حليب الأبقار مقابل حليب النباتات: أيهما أقوى؟
ADVERTISEMENT

في عالم التغذية، يواجه الكثيرون خيارًا بين حليب الأبقار وحليب النباتات من حيث القيمة الغذائية، التأثير على الصحة، والتأثير البيئي. يقدّم المقال مقارنة بين النوعين لمساعدتك في اتخاذ قرار مناسب.

يحتوي حليب الأبقار على بروتين كامل، وفيتامين B12، وكالسيوم، وبوتاسيوم، وفوسفور. هذه العناصر تدعم صحة العظام والأسنان وتساعد على نمو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العضلات. يساعد الحليب أيضًا في دعم المناعة وصحة الجلد والشعر، ويُعد خيارًا مناسبًا لمن يعتمد على البروتين الحيواني في غذائه.

حليب النباتات يأتي بعدة أشكال مثل حليب اللوز، الشوفان، الصويا، جوز الهند، وحتى البطاطس. يُستخدم كبديل للنباتيين أو لمن يعاني من حساسية اللاكتوز. يحتوي حليب اللوز على كالسيوم وألياف، بينما يوفّر حليب الصويا بروتينًا نباتيًا يقترب من قيمة بروتين حليب الأبقار.

الكالسيوم موجود في حليب الأبقار وفي الحليب النباتي المعزز، وتعتمد فائدته على احتياج الشخص وحالته الصحية. البروتين في حليب الأبقار أعلى من معظم الحليب النباتي، لكن حليب الصويا يقترب منه من حيث القيمة الغذائية.

من الناحية البيئية، إنتاج حليب النباتات يستهلك ماءً أقل ويحتاج إلى علف وأراضي أقل مقارنة بإنتاج حليب الأبقار. كما أنه يُنتج كميات أقل من الغازات الدفيئة، مما يجعله خيارًا أنسب للبيئة، وهو أمر مهم لمن يهتم بآثار استهلاكه على الطبيعة.

باختصار، يوفّر حليب الأبقار عناصر غذائية مهمة خاصة البروتين والكالسيوم، بينما يقدّم حليب النباتات خيارًا صحيًا نباتيًا وأقل ضررًا بالبيئة. يعود الاختيار في النهاية إلى الاحتياجات الغذائية، التفضيلات الشخصية، والاعتبارات الصحية أو الأخلاقية أو البيئية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
العمالقة المهيبة: ما هو أكبر طائر في العالم
ADVERTISEMENT

تُعتبر مملكة الطيور من أكثر المجموعات تنوعاً في مملكة الحيوان، وتضم أكثر من 10,000 نوع منتشر في جميع بيئات الأرض. تتميز الطيور بوجود الريش، والمناقير، وقلوبها المكونة من أربع حجرات، ومعظمها يطير. هناك أنواع تخلت عن الطيران، مثل النعام، وفضّلت الحجم والسرعة.

يُصنف الطيور ضمن رتبة Aves، وتنقسم إلى مجموعتين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رئيسيتين: قديمات الفك، وتضم طيوراً لا تطير مثل النعامة، وحديثات الفك التي تشمل أغلب الأنواع الأخرى. من الرتب البارزة: طيور الجثم، الجوارح، الطيور المائية، والببغاوات.

الطيور تتأقلم مع البيئات المتباينة، من التندرا الباردة إلى الغابات الاستوائية، وتؤدي الهجرة دوراً مهماً في توزيعها الجغرافي. تفضل الغابات، المراعي، والمحيطات أماكن تكاثرها وبقائها.

يُعرف عالم الطيور بالجمال البصري والصوتي، كما في الطاووس والببغاء، وهو ما جعلها عنصراً في الثقافة والفنون وطقوس التزاوج. يمتد تأثيرها إلى علاقتها بالإنسان، من رموز في المعتقدات، إلى حيوانات أليفة وجهود الإنسان لحمايتها.

النعامة، الطائر الأكبر في العالم، لا تطير وتعيش في السافانا والصحارى. يبلغ ارتفاعها 2.7 متر ووزنها 160 كجم، وتجري بسرعة 72 كم/ساعة. بيضها هو الأكبر بين الطيور، بوزن 1.4 كجم. تمتلك عنقاً طويلاً ورجلين قويتين، وتستخدم أجنحتها للتوازن والعروض السلوكية.

رغم أنها ليست مهددة بالانقراض، انخفضت أعداد النعامة البرية بسبب فقدان البيئة والصيد، فأُقيمت مزارع تجارية تُنتج اللحوم والريش والجلد. يمثل هذا النوع نموذجاً يوضح تنوع الطيور وتأقلمها في سلاسل الحياة.

جمال المصري

جمال المصري

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
6 طرق علمية لفقدان دهون الجسم بأمان
ADVERTISEMENT

للتخلص من الدهون دون أذى ومنع عودتها، يحتاج الإنسان إلى خطة تمتد شهورًا وسنوات، لأن التجويع أو الحميات القصيرة أو التمارين المفرطة لا تُزيل الدهون بشكل دائم. الطريق الوحيد هو تغيير طريقة الأكل اليومية واختيار أطعمة أفضل جودة.

الدهون المفيدة تُبطئ هضم الطعام وتُشعر الإنسان بالامتلاء. أفضل مصادرها: الأفوكادو، زيت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الزيتون، المكسرات، البذور، الأسماك، والبيض. أما الدهون المصنعة الموجودة في البسكويت الجاهز والبطاطس المقلية والسمن فتُترك جانبًا.

الأطعمة المصنعة بدرجة عالية والسكريات المكررة ترفع نسبة الدهون في الجسم؛ لأنها تحمل دهونًا ضارة وسكرًا وملحًا بكميات كبيرة، وتُحدث إدمانًا على حلاوتها. تقليل السكر المكرر يخفض الأنسولين ويدفع الجسم لحرق الدهون المخزنة. أبرز الأطعمة التي يُقلل منها: الكعك، المعجنات، الرقائق، والخبز الأبيض الجاهز.

الصودا والمشروبات الكحولية تُضيف مئات السعرات دون أن يشعر الإنسان، وغالبًا ما تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يُكسب الكبد دهونًا. شرب الماء يُساعد على تكسير الدهون ويمنع تراكمها. الكمية المقترحة: عدد أونصات يساوي نصف الوزن بالباوند يوميًا.

رفع نسبة البروتين في الوجبات يُشعر بالشبع، يحافظ على العضلات، ويُسرّع حرق الطاقة. البروتين يخفض هرمون الجوع «جريلين»، فيقلّل الرغبة في تناول وجبات خفيفة لاحقة. يُراعى أن يكون البروتين بين 15٪ و25٪ من إجمالي السعرات حسب حالة كل شخص.

الألياف تملأ المعدة وتُبطئ مرور الطعام، فيقلّل الإنسان من كمية ما يأكله. دراسات أثبتت أن تناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا يُنقص الوزن ويُحسّن عمل القلب والأمعاء. أهم المصادر: الشوفان، الفاكهة، العدس، والفاصولياء.

تناول أطعمة مخمرة مثل الكيمتشي، الزبادي، الكفير، والمخلل يُحسّن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، فيدعم حرق الدهون ويُحسّن الهضم والتمثيل الغذائي.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT