عبر "طريق الألب تاتيياما كوروبه" المذهل. أما جبل كيتا في الجنوب، فهو ثاني أعلى قمة بعد فوجي ويقدم تحديات صعبة لمحترفي التسلق.
لعشاق مسارات المشي، يُنصح بتجربة "طريق ناكاسيندو" الذي يمر بقرى تقليدية مثل تسوماغو وماغومي، حيث تلتقي الثقافة الريفية مع المناظر الخلابة. كما يُعد منتزه كاميكاوتشي خيارًا مثاليًا للعائلات، بمساراته المُهيأة في وادي نهر أزوسا.
توفر ينابيع ناغانو الساخنة "الأونسن" استراحة مثالية بعد النشاطات. من أبرزها "يوداناكا" و"شيب أونسن"، حيث يزور الزائر تسعة أحواض تقليدية باستخدام بطاقة واحدة. أما "نوكوياما أونسن"، فتقدم تجربة هادئة في عمق الغابات تناسب الأزواج والباحثين عن سكينة وسط الطبيعة.
في الشتاء، تتحول ناغانو إلى وجهة عالمية لعشاق التزلج، خاصة في "هاكوبا" التي تحتضن أكثر من عشرة منتجعات متصلة، و"نوذا أونسن" الذي يجمع بين التزلج والاسترخاء في أونسن داخلي بإطلالات بيضاء.
أفضل أوقات زيارة ناغانو تختلف حسب الموسم: الربيع لأزهار الكرز، الصيف للتسلق، الخريف لألوان الطبيعة، والشتاء للتزلج والأونسن.
يشتهر المطبخ الجبلي في ناغانو بأطباق مثل "سوبا نودلز" و"أوكواساي" المعدة من الأرز والبقول والجذور الجبلية. وتُضفي الإقامة في نُزل "ريوكان" طابعًا يابانيًا أصيلًا للتجربة.
من النصائح الهامة للمسافرين: الاستعداد لتغيّرات الطقس، الحجز المسبق، التنقل عبر القطار المحلي، واتباع قواعد استخدام الأونسن. هكذا تجمع ناغانو بين المغامرة والاستجمام بطريقة تمتزج فيها الطبيعة بالهوية اليابانية الأصيلة.
ناتالي كولينز
· 23/10/2025