استكشاف أمستردام: مدينة القنوات والمتاحف الفريدة
ADVERTISEMENT

تُعد أمستردام من أجمل مدن أوروبا. تجمع بين ماضٍ عريق، ثقافة حية، وجمال طبيعي. تشتهر بقنواتها التي تمنح المدينة طابعاً رومانسياً، ولها متاحف تحتوي لوحات نادرة. تأسست المدينة في القرن الثاني عشر، وتحولت إلى مركز تجاري وثقافي في القرن السابع عشر حين ازدهرت التجارة والفنون، وظهرت مظاهر تسامح ديني وفكري،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فاستقر فيها فنانون ومفكرون.

العمارة التقليدية في أمستردام تتمثل في منازل ضيقة وطويلة تقف على حافة القنوات. من أبرز المعالم: القصر الملكي وكنيسة أوديكيرك. شبكة القنوات التاريخية، المدرجة لدى اليونسكو، بُنيت في القرن السابع عشر لخدمة التجارة، وأصبحت اليوم معلماً سياحياً يُكتشف عبر رحلات بحرية مثل "لوفرز كانال كروز"، خاصة الرحلات الليلية التي توفر أجواء رومانسية.

تضم أمستردام متاحف بارزة: متحف فان جوخ ويحتوي "دوار الشمس"، متحف ريكس يعرض أعمال رامبرانت وفيرمير، متحف البيت المائل يشرح تأثير التضاريس على الأبنية، ومتحف نيمو للعلوم يقدم معروضات تفاعلية تناسب كل الأعمار.

تجربة مميزة في أمستردام تبدأ بزيارة أحياء مثل جوردان ودي بجيب، وركوب الدراجات في مسارات خضراء مثل فوندل بارك. يُتاح التسوق في أسواق محلية مثل سوق الأزهار وسوق البرغوث، وتذوق أطباق هولندية تقليدية أشهرها "الهارينغ" و"ستروبوافيل"، إضافة إلى حجز طاولة في مطاعم مشهورة مثل "دي كاس" و"فوكسيا".

أفضل أوقات الزيارة هي الربيع والصيف. تقدم المدينة شبكة نقل عام فعالة، وخيارات إقامة تغطي كل الميزانيات. بفضل أمنها المرتفع وبيئتها المرحبة بالسياح، تُعد وجهة ساحرة غنية بالتاريخ والثقافة والطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
جدة: أكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

جدة ثاني أكبر مدينة في السعودية، تقع غرب البلاد على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وتُعد مركزًا اقتصاديًا وحضريًا. تُستخدم كمدخل بحري لمكة المكرمة. جغرافيتها جعلتها طريقًا رئيسيًا للحجاج والبضائع، ولا تزال تؤدي نفس الوظيفة عبر ميناء جدة الإسلامي، من أكثر الموانئ ازدحامًا في الشرق الأوسط. مطار الملك عبد العزيز وقطار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحرمين يعززان دورها كبوابة دينية ولوجستية، بينما تسير المدينة وفق خطة رؤية 2030 لتصبح وجهة عالمية في السياحة والخدمات.

استُوطنت جدة قبل آلاف السنين، كما تدل نقوش ثمودية. أُعلنت ميناءً رسميًا للحجاج في خلافة عثمان بن عفان، وتحولت من قرية صيد إلى مدينة حديثة بعد دخولها المملكة سنة 1925. حي البلد يحتفظ بتاريخ المدينة، وهو مسجل لدى اليونسكو، ويضم بيوتًا من مرجان بحري، أسواقًا قديمة، وزقاقًا ضيقة. بيت نصيف يمثل نموذجًا لعمارة تجمع عناصر إسلامية وعثمانية.

تنوّع سكان جدة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي انعكس على طعامها وفنونها وفعالياتها كمهرجان البحر الأحمر السينمائي وموسم جدة. تلك الأنشطة ترفع من مكانتها كمركز ترفيه وإبداع.

تُعد جدة عاصمة تجارية تضم قطاعات مالية، تصنيعية، وسياحية. تستقطب المدينة مستثمرين وشركات كبرى، بالإضافة إلى مؤسسات مثل البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الملك عبد العزيز. مشروع برج جدة يعكس سعي المدينة لتصبح وجهة عالمية. مناظر البحر الأحمر، منتجعاته، وبرامجه الثقافية تجذب أعدادًا من الزوار.

تُستخدم جدة طريقًا رئيسيًا للحجاج، وتضم سكانًا من خلفيات متعددة يشكلون نسيجًا اجتماعيًا متنوعًا. تُعد كذلك مركزًا فنيًا حيًا، حيث مشاريع تجديد حضري كواجهة جدة البحرية تعزز مكانتها كمدينة حديثة تحافظ على تراثها وتستقبل مستقبلها.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أسرار الشرق: اكتشاف الجمال الخفي في مدن آسيا
ADVERTISEMENT

في وسط آسيا، تلتقي حضارات قديمة مع مناظر طبيعية خلابة، فتروي قصة مليئة بالجمال والإرث. "أسرار الشرق" ليست مجالاً جغرافياً فقط، بل دعوة لزيارة مدن آسيوية تخفي في شوارعها عالماً من القصص القديمة، والفنون، ومعابد تحمل طابعاً روحياً وثقافياً خاصاً.

من مدينة شاه علم في ماليزيا حيث يظهر الفن الإسلامي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بوضوح، إلى العقبة في الأردن حيث يلتقي البحر الأحمر بالجبال، تظهر تنوعات السياحة في آسيا من خلال تجارب تجمع بين الطبيعة والثقافة. شاه علم تضم أماكن مثل فندق كونكورد، حيث تتداخل الحداثة مع الطابع التقليدي، بينما العقبة توفر فرصاً للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية.

الأساطير الآسيوية، مثل كائن كامايتاشي الياباني أو دمية أوكيكو، تعكس خيالاً شعبياً يعبر عن معتقدات روحية وأحداث خارقة، ظلت جزءاً من الذاكرة الشعبية. الفنون الآسيوية، من الخط العربي والفن الهندي إلى الإبداع الصيني والياباني، تُظهر الإرث الحضاري في العمارة والرسم والنحت.

معابد آسيوية مثل أنغكور وات في كمبوديا وبوروبودور في إندونيسيا تعكس التقاليد الدينية من خلال تصميم دقيق وروحي، وتُظهر النقوش والستوبات تفاصيل عن الحياة والقصص البوذية والهندوسية. تلك المعالم الضخمة ليست مواقع للزيارة فقط، بل رموز للهوية الثقافية والدينية في آسيا.

الطبيعة في آسيا تُكمّل هذا المشهد، من حدائق تامان بوتاني نيجارا في شاه علم، حيث يمكن التجول بين الأشجار الكثيفة، إلى جزر بالي التي تتميز بجمالها الطبيعي، والبراكين المحاطة بحقول الأرز والشواطئ النظيفة.

وفي مدن مثل طوكيو وشنغهاي، يظهر التوازن بين التقاليد والحداثة، حيث تقع المعابد القديمة بجانب المباني الشاهقة، وتُقام مهرجانات مثل السنة الصينية وديوالي وسط التطور التكنولوجي. آسيا تقدم تجانساً حياً بين الماضي والحاضر، يُلهم الزائر ويمنحه تجربة روحية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT