المعالم السياحية الرائعة في شبه الجزيرة العربية
ADVERTISEMENT

تُعد شبه الجزيرة العربية وجهة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ القديم والجمال الطبيعي والعمارة الملفتة. من أبرز المعالم في المنطقة، تبرز مدينة البتراء في الأردن، التي تعود لأكثر من ألفي عام، وتتميز بعمرانها النبطي المنحوت في الصخور الوردية. تُعتبر البتراء اليوم واحدة من عجائب الدنيا السبع وموقعًا على قائمة التراث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العالمي لليونسكو، وهي وجهة أساسية لكل من يهتم بتاريخ الشرق الأوسط.

أما في دبي، فيبرز برج خليفة كرمز للتطور، حيث يتصدر أفق المدينة بارتفاع يبلغ 828 مترًا، ويوفر مناظر بانورامية عبر طوابقه المخصصة للزوار. يتميز البرج بهندسته المستوحاة من زهرة الصحراء، وواجهته المغطاة بالألواح الزجاجية التي تلمع ليلاً، ما يجعله معلمًا بارزًا في سياحة الخليج العربي.

في قلب المملكة العربية السعودية، تمتد صحراء الربع الخالي كأكبر صحراء رملية متصلة في العالم. تتيح المنطقة فرصة للمغامرة، من خلال الجولات الصحراوية التي تكشف عن حياة البدو القديمة بأصالتها، مثل الصقارة وسباقات الجمال، وتُضفي لحظات الشروق والغروب على المكان أجواء ساحرة تدعو للتأمل.

ومن النواحي الدينية، يحتل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة مكانة روحية عالية لدى المسلمين وهو أحد أهم المعالم في السياحة الدينية. بُني المسجد على يد النبي محمد ﷺ وشهد توسعات متتالية جعلته من أكبر المساجد في العالم. يحتوي على القبة الخضراء المعروفة ويضم فناءً واسعًا وقاعة صلاة فاخرة بأجواء هادئة تناسب التعبد والتأمل في التاريخ الإسلامي.

تجمع شبه الجزيرة العربية بين القدم والحداثة، وهي موطن لمعالم سياحية تقدم تجارب متنوعة للمسافرين، من مغامرات الصحراء إلى الزيارات الروحانية والعمارة ذات الطراز المستقبلي. إنها وجهة سفر غنية لا تُنسى.

جمال المصري

جمال المصري

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
بليتفيتش ليكس: أجمل بحيرات كرواتيا السحرية
ADVERTISEMENT

حديقة بحيرات بليتفيتش الوطنية تُعد من أجمل الأماكن الطبيعية في كرواتيا وأوروبا، حيث تضم بحيرات زرقاء صافية، شلالات متتالية، ومسارات خشبية تخترق غابات كثيفة. تمتد الحديقة على مساحة 300 كيلومتر مربع وتضم 16 بحيرة متصلة بشلالات ومجاري مائية صغيرة. أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979 بسبب تكويناتها الصخرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النادرة.

تقع البحيرات بين العاصمة زغرب ومدينة زادار، وتُعد وجهة مناسبة لمن يفضل القيادة برًا. الوصول إليها مباشر بالسيارة أو الحافلة، حيث تبعد ساعتين عن زغرب وساعة ونصف عن زادار. تتوفر حافلات منتظمة من المدن الكبرى.

الحديقة مفتوحة طوال السنة، وشكل الطبيعة يتغير باختلاف الفصول؛ الربيع يغمر المكان بالخضرة، الصيف يبرز لون المياه لكنه يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار، الخريف يغطي الأشجار باللون الذهبي، أما الشتاء فيحول الشلالات إلى جليد وتكتسي الأرض بالبياض.

تقدم الحديقة أنشطة متنوعة: المشي على المسارات الخشبية التي تختلف في الطول والمستوى، ركوب القوارب الكهربائية بين البحيرات، أو التجديف بزورق خاص. تسكن الحديقة أكثر من 120 نوعًا من الطيور والحيوانات مثل الغزلان والدببة، وتُعد موقعًا مفضلًا لمحبي التصوير.

أبرز المعالم: البحيرات العليا المحاطة بالأشجار، البحيرات السفلى التي تحتوي على شلال فيليكي سلاب، أعلى شلال في الحديقة، بالإضافة إلى شلالات كوزجاك وكهف Šupljara، مما يمنح الزائر تجربة استكشاف متنوعة.

يفضل الوصول في الصباح الباكر لتجنب الزحام، مع ارتداء حذاء مريح، وحمل ماء ووجبة خفيفة. يُطلب من الزوار الحفاظ على نظافة المكان وعدم إزعاج الحيوانات. تعتبر بحيرات بليتفيتش وجهة مثالية لمن يبحث عن الطبيعة والهدوء والمغامرة وسط مناظر خلابة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
كامبوت: رحلة بين نهر الفلفل وجبال بوكور الساحرة
ADVERTISEMENT

تقع مدينة كامبوت الساحرة على ضفاف نهر كامبوت جنوب غرب كمبوديا، وتُعد وجهة مثالية لعشّاق الطبيعة والتاريخ والمذاق الأصيل. تشتهر المدينة بزراعة الفلفل الكمبودي الذي يُعد من الأفضل عالميًا بفضل نكهته الغنية وطريقة إنتاجه التقليدية، وقد حاز على شهادة المنشأ الجغرافي المحمي (PGI). يستطيع الزوار زيارة مزارع مثل La Plantation

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وFarm Link حيث تُنظم جولات وورش تذوق تعليمية.

نهر كامبوت يُعدّ مكانًا طبيعيًا هادئًا، تحيط به مشاهد رومانسية ومطاعم تقدم المأكولات البحرية. من الأنشطة الشهيرة ركوب القوارب عند الغروب، التجديف واستكشاف القنوات، وتناول العشاء بجانب الماء.

جبال بوكور تبعد حوالي ساعة عن المدينة، وتُوفر ملاذًا باردًا بين الغابات والضباب الكثيف. يحتوي منتزه بوكور الوطني على تنوع بيولوجي غني، بينما يُشكّل قصر بوكور المهجور معلمًا تاريخيًا رائعًا. يقع شلال بوبوكفيل وسط الغابات، ويُعد مكانًا مناسبًا للتنزه والسباحة خصوصًا خلال موسم الأمطار.

البلدة القديمة في كامبوت تعكس إرثًا فرنسيًا واضحًا بواجهاتها وشرفاتها الحديدية. من أبرز المعالم: سوق كامبوت المركزي، الجسر الحديدي القديم، ومعارض الفنون المحلية التي تعرض جوانب من الفن الكمبودي المعاصر.

المطبخ المحلي عنصر لا يُفوّت خلال الزيارة، إذ يشتهر بأطباق مثل لوبستر بصلصة الفلفل الأسود، وآمور تري كاري، والأناناس المقلي بالأرز، وكلها تعكس تأثير الفلفل الكمبودي.

من كامبوت، يُنصح بالتوجه في رحلات يومية إلى مدن مجاورة مثل كِب الساحلية، كهف فيومي الأثري، أو استكشاف حقول الأرز والملح عند الشروق والغروب.

أفضل وقت لزيارة كامبوت هو من نوفمبر إلى أبريل، مع طقس جاف ومعتدل. من النصائح للمسافرين: استخدام الدراجات للتنقل، توفر الإقامة بجميع المستويات، ومعرفة أن الإنجليزية تُستخدم على نطاق واسع.

كامبوت وجهة تجمع بين الهدوء والطبيعة والثقافة، مما يجعلها خيارًا فريدًا في قلب كمبوديا لعشّاق الاستكشاف والتأمل والنكهات الأصيلة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT