تعتبر مدينة إربد المعروفة أيضًا بإسم “أرابيلا”، من أروع المدن الأردنية، وذلك بفضل بتاريخها العريق وجمالها الطبيعي الآسر والخلاب، وغالبًا ما تكون الوجهة الأساسية جميع السائحين، فهي تقدم مزيجًا فريدًا من التجارب المختلفة، بدء من شوارعها الحيوية المزدحمة وأسواقها المليئة بالحياة إلى المناظر الطبيعية الخلابة التي يُحيطها الهدوء من كل
مكان.
وتقع إربد في منطقة ساحلية على بعد نحو 65 كيلومترًا شمال العاصمة عمان، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية البارزة في المملكة الأردنية الهاشمية، وتعتبر إربد أيضًا مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا حيويًا، وموطنًا لمجتمع متنوع يضم سكانًا من مختلف الثقافات والأعراق.
يمتد تاريخ "إربد" لآلاف السنين، حيث كانت محطة مهمة في العصور القديمة. تشتهر المنطقة بالآثار التي تعود للعصور البرونزية والحديدية والرومانية والبيزنطية، مما يجعلها مقصدًا مثيرًا للاهتمام لعشاق التاريخ والآثار. وتضم إربد العديد من المواقع التاريخية المهمة، بما في ذلك قلعة إربد التي تعود للعصور الإسلامية وتوفر إطلالات رائعة على المدينة، ومسرح روماني يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي.
بالإضافة إلى تاريخها الغني، تتميز إربد بموقعها الاستراتيجي وجمالها الطبيعي، فالمدينة محاطة بمناظر طبيعية ساحرة، يتخللها سهول خصبة وحقول خضراء وسلاسل جبلية تضفي جمالًا فريدًا على المنطقة.
كما تُعتبر جبال عجلون المجاورة لإربد وجهة رائعة لمحبي الطبيعة، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة ورؤية الشلالات الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة، وتحتوي المدينة أيضًا على المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك التي تُعتبر واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط.
اكتشف جمال "إربد" وأهم معالمها السياحية، مع رحلة سنخوضها الآن لمعرفة الأسرار والكنوز المخفية للمدينة، وسنبدأ بالإنجازات الأكاديمية لجامعة اليرموك إلى العجائب التاريخية لقلعة عجلون وأم قيس لنرى تشابك المدينة بنسيج الثقافة والتراث، وازدهار الطبيعة في محمية العارضة والحياة البرية الرائعة، حيث السلام والهدوء يملأ المكان.
تعتبر جامعة اليرموك واحدة من أفضل الجامعات في الأردن والعالم العربي، وتتميز بتاريخها الطويل في تقديم التعليم والبحث العلمي على مستوى عالي من الجودة. وما لا تعرفه عن جامعة اليرموك أنها ليست للطلاب فقط!
بل إن حرمها الجامعى يعتبر مركزًا حيويًا للنشاط والثقافة، ويُمكن للجميع زيارة المعارض الفنية المتنوعة التي تُقام داخل الحرم، أو حضور المحاضرات المثيرة التي تُقدمها الجامعة، أو ببساطة الاستمتاع بالطاقة الشابة النابضة بالحياة التي تعم المكان، دون وجود أي مشكلة.
تقع قلعة "عجلون" على مسافة قصيرة بالسيارة من إربد، وهي قلعة إسلامية تاريخية تقف بكبرياء على قمة احد جبال بني عوف.
شُيدت القلعة سنة 580هـ/1184 م من قبل أحد جنرالات صلاح الدين ولعبت دوراً بارزاً في الدفاع ضد الصليبيين خلال العصور الوسطى، وتميزت القلعة على مر العصور بالمناظر الخلابة التي تطل على المنطقة المحيطة بها، وبأهميتها التاريخية الكبيرة، التي تجعلها وجهة سياحية رائعة، يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم للتعرف على تاريخها وجمالها.
ومن الجوانب التاريخية المهمة لهذه القلعة أنها كانت نقطة ارتكاز وحماية للحجاج بين الحجاز وبلاد الشام، وسيطرت القلعة أيضًا على المنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر الميت وتحكمت في وادي الأردن، كل هذه المميزات جعلها موقع استراتيجي هام في لمنطقة - وإذا نظرت عن قرب من أعلى القلعة يُمكنك أن ترى جمال جبال قدسنا الحبيبة.
مدينة بيت رأس تقع على بعد 90 كم من عمان في الجزء الشمالي من إربد، وهو موقع أثري يسحر الزوار بتاريخه الغني، ويشتهر الموقع بكونه جزءاً من مدينة كابيتولياس الرومانية القديمة، التي تعتبر جزءًا من حلف الديكابوليس - رابطة المدن العشر الرومانية. تحتفظ بيت راس بآثاره بشكل جيد، بما في ذلك الأسوار العازلة للمدينة والمعابد والمدرج.
اشهرت وازدهرت بيت رأس "كابيتولياس " خلال العصر الروماني، وكانت ذات علاقات قوية مع دمشق "عاصمة الأمويين في أول العصر الإسلامي"، وذكرها بعض الشعراء في قصائدهم مش حسان بن ثابت، وذلك بعدما تحولت من مدينة مسيحية إلى مدينة تحت راية الحكم الإسلامي.
وكان لهذا التحول أثر ثقافي كبيرة على المنطقة، فـ بمقارنة السراديب الجنائزية الموجودة تحت الأرض والتي كانت من عادات الدفن الروماني، ولوحات جدارية ملونة تزين الجدران، مع التحول الإسلامي في الثقافة والعمران، كون مزيج رائع من التراث المتنوع.. إذا كنت تنوى أن تزور إربد فلا تنسى أن تأخذ رحلة في الزمن لـ بيت رأس!
أم قيس، التي كانت تُعرف تاريخيًا باسم "جدارة"، هي موقع أثري رائع يقع في شمال إربد. كانت المدينة جزءًا من حلف الديكابوليس، وهي رابطة تضم عشر مدن رومانية، وتقدم أطلالها نافذة مذهلة على الحضارات التي ازدهرت هناك في الماضي.
يمكن للزوار استكشاف آثار العمارة الرومانية والبيزنطية والعثمانية، بما في ذلك المسارح القديمة والبازيليكا وشارع الأعمدة، ويحتوي المتحف الموجود في الموقع على مجموعة من القطع الأثرية التي تم اكتشافها خلال الحفريات، مما يثري السرد التاريخي لأم قيس.
بالإضافة إلى أهميتها التاريخية، توفر أم قيس مناظر بانورامية رائعة لبحيرة طبريا وجبال الجولان، مما يجعلها واحدة من الوجهات المفضلة لعشاق التصوير الفوتوغرافي.
دار السرايا هو متحف آثار أردني يعود تاريخه إلى الحقبة العثمانية في بلاد الشام، تحديدًا في منتصف القرن التاسع عشر، حيث أُنشئ كقلعة فوق الطرف الجنوبي لتل إربد. يتألف المتحف من سبع قاعات، حيث تشكل ست منها جزءًا من المبنى العثماني الأصلي المُكوَّن من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة.
توزعت المعروضات على ثلاث قاعات كبيرة وفقًا للتسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالميًا. ويعتبر هذا المتحف جزءًا من مبنى متعدد الوظائف، حيث استخدم عبر السنين لأغراض عدة، بما في ذلك استخدامه كقصر ملكي وكسجن أيضًا.
ويتميز المتحف بمبنى تم تجديده بشكل جميل يعود إلى العصر العثماني، حيث يُظهر الهندسة المعمارية المعقدة ويعطي لمحة عن نمط الحياة الفخم للنخبة الحاكمة.
تشمل معروضات المتحف الأثاث المزخرف والأزياء التقليدية بالإضافة إلى الأعمال الفنية الرائعة والوثائق التاريخية، مما يغمر الزوار في عظمة العصر العثماني. يُوفر للزوار فرصة فريدة لتقدير التراث التاريخي للمنطقة واكتساب فهم أعمق لتراثها الثقافي.
كانت هذه هي أهم عجائب مدينة إربد الجميلة بتراثها العريق، وثقافتها المتنوعة بين العصر الروماني والبيزنطي والأموي والعثماني، وهذا على سبيل العد لا الحصر، فإربد أجمل من ذلك بكثير..
في "إربد" الجميلة حيث الهدوء والصخب والجمال والعراقة اجتمعوا في مكان واحد، لتكون النتيجة تكوين مجتمع واحد مختلف الثقافات والأعراق، اعرف أكثر من قراءة المقال!
تُعد فانكوفر واحدة من أجمل المدن الساحلية في كندا، وهي مدينة تجمع بين الجبال الشاهقة والمحيط الهادئ، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة. سواء كنت تبحث عن تجربة حضرية مليئة بالثقافة أو ترغب في الانغماس في الأنشطة الخارجية المثيرة، فإن فانكوفر تقدم تجربة سياحية لا تنسى.
في هذا الدليل الشامل، سنأخذك في جولة لاستكشاف أجمل معالم المدينة ونقدم لك نصائح للاستمتاع بكل ما تقدمه هذه الوجهة الساحرة.
تقع فانكوفر على الساحل الغربي لكندا، وهي أكبر مدينة في مقاطعة بريتيش كولومبيا. ما يميزها هو التنوع الجغرافي حيث تتداخل البحار مع الجبال، مما يخلق مناظر طبيعية خلابة لا مثيل لها. بفضل موقعها الفريد، تتمتع فانكوفر بمناخ معتدل طوال العام، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للزيارة في جميع الفصول. تعتبر المدينة مركزًا ثقافيًا وتجاريًا حيويًا، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكثر المدن تنوعًا عرقيًا في العالم.
1. حديقة ستانلي
حديقة ستانلي هي واحدة من أكبر الحدائق الحضرية في العالم، وتعتبر بمثابة القلب الأخضر لفانكوفر. تمتد الحديقة على مساحة 405 هكتارات، وهي مليئة بالمسارات الخضراء التي تجذب المشاة وراكبي الدراجات. يمكنك أيضًا الاستمتاع بركوب عربة الحديقة أو الاستمتاع بمشاهدة الحيوانات البرية مثل النسور والغزلان. تعد الحديقة مكانًا مثاليًا للنزهات العائلية والتمتع بالهدوء الطبيعي في وسط المدينة.
2. جزيرة جرانفيل
إذا كنت من محبي التسوق والتذوق، فإن جزيرة جرانفيل هي المكان المثالي لك. تشتهر هذه الجزيرة بسوقها العام الذي يعرض المنتجات الطازجة من الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى المأكولات البحرية اللذيذة. هناك أيضًا العديد من المحلات التجارية التي تعرض الحرف اليدوية والفنون المحلية، مما يجعلها وجهة مثالية للاستكشاف والاستمتاع بالتسوق في بيئة ساحرة.
3. جسر كابيلانو المعلق
جسر كابيلانو المعلق هو واحد من أكثر المعالم إثارة في فانكوفر، حيث يمتد على ارتفاع 70 مترًا فوق نهر كابيلانو. تجربة المشي عبر هذا الجسر المعلق تمنحك فرصة للاستمتاع بمناظر الغابات الكثيفة والشلالات المتدفقة. بعد عبور الجسر، يمكنك التجول في مسارات الغابات أو التعرف على الثقافة المحلية من خلال المعارض التفاعلية التي تشرح تاريخ السكان الأصليين للمنطقة.
4. متنزه الملكة إليزابيث
يقع متنزه الملكة إليزابيث على قمة تل يمنحك إطلالة بانورامية رائعة على المدينة والمحيط. الحديقة مزينة بحدائق الأزهار الجميلة وبرك الماء، وهي مكان رائع للاسترخاء والتنزه. يحتوي المتنزه أيضًا على ملاعب للتنس والغولف، بالإضافة إلى قبة باغودا الشهيرة التي تضم نباتات استوائية من مختلف أنحاء العالم.
5. الحي الصيني في فانكوفر
يعتبر الحي الصيني في فانكوفر واحدًا من أقدم الأحياء الصينية في أمريكا الشمالية. يشتهر الحي بمتاجره الفريدة والمطاعم التي تقدم أشهى الأطباق الصينية التقليدية. من أبرز المعالم في الحي حديقة الدكتور صن يات سين الكلاسيكية الصينية، وهي حديقة مصممة على الطراز الصيني التقليدي وتعتبر واحدة من أجمل الحدائق الصينية خارج الصين.
1. التزلج على الجليد في جبل جروس
في فصل الشتاء، تتحول فانكوفر إلى جنة لعشاق التزلج على الجليد. جبل جروس هو أحد الوجهات الرئيسية لممارسة هذه الرياضة، حيث يوفر مسارات متنوعة تناسب جميع المستويات من المبتدئين إلى المحترفين. إلى جانب التزلج، يمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة والمحيط من قمة الجبل.
2. رحلات القوارب ومشاهدة الحيتان
بفضل موقعها الساحلي، توفر فانكوفر العديد من الفرص لرحلات القوارب ومشاهدة الحياة البحرية. يمكنك الاشتراك في جولات مشاهدة الحيتان حيث ستتاح لك الفرصة لرؤية هذه المخلوقات العملاقة في بيئتها الطبيعية. بالإضافة إلى الحيتان، يمكنك مشاهدة الدلافين وأسود البحر والعديد من الطيور البحرية.
3. الاسترخاء على شواطئ كيتسيلانو
تعد شواطئ كيتسيلانو واحدة من أكثر الأماكن شهرة للاسترخاء في فانكوفر. الشواطئ تمتد على طول الساحل وتوفر مناظر خلابة لغروب الشمس. يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة أو لعب الكرة الطائرة الشاطئية، كما توجد مسارات للمشي وركوب الدراجات بجانب الشاطئ.
1. متحف الأنثروبولوجيا
فانكوفر ليست مجرد مدينة طبيعية، بل تحتوي أيضًا على تراث ثقافي غني. يعتبر متحف الأنثروبولوجيا من أبرز المتاحف التي تركز على الثقافة الأصلية لسكان كندا. يحتوي المتحف على مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية والتحف التاريخية التي تعكس تاريخ وتراث الشعوب الأصلية في المنطقة.
2. مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي
إذا كنت من محبي السينما، فإن مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي هو واحد من أكبر المهرجانات السينمائية في أمريكا الشمالية. يعرض المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، ويمنح الزوار فرصة للاستمتاع بالأفلام المستقلة والوثائقية.
1. أفضل وقت للزيارة: يعتبر فصل الصيف من أفضل الأوقات لزيارة فانكوفر، حيث تكون الأجواء معتدلة ومثالية للأنشطة الخارجية. إذا كنت من محبي التزلج، فإن فصل الشتاء هو الوقت المثالي للاستمتاع بالثلوج على الجبال المحيطة.
2. التنقل في المدينة: توفر فانكوفر نظام نقل عام فعال يشمل الحافلات والقطارات الكهربائية، مما يسهل التنقل في المدينة دون الحاجة إلى سيارة. كما أن المدينة صديقة للدراجات، وتوفر مسارات مخصصة لركوب الدراجات.
3. الإقامة: تتنوع خيارات الإقامة في فانكوفر من الفنادق الفاخرة إلى النزل الاقتصادية. يفضل الحجز مسبقًا خاصة في فصل الصيف، حيث تكون المدينة وجهة سياحية شهيرة.
تعتبر فانكوفر وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة، فهي تجمع بين جمال الساحل وروعة الجبال والأنشطة الثقافية المتنوعة. سواء كنت تخطط لزيارة قصيرة أو رحلة طويلة، ستجد في هذه المدينة الساحلية كل ما تحتاجه لتجربة سفر لا تُنسى. استمتع بجمال فانكوفر واكتشف سحرها بنفسك.
بوابة إلى الجحيم- وهو مفهوم سمعنا عنه في أساطير كل ثقافة تقريباً، وشاع لدى الإغريق. "باب الجحيم" هو ممر يؤدي إلى العالم السفلي، حيث تسود مخلوقات الموتى، تحت إشراف إله الجحيم. واعتماداً على الثقافة بالطبع، يُعرَف إله الجحيم بأسماء مختلفة. هل تتساءل إلى أين ستتوجه في رحلتك القادمة؟ فيما يلي
9 "بوابات إلى الجحيم"، لجميع الأشخاص الجريئين والشجعان الذين يمكنك وضعهم في قائمة أمنياتك...
المكان: ديرويز، تركمانستان
تحتوي صحراء كاراكوم في تركمانستان على ما يشبه عرض تصوير بمساعد الحاسب (CGI) لبوابة الجحيم، وهي عبارة عن حفرة بعرض 230 قدماً تتوهج باللون الأحمر مع ألسنة اللهب وتحيط بها أميال من الرمال. الحفرة النارية هي حفرة دارفازا، وهي حفرة غازية مشتعلة منذ عام 1971. ولا يزال الباحثون في حيرة من أمرهم بشأن كيفية تحول الحفرة العميقة إلى جحيم. ربما انهار الموقع أثناء التنقيب عن النفط وأُضرمت فيه النيران لحرق الغاز الطبيعي المتسرب؟ أو ربما حفر الشيطان حفرة في الصحراء ليعطينا لمحة عن الجحيم في الأسفل؟
المكان: فنغدو، الصين
جبل مينغ في تشونغتشينغ مسكون بمدينة أشباح فنغدو، وهو موقع مَعْبَد مُخصص لحكايات العالم السفلي المتأثرة بالكونفوشيوسية والطاوية والبوذية. يمكن للزائرين العثور على مدخل الجحيم عند بوابة غيمن، والتي تُعرف أيضاً باسم ممر تعذيب الأشباح. وفقاً للأساطير الصينية، يجب على الموتى الجدد تقديم أنفسهم هنا إلى يانلو وانغ، ملك الجحيم، ليُصدر حكمه النهائي. يتم نفي أولئك الذين يعتبرون أشراراً إلى أحد العوالم العديدة المعذبة فيDiyu، أو إلى الجحيم الصيني. تتميز بوابة فنغدو (Fengdu) إلى الجحيم بمظهر مشؤوم بشكل مناسب: فهي سوداء وحمراء مع أسقف مرتفعة وتحيط بها 18 منحوتة لشياطين يفرضون عقوبات شنيعة (ينطوي أسوأ مستوى فيها على التعرّض للغليان إلى الأبد في مقلاة).
المكان: وادي وايبيو، هاواي
إذا قمت بزيارة وادي وايبيو في هاواي، وهو جنة الشلالات والشواطئ ذات الرمال السوداء المحاطة بالمنحدرات، فمن المشكوك فيه أن تفكر: " آه، لا بد أن هذه بوابة إلى الجحيم. ومع ذلك، وفقاً للفولكلور القديم في هاواي، فإن وايبيو هي نقطة الوصول إلى لوا أو ميلو، أو أرض الموتى. كما تقول القصة، قفزت أرواح المتوفين من المنحدرات البحرية الشاهقة لتدخل عالماً سفلياً يحكمه إله الموت ميلو. أما بالنسبة للموقع الدقيق لبوابة الجحيم هذه، فلن تجده على خرائط جوجل، ويُزعم أن البوابة الآن مخفية بالرمال السوداء.ماتابان، ابحث عن أنقاض معبد إسبرطي فوق البوابات اليونانية المؤدية إلى الجحيم.
المكان: بلدة هيلام، بنسلفانيا
إذا كنت تتساءل عن مكان أبواب الجحيم، فستجد سبعة خيارات في هيلام، بنسلفانيا. بعد حلول الظلام، ابحث عن بوابة معدنية صدئة في منطقة غابات في بلدة هيلام. كما تقول الأسطورة الحضرية، كان هذا في يوم من الأيام مدخلاً لمصحة للأمراض العقلية، مما يؤدي إلى ستة بوابات أخرى لا يمكن رؤيتها إلا بعد حلول الظلام. قم بالمرور عبر جميع البوابات السبع المؤدية إلى الجحيم بالترتيب الصحيح، وسوف ينتهي بك الأمر عند عتبة الشيطان.
المكان: جنوب أيسلندا
هيكلا هو بركان أيسلندي نشط ذو مظهر مهيب وبِرَكٍ نارية من الحمم البركانية، مما يجعله أحد أكثر بوابات الجحيم دراماتيكية في العالم. كتب الرهبان المسيحيون في العصور الوسطى أن البركان كان مدخلاً إلى الجحيم، وكذلك " السجن الأبدي ليهوذا ". وقد ثار بركان هيكلا أكثر من 20 مرة، وادعى شهود عيان أنهم رأوا أرواح الملعونين تتطاير مع الرماد الساخن والدخان. (من المرجح أنهم رصدوا طيوراً هاربة وليس أرواحاً شريرة).
المكان: مقاطعة الوادي المتصدع، كينيا
هناك حديقة وطنية بالقرب من نيروبي تُطلِق على نفسها بكل فخر اسم "بوابة الجحيم" نسبة إلى اللقب الذي أطلقه المستكشفون البريطانيون في عام 1880 على الكسر الذي حدث في المنحدرات. ومن المناسب أن تكون هذه الحديقة بمثابة وكر للشيطان، فهي مرقد للنشاط الحراري الأرضي. تنفث البراكين أعمدة من البخار، وتتميز الأراضي بالرماد والينابيع الساخنة الكبريتية. تنطلق النسور والصقور حول المنحدرات الحمراء الشاهقة وفجوة بوابة الجحيم، مما يزيد من أجواء الحديقة الشيطانية.
المكان: روما، إيطاليا
يُعدّ المنتدى الروماني أحد أكثر مناطق الجذب شعبية في العاصمة الإيطالية، ومع ذلك فإن غالبية الزوار ليس لديهم أدنى فكرة أنهم يسيرون بالقرب من بوابة الجحيم. ابحث عن حفرة تسمى لاكتوس كورتيوس (Lacus Curtius): لوح محاط بالركام يشير خلسة إلى هذا المدخل إلى العالم السفلي. كتب المؤرخ القديم ليفي أن الوحي تنبأ بهلاك روما ما لم يُضح المواطنون بأعز ما لديهم للمدينة. انفتحت هوة تؤدي إلى الجحيم، واندفع الجندي ماركوس كورتيوس لأنه أدرك أن الفيلق الروماني هو الأكبر قيمة للمدينة. أنقذت تضحية كورتيوس الناس، ويوجد الآن حجر منحوت لشخصيته المدرعة عند فم الجحيم.
المكان: مقاطعة دنيزلي، تركيا
وفقاً لرواة القصص، تملك تركيا فتحة للجحيم اليوناني- الروماني تسمى بوابة بلوتو. ينبعث ضباب سام من الحفرة، مما يصيب الكهنة بالهلوسة، ويتسبب في وفاة البعض. تم شطب بوابة بلوتو كأسطورة حتى تم اكتشافها بشكل غير متوقع في عام 2013. اكتشف علماء الآثار فتحة قوسية منحوتة في معبد بلوتو، مع أبخرة تتصاعد من الينابيع الحرارية في أعماقها. يمكن أن تقتل أبخرة ثاني أكسيد الكربون الطيور والحيوانات الصغيرة الأخرى التي تقترب كثيراً من هذا "المعبد الشيطاني"، مما يجعله أحد أكثر أبواب الجحيم رعباً على وجه الأرض.
المكان: تيناروم، اليونان
اعتقد اليونانيون القدماء أن الموتى ينزلون إلى عالم تحت السطح يحكمه الإله هاديس. عندما قام أورفيوس وهرقل برحلات بطولية إلى عالم هاديس السفلي، من المفترض أنهم دخلوا عبر كهوف كيب ماتابان. تنفتح هذه الكهوف على منحدر عند مستوى سطح البحر، وتؤدي إلى شبكة عميقة من الأنفاق التي لم يتم بعد استكشافها بالكامل. للعثور على نقطة الدخول إلى كهوف كيب ماتابان، ابحث عن أنقاض معبد إسبرطي فوق البوابات اليونانية المؤدية إلى الجحيم.
