخصص نصف مليون، وتايلور سويفت تدفع 400 ألفًا، لأن كلتيهما في كل مكان تقريبًا.

بيلا حديد تُنفق 250 ألف دولار، بينما تبقى كيشا عند 75 ألفًا، آمي آدامز عند 50 ألفًا، ودانيال رادكليف عند 50 ألفًا. ليدي غاغا ومايلي سايرس تدفعان 125 ألفًا لكل منهما، دليلاً على أن الحماية ليست حكرًا على الأثرياء فقط، بل على كل من يُعرض للضوء.

في العائلة الملكية، ميغان ماركل وكيت ميدلتون تكلفان الخزينة أكثر من 20 مليون دولار سنويًا، لأن أي تهديد يُعد تهديدًا للدولة. أما الملاكم فلويد مايويذر فيخصص 750 ألفًا لنفسه، مؤكدًا أن الشهرة لا تفرّق بين من يملك حزامًا أو تاجًا؛ المخاطر واحدة.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
الإرهاق والموت من العمل المُفرط: فهم الأزمة ومعالجتها
ADVERTISEMENT

في بيئة العمل الحديثة، زاد الضغط ليصل الأداء إلى مستوى عالٍ، فانتشر الإرهاق والعمل لساعات طويلة بين الموظفين. هاتان الظاهرتان يضران بصحة الإنسان النفسية والجسدية، ويخفضان الأداء والإنتاجية.

الإرهاق هو تعب مستمر في الجسد والعواطف، يصاحبه سخرية وابتعاد عن الوظيفة مع شعور بعدم الجدوى. صنفته منظمة الصحة العالمية كحالة مهنية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ناتجة عن ضغط متواصل في العمل. تظهر أعراضه: أرق، ضعف تركيز، وهبوط في أداء الجهاز المناعي. أما العمل المُفرط فهو تجاوز القدرة الطبيعية في عدد الساعات أو في الكثافة، ويرتبط بمتلازمة «كاروشي» اليابانية، أي الموت من كثرة العمل.

تشير الدراسات إلى أن الإرهاق والعمل المُفرط منتشران بشكل مثير للقلق. بيانات مؤسسة غالوب تقول إن 76 % من الموظفين الأميركيين يعانون من الإرهاق بدرجات مختلفة. تتكرر النسب العالية في بيئات الضغط القوي مثل الصحة والتمويل. في اليابان وكوريا الجنوبية، تُسجل مئات الوفيات سنوياً بسبب ساعات العمل الطويلة، وتتزايد المشكلة في الغرب مع غياب التوازن بين العمل والحياة.

رغم الترابط بين الإرهاق والعمل المُفرط، فلكل منهما ملامحه. الإرهاق يركز على الضغط النفسي وفقدان التحكم، بينما يتعلق العمل المُفرط بالإجهاد الجسدي. تشمل النتائج الصحية أمراض القلب، الاكتئاب، والقلق، مع احتمال انخفاض متوسط العمر وجودة الحياة.

لمواجهة الظاهرتين، تتبنى المؤسسات سياسات تعزز التوازن بين العمل والحياة، مثل ساعات العمل المرنة والعمل عن بُعد. يُنصح بتوفير دعم نفسي وتشجيع التواصل. من جهته، يضع الفرد حدوداً واضحة، يمارس رياضة، وينام عدد ساعات كافياً. الإدارة الجيدة للوقت والتطوير المهني المستمر يخففان التوتر، إضافة إلى أهمية الدعم الاجتماعي في العمل والمنزل.

الوقاية من الإرهاق والعمل المُفرط هدف أساسي يتطلب تعاوناً بين الأفراد والمؤسسات لضمان بيئة عمل صحية ومستدامة.

جمال المصري

جمال المصري

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
9 عادات صغيرة يمكنها تعزيز الذاكرة وزيادة قوة الحفظ
ADVERTISEMENT

الذاكرة هي قدرتنا على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها، ولها أنواع تختلف حسب المحتوى والاستخدام. تنقسم إلى نوعين رئيسيين: ذاكرة قصيرة المدى، تخزن المعلومات لفترات قصيرة مثل تذكر اتجاه لحظي أثناء القيادة، وذاكرة طويلة المدى، تضم الحقائق والمهارات والتجارب، وتبقى لفترات طويلة وقابلة للتغيير.

توزع مكونات الذاكرة على مناطق متعددة في الدماغ،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مثل الحصين الذي يصنف أجزاء الذاكرة، واللوزة الدماغية التي تحدد الذكريات العاطفية، والقشرة المخية التي تحفظ المكونات الحسية. لاسترجاع الذكريات، يستخدم الدماغ الفصوص الأمامية لجلب أجزاء الذاكرة من أماكن تخزينها، فينشط نمطًا عصبيًا يعيد تفعيلها.

تؤثر قوة الذاكرة على جوانب الحياة اليومية، ويُحسن أداؤها بتبني عادات بسيطة تعزز الأداء العقلي والتركيز، ومنها:

1. شرب الماء صباحًا: الترطيب يعزز وظائف الدماغ بعد ساعات النوم.

2. نوم كافٍ يوميًا: النوم الجيد يرسخ الذكريات ويعالج المعلومات.

3. كتابة الأفكار والمهام: يساعد على تنظيم المعلومات وتثبيتها.

4. تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة: مثل التوت والمكسرات، تدعم خلايا الدماغ وتُحسن القدرة الإدراكية.

5. ممارسة الاستماع النشط: يعزز الانتباه ويساعد على التذكر.

6. المشي اليومي: يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويقوي التركيز.

7. ألعاب تدريب الدماغ: مثل الكلمات المتقاطعة والألغاز، تنشط القدرات الذهنية وتشجع على بناء روابط عصبية جديدة.

8. التنفس العميق: يخفف التوتر ويعزز صفاء الذهن.

9. تعليم الآخرين: شرح المعلومات يرسخها في الذاكرة ويحفز الدماغ على تحليلها بعمق.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT