العلاج بالروائح لتخفيف التوتر: الزيوت الأساسية لتهدئة عقلك وجسمك
ADVERTISEMENT

هل تريد تهدئة أعصابك واستعادة صفاء ذهنك بطريقة بسيطة وطبيعية؟ الزيوت العطرية تمنحك ذلك من خلال مجموعة من الزيوت الأساسية تهدئ الجسم وتنشط الذهن.

زيت اللافندر يتصدر قائمة الزيوت المهدئة، لأن رائحته تزرع هدوءاً داخلياً. يُضاف إلى الحمام أو يُدلك به الجسم فيخفف القلق ويستدعي الاسترخاء، فهو مناسب لمن يريد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السكون والراحة.

زيت النعناع يمنح الطاقة والتركيز؛ رائحته المنشطة تعطي انتعاشاً فورياً. يُستعمل قبل الاجتماعات أو أثناء العمل ليزيد الوضوح الذهني ويحفز النشاط دون آثار جانبية شبيهة بتلك الناتجة عن الكافيين.

زيت الفانيليا يجذب محبي الدفء والراحة؛ رائحته تذكّر بالحلوى والقهوة فتغلف المشاعر بالحنان والهدوء. بضع قطرات في مرطب الهواء أو كعطر منزلي تكفي لنشر الاسترخاء والبهجة.

زيت البرتقال يمدك بتفاؤل حمضي. اخلطه بزيت ناقل وادهن به المعصمين فيعود الحماس وتتحسن المزاجية.

زيت الياسمين يختاره من يحب الرومانسية ويطلب استرخاءً عاطفياً. عطره الزهري القوي يثير مشاعر إيجابية ويحيط المكان بأجواء شاعرية، فيهدئ الأعصاب ويزيد الانسجام الروحي.

إذا تريد توازناً وسط ضغوط اليوميّة، فاللافندر والنعناع والفانيليا والبرتقال والياسمين تمنحك وسيلة طبيعية لتجديد الطاقة واسترجاع الهدوء. اختر ما يناسبك وابدأ رحلتك العطرية نحو الطمأنينة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف أعرف إذا كان طفلي يتعرض للتنمر؟
ADVERTISEMENT

التنمر هو سلوك عدواني يتكرر ويظهر تفوق أحد الأطفال أو المراهقين على آخر بشكل واضح. يحدث غالبًا في أماكن لا يوجد فيها بالغون مثل الفصول، باحات المدرسة، أو حافلة المدرسة. يتأثر الطفل أو المراهق تأثرًا شديدًا نفسيًا سواء كان المتنمر أو الضحية.

لفهم التنمر يجب معرفة أنواعه: الشتائم والتهديد والسخرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُسمى تنمرًا لفظيًا. عزل زميل أو نشر أخبار كاذبة عنه يُسمى تنمرًا اجتماعيًا. الضرب والدفع يُعدان تنمرًا جسديًا. اللمس غير اللائق أو إرسال صور فاضحة يُعد تنمرًا جنسيًا. الابتزاز أو التهديد عبر الإنترنت يُسمى تنمرًا إلكترونيًا.

تظهر على الطفل علامات تدل على تعرضه للتنمر: فقدان أغراضه أو تلفها، جروح تتكرر، امتناعه عن الذهاب للمدرسة، تغير سلوكه أو تحصيله الدراسي، قلة أصدقائه، تقلبات مزاجه، شكاوى صحية متكررة، اضطراب نومه، أو عدوانيته داخل البيت.

عند ظهور العلامات السابقة، يُعالج الأمر بهدوء. مع الصغار يُفضل الحديث معهم بلطف وسؤالهم عن زملائهم بطريقة غير مباشرة، أو إعطاؤهم أوراقًا للرسم يساعدهم على التعبير. يُهم أيضًا مقابلة المعلمين والسؤال عن سلوك الطفل داخل المدرسة.

مع المراهقين يُتحدث إليهم بهدوء ويُمنحون إحساسًا بالأمان والخصوصية. لا يُنهرون ولا يُضغط عليهم. دعم الوالدين أساسي ليشعر المراهق بالراحة لإخبارهم بمشكلته. يُستشار الكادر التعليمي ويُراقب الطفل داخل المدرسة لمعرفة علاقاته.

يُراجع مختص نفسي عندما يشعر الأهل بأن المشكلة أكبر من طاقتهم. يُراقب استخدام الأجهزة الإلكترونية ويُحدد وقت محدد لها، خصوصًا لتلاميذ المرحلة الابتدائية، مع تأكيد دائم للطفل بأن والديه موجودان للمساعدة.

نهى موسى

نهى موسى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
شرب المياه المعبأة أسوأ من شرب مياه الصنبور
ADVERTISEMENT

يظن كثير من الناس أن المياه المعبأة أنقى من مياه الصنبور، لكن دراسات حديثة تُظهر العكس في المناطق التي تراقب فيها الدولة جودة المياه بدقة. الاعتماد على المياه المعبأة يترك آثارًا بيئية واقتصادية وصحية تستدعي إعادة النظر في استهلاكها.

تنتج مصانع عبوات المياح البلاستيكية ملايين الأطنان من النفايات كل عام،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتأتي في المرتبة الثانية بين ملوثات المحيطات. لا تُعاد تدوير أغلب هذه العبوات، وتبقى مئات السنين قبل أن تتحلل، فتطلق جسيمات بلاستيكية تدخل السلسلة الغذائية. تصنيع العبوات يستهلك كميات كبيرة من الطاقة والمياه، مما يستنزف الموارد، خاصة في المناطق التي تعاني شح المياه.

ثمن المياه المعبأة أضعاف ثمن مياه الصنبور، من دون ضمان جودتها أو سلامتها. في كثير من الدول تخضع مياه الصنبور لفحوص دورية، مما يجعلها مراقَبة وموثوقة. بعض أنواع المياه المعبأة لا تعدو أن تكون مياه صنبور أُعيد تعبئتها.

صحيًا، تحتوي بعض العبوات على جسيمات بلاستيكية ومواد كيميائية قد تنتقل إلى الماء عند التعرض للحرارة، وقد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية ومشكلات في المناعة. المياه الراكدة في العبوات تُنشئ بيئة تنمو فيها البكتيريا، بينما تُشرب مياه الصنبور طازجة عادةً.

تستخرج شركات المياه المعبأة الماء من مصادر طبيعية مثل الأحواض الجوفية والينابيع، مما يقلل من نصيب المجتمعات المحلية ويزيد الضغط على الأنظمة البيئية. نقل المياه المعبأة لمسافات طويلة يرفع الانبعاثات الكربونية، بينما تصل مياه الصنبور إلى المستهلك عبر الشبكة بكفاءة أعلى.

تعارض منظمات حقوق الإنسان تحويل المياه إلى سلعة، لأن ذلك يُضعف الجهود الرامية إلى تطوير شبكات مياه عامة آمنة وفعالة، ويزيد العبء على المجتمعات الفقيرة. الاستثمار في مياه الصنبور يحقق عدالة توزيع ويحمي الحق العالمي في مياه نظيفة وآمنة.

رغم سهولة المياه المعبأة، يمكن الحصول على نفس المنفعة باستخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مملوءة بمياه الصنبور المفلترة، مما يوفّر المال ويقلل التلوث ويعزز الاستدامة البيئية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT