الوجبات المعدة في البيت. يقوم النظام على بروتينات متنوعة كالبيض والدجاج والبقوليات، دهون مفيدة كزيت الزيتون والمكسرات، وحبوب كاملة تساعد الهضم وتثبت السكر، مع الإكثار من شرب الماء وتقليل السكر والملح. 
  الاعتدال قاعدة النظام، إذ تحتاج الأجسام كل العناصر بكميات متناسبة. توزيع الوجبات على مدار اليوم يرفع معدل الحرق ويمنح طاقة مستمرة. 
  لتطبيق الأكل الصحي دون الشعور بالحرمان، يتطلب تبديل النظرة القديمة للريجيم، والابتعاد عن الحرمان الشديد الذي يؤدي إلى الإفراط لاحقًا. البدائل البسيطة خطوة فعالة، كاستخدام العسل بدل السكر، أو الشوي بدل القلي، وخبز القمح الكامل بدل الأبيض. 
  طهي الطعام في البيت يمنح سيطرة أوضح على نوعية المكونات، ويساعد على الالتزام. يكفي البدء بتحضير وجبة واحدة يوميًا أو تجهيز الوجبات مسبقًا لتوفير الوقت. يُنصح أيضًا بحمل وجبة خفيفة صحية عند الخروج. 
  يوم غذائي متوازن دون حرمان يبدأ بفطور من توست أسمر وبيض وخضار، سناك زبادي بالعسل، غداء صدر دجاج مع أرز بني وسلطة، ثم سناك خفيف، وعشاء شوربة مع خبز أسمر. 
  الجانب النفسي مهم، إذ يرتبط الطعام بالعاطفة في أغلب الأوقات. من المفيد النظر إلى الطعام كوسيلة لدعم الصحة، والتسامح مع النفس عند الوقوع في الخطأ، والتركيز على التحسن شيئًا فشيئًا. 
  نصائح الاستمرار تتضمن: تخطيط التسوق والوجبات، تخصيص وجبة حرة كل أسبوع، وتجربة وصفات متنوعة. يُفضل أيضًا ممارسة نشاط بدني منتظم، حتى لو كان مشيًا بسيطًا، لتحسين الهضم والمزاج. 
  تحقق التوازن بين الغذاء الصحي والطعم اللذيذ عند اختيارك المكونات بحكمة وتحضيرك الطعام بنفسك. بهذه الطريقة تبني أسلوب حياة يدعم صحتك ويُصلح علاقتك بالأكل.