في العقود الأخيرة، نادرًا ما تلفت الأعمال الفنية النظر إليها، ويجمع الكثيرون على الإشادة بها أو الاستمتاع بها حقًا. وذلك له اسباب كثيرة منها تراجع جودة العمل، والاهتمام بالشكليات أكثر من المضمون. ومن العجب حقًا هو موجة السخرية التي نشاهدها على شبكات التواصل الاجتماعي من الأعمال القديمة، والتركيز على السخرية من الشكليات وضياع التفكير في فكرة العمل نفسه!
ولكن في الوقت ذاته لاحظنا بضعة أعمال عربية شبابية استطاعت أن تحرز على الكثير من الإعجاب، وحظت بنسبة مشاهدة عالية حقيقية. مما يدل على أن العمل الجيد مازال يحظى بالتقدير المستحق في بلادنا العربية. اخترنا لكم من هذه الأعمال هذه القائمة الجديرة حقًا بالمشاهدة…
المخاطرة بوجود موهبة واحدة شابة في أحد الأعمال الفنية هي في حد ذاتها مغامرة تُحسب لصناع العمل، فما بالك بالدفع ببضعة مواهب شابة في عمل واحد من حيث أغلب العمل تقريبًا، مع الحرص على تصدرهم لمشاهد البطولة. وكان ذلك من ناحية الممثلين، المخرج، والمؤلف.
وقد كسب صناع العمل الرهان الصعب في هذا المسلسل.
يدور مسلسل "بالطو" حول رحلة "عاطف كمال" الطبيب الشاب حديث التخرج، الذي يُكلف بالعمل في وحدة صحية بإحدى قرى الريف المصري. يواجه عاطف العديد من التحديات في بيئته الجديدة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، مما يُجبره على التكيف مع ظروف الحياة في القرية والتفاعل مع أهلها. المسلسل ساخر إلى حد كبير من أوضاع اجتماعية ومهنية، وهو أيضًا مبني على أحداث حقيقية للمؤلف نفسه. العمل به مواقف كوميدية عميقة حقًا، وبعضها يتخلله الكوميديا السوداء التي قد تجعلك غير مصدق لما تشاهده في كثير من الأحيان! فالمؤلف والمخرج يتبعان في أغلب الاحيان أسلوب الصدمة بالنسبة للمشاهد، حيث يرى ما هو غير متوقع في الأحداث.
يتميز المسلسل بأسلوبه الكوميدي الواقعي الذي يُلامس هموم الناس البسطاء في الريف المصري، مع تقديم مواقف طريفة تُضفي على المسلسل جوًا من البهجة والتشويق. إلى جانب الكوميديا، يتناول المسلسل العديد من القضايا الإنسانية والدرامية التي تُلامس مشاعر المشاهدين، مثل الفقر والظلم الاجتماعي والتقاليد والعادات الغير معقولة الراسخة في المجتمع. وكان ابرزها في ذلك هو اتباع الناس لأحد المشعوذين الذي يقنع الناس بأن له كرامات وبركات في الشفاء من الأمراض.
هو واحد من أهم الأعمال الفنية السعودية التي تعتمد في الأساس على عقول وأيدي فنية سعودية خالصة. بل يصنفه البعض بأنه العمل الفني الأهم في تاريخ المملكة حتى الآن.
العمل مقدم على طريقة أفلام الكارتون الخيالية، مع إضافة عناصر عديدة وشخصيات متعددة الجوانب. وهو عمل من الصعب صناعته حقًا. يدور كارتون "مسامير" حول مغامرات أصدقاء يعيشون في المملكة العربية السعودية. يُواجه الأصدقاء العديد من المواقف الطريفة والكوميدية في حياتهم اليومية، كما يتناول الكارتون بعض القضايا الاجتماعية التي تُلامس حياة الناس في السعودية بطريقة خفيفة وساخرة.
بشكل عام، يُعد كارتون "مسامير" من الأعمال الكرتونية السعودية المميزة التي لفتت انتباه المشاهدين في مختلف أنحاء الوطن العربي.
العمل الفني متاح على اليوتيوب، وأيضًا على عدة منصات للأفلام والمسلسلات.
هو عمل شبابي يضم قائمة من الأسماء الغير معروفة تقريبًا من شباب الممثلين، وعلى رأسهم ابن الممثل الشهير "خالد النبوي"؛ "نور النبوي". الملفت للنظر هو تحقيق العمل لإيرادات كبيرة جدًا بالنسبة لميزانيته، حيث تخطت أرباحه ال70 مليون جنيه مصري. وهو رقم كبير بالنسبة لعمل شبابي بحت. الجدير بالذكر هو مشاركة اللاعب المصري الدولي السابق "أحمد حسام - ميدو" في أول تجربة سينمائية حقيقية بالنسبة إليه، كما شارك العديد من الأسماء المعروفة في تاريخ كرة القدم المصرية في العمل.
يدور فيلم "الحريفة" حول قصة "ماجد" الشاب الموهوب في كرة القدم الذي يُجبر على ترك مدرسته الدولية الفاخرة والانتقال إلى مدرسة حكومية بسبب ظروف عائلية. يواجه ماجد العديد من التحديات في بيئته الجديدة، ويجد نفسه في عالم آخر تمامًا مغاير لما كان عليه من قبل. لكن سرعان ما ينجذب إلى عالم كرة القدم في المدرسة، وينضم إلى فريقها للمشاركة في بطولة على أمل الفوز بجائزة كبيرة.
ويبدو أن شعبية كرة القدم في مصر كانت سببًا رئيسيًا في نجاح العمل، ولكن في الوقت ذاته؛ العمل مصنوع بحرفية ومهنية جيدة، ولن يصيبك الملل أثناء مشاهدته على الرغم من أن أحداثه مترتبة ويمكن توقع الكثير منها.
يركز العمل بشكل ما على طبقة اجتماعية وجيل من الشباب يلاحقه الكثير من الانتقادات، ويرجع الكثيرون ايضًا إلى انه السبب الرئيسي في تردي كثير من الأوضاع الأخلاقية. ولكن العمل ينظر إلى مثل هؤلاء بشكل مختلف تمامًا مبرزًا لمحات إنسانية من الصعب إدراكها في أعمال أخرى.
الألبكة: الحيوانات الأليفة الحلوة التي تجلب الفرح إلى حياتك
عائشة
زيمبابوي الساحرة: استكشف التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية
حكيم مروى
كيف أختار النظارة المناسبة لشكل وجهي
نهى موسى
تحت أبراج جورجيا القديمة: رحلة عبر التاريخ
حكيم مرعشلي
حقائق مذهلة: الكشف عن أسرار قرش أبو مطرقة
داليا
مالطا: الأرخبيل الساحر بين صقلية وساحل شمال إفريقيا
حكيم مرعشلي
عاشقين للنباتات؟ 5نصائح عند التخطيط لحديقة منزلك
نهى موسى
إتقان فن الحرب: دروس من الصين القديمة
ياسمين
الجنة الاستوائية في كوب: كيفية صنع عصير الأناناس المثالي
تسنيم علياء
اكتشافات مثيرة للاهتمام: أفضل 10 وجهات سفر في المملكة العربية السعودية
عائشة
صلصة الشواء المصنوعة منزلياً في العبوات تجعل العبوات التجارية تبدو مخزية
جمال المصري
تناول الطعام من أجل الطاقة: كيفية زيادة القدرة على التحمل بشكل طبيعي من خلال الغذاء
عائشة
البيتزا : التأريخ ، ثقافة ، وشرائح لذيذة
حكيم مروى
اكتشاف سحر دلهي: دليل للسائحين لأول مرة
ياسر السايح
الخط الأحمر الرفيع: خط سكة حديد موريتانيا الذي يعبر الصحراء
جمال المصري
إحصاء المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم
حكيم مروى
رأس الخيمة: وجهة شاطئية مثالية لمحبي الاسترخاء
ياسر السايح
أهرامات الجيزة: شهادة على البراعة القديمة والهيكل الغامض المكتشف على شكل حرف L
عبد الله المقدسي
عنب شاين-مسقط: حلوى الطبيعة للمحبّي للحلوة
محمد
تجربة الحياة في الصحراء: جولات سياحية في الكثبان الرملية في موريتانيا
ياسر السايح
عالم رائع تحت السطح: تجربة الحاجز المرجاني العظيم
ياسمين
القصة الداخلية لأول سير غير مقيد في الفضاء
جمال المصري
تطور الطائرات بدون طيار: من الألعاب إلى تكنولوجيا تغيير قواعد اللعبة
عائشة
كيف يمكن أن تغير خمس دقائق في اليوم حياتك
عائشة
اكتشف القوى العظمى الخفية من القنافذ: أبطال الطبيعة الصغار
تسنيم علياء
هل ممارسة الرياضة كل يوم شيء جيد؟
لينا عشماوي
كيفية الاستمتاع بصيف صحي ونشط: نصائح لممارسة الرياضة في الطقس الحار
ياسر السايح
السياحة البيئية: كيف تكون مسافرًا صديقًا للبيئة
ياسر السايح
تعرف على الطائر السكرتير، عدو الأفعى
حكيم مروى
روائع الفن الإسلامي في تلمسان
عائشة