الملكة كليوباترا وسقوط الأسرة البطلمية
ADVERTISEMENT

الملكة كليوباترا السابعة تُعد من أشهر نساء التاريخ. فرضت حضورها على قادة العالم بقوة شخصيتها وذكائها. قبل أن تصل إلى عرش مصر، نشأت في الإسكندرية. تلقت تعليمًا متميزًا، وأتقنت اللغة المصرية إلى جانب اليونانية. هذا التعليم شجعها على تبني الثقافة المصرية وكسب تأييد المصريين رغم أصولها اليونانية.

كليوباترا هي ابنة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بطليموس الثاني عشر. واجه والدها صعوبات كبيرة ليحصل على اعتراف روما بحكمه. فرض ضرائب قاسية ليسدد دينًا ضخمًا للرومان. أنجب من زوجته كليوباترا السادسة طفلين: كليوباترا السابعة، وبطليموس الثالث عشر، الذي أصبح شريكها لاحقًا في الحكم وخصمها في صراع العرش.

واجهت كليوباترا صعوبات كبيرة للوصول إلى الحكم. منعها أخوها من دخول القصر. باستخدام دهائها، دخلت خفية داخل سجادة قُدّمت كهدية لقيصر. أعجب بها وأعلنها ملكة على مصر بعد أن هرب شقيقها وغرق. بعد زواجها من يوليوس قيصر، توسعت سلطتها لتشمل روما. حكمت أجزاء من أكبر إمبراطورية في ذلك الوقت.

بعد اغتيال قيصر على يد أعضاء مجلس الشيوخ في روما، عادت كليوباترا إلى الشرق. أحبها القائد ماركوس أنطونيوس رغم أنه أُرسل لقتلها. كانت هذه العلاقة بداية نهايتهما السياسية. غار أوكتافيوس من علاقتهما، فشن عليهما الحرب في معركة أكتيوم البحرية. خسراها بسبب مرض عدد من جنود الأسطول.

ضعف الجيوح أدى إلى فرار كليوباترا وأنطونيوس في اتجاهين مختلفين. أطلق أوكتافيوس شائعة بأن كليوباترا وقعت في الأسر. انتحر أنطونيوس عندما سمع الخبر. عندما علمت كليوباترا بانتحاره، انتحرت هي الأخرى بلدغة أفعى مصرية. بانتحارها انتهى حكم البطالمة. أصبحت مصر مقاطعة رومانية تحت حكم أوكتافيوس، الذي أطلق على نفسه اسم أوغسطس.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
جزيرة الثعابين: القصة الحقيقية للجزيرة الأكثر استيطاناً من قبل الثعابين على وجه الأرض
ADVERTISEMENT

رهاب الثعابين، أو "أوفيديوفوبيا"، يُعد من أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا. ومن بين الأماكن التي تزيد الخوف، تأتي جزيرة إليا دا كيمادا غرانجي، المعروفة باسم "جزيرة الثعابين" في البرازيل، والتي تضم عددًا كبيرًا من الأفاعي السامة. تقع الجزيرة الصغيرة، التي تبلغ مساحتها نحو 430 ألف متر مربع، على بُعد حوالي 20

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ميلاً من ساحل ولاية ساو باولو وتُعد من أخطر الأماكن بسبب كثافة الثعابين فيها.

الجزيرة تضم نوعًا فريدًا من الثعابين يُسمّى "الأفعى ذات رأس الحربة الذهبية" (Bothrops insularis)، وهي من أقارب أفعى فير دي لانس القاتلة. تتميّز بلونها الأصفر الفاتح والبني ورأسها الطويل المدبّب. الأفعى لا توجد إلا في الجزيرة، ويُعتبر سمها قاتلاً بنسبة وفاة تصل إلى 7 % دون علاج، رغم أن حظر الزيارة يُقلل من الوفيات.

بعد انفصال الجزيرة عن البرّ الرئيسي منذ أكثر من 11000 عام، حوصرت الأفاعي في بيئة محدودة وطوّرت سمًا قويًا لاقتناص الطيور المهاجرة، كونها مصدر الغذاء الوحيد المتبقي هناك. بسبب تدمير الغابات في البر، تراجعت أعداد الطيور، مما زاد من صعوبة عيش الثعابين.

رغم الأساطير التي تحيط بمصير حرّاس المنارة، فإن الواقع يتلخّص في أنّ الجزيرة باتت مهجورة، والمنارة تعمل آليًا وتُزار سنويًا للصيانة. وتُقدّر أعداد الأفاعي اليوم بين 2400 إلى 2900 فقط، وهو انخفاض حاد مقارنةً بتقديرات سابقة غير دقيقة كانت تُشير إلى وجود أفعى بكل متر مربع.

يواجه النوع من الأفاعي تهديدات حقيقية من الصيد الجائر بسبب قيمته العالية في السوق السوداء، ما يجعله من الأنواع المهددة بالانقراض. يُمنع العامة من زيارة "جزيرة الثعابين" حمايةً لهم وللثعابين، ولا يُسمح بها إلا للباحثين وبمرافقة طبية مُعتمدة. رغم الجاذبية التي تثيرها الأفعى ذات رأس الحربة الذهبية لعشّاق الحياة البرية، إلا أنه من الأفضل الاكتفاء بمشاهدتها من بعيد، نظراً للخطر الكبير المرتبط بوجودها.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أفضل10 مطاعم مصرية في القاهرة
ADVERTISEMENT

الأكلات المصرية جزء ثابت من شخصية البلد منذ آلاف السنين؛ كتب المصريون القدماء على الجدران والورق البردي طريقة الطهي والمكونات المستخدمة آنذاك. مع مرور الوقت، دخلت على المطبخ المصري نكهات تركية وفارسية وشامية، فزادت الوصفات وتنوّعت طرق التقديم. يعتمد الطبخ اليومي على فول، عدس، أرز، خضار، توابل وأعشاب تمنح الطبق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رائحة مميزة.

كل منطقة تشتهر بأكلة شعبية تختلف عن الجوار: الساحل الشمالي يستخدم زيت الزيتون والثوم والكزبرة، بينما الصعيد يفضل الحرارة والكمون والشطة. الفول المدمس يُطبخ بالزيت والكمون ويُقدم صباحًا مع الجرجير والبصل الأخضر. الطعمية تُطحن من الفول مع البقدونس والكزبرة ثم تُقلى قرمشة. الملوخية تُقطف أوراقها وتُفرم ناعمًا وتُطهى مع الثوم المهروس وتُؤكل مع رغيف عيش أو أرز أبيض.

الكشري يُخلط في طبق واحد: أرز أبيض، عدس بجبة، معكرونة صغيرة، بصل مقلي وصلصة حارة. الحمام المحشي يُنظف ويُحشى بالأرز المبهر أو الكبد والقوانص ثم يُشوى حتى يصبح لونه ذهبيًا. الكرنب والورق يُفردان ويُحشيان بالأرز واللحم المفروم وتُطبخ في مرق الطماطم والليمون خلال الشتاء.

في القاهرة، مجموعة من المطاعم تُقدم الطعم الأصلي. مطعم «بجة» في عابدين يُقدم فول وطعمية وكشري على الطريقة البيتية. «زيتوني» داخل فندق الفورسيزون يُحضر الملوخية والحمام المحشي بأناقة. «نجيب محفوظ» في عماد الدين يجمع بين رواية الكاتب ورائحة الطعام. «الدهان» في منطقة السيدة زينب يشتهر بالحمام والكفتة والمحاشي المشوية.

الجلوس في أي من هذه الأماكن يمنح الزائر طبقًا مصريًا صادقًا وسط ترحاب أصحابه. يُفضّل الحجز قبل يومين في عطلة نهاية الأسبوع، وتجربة أكثر من طبق في الجلسة الواحدة لمعرفة الفرق بين توابل الصعيد والساحل.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT