والزجاج الملون، ويُعد تجسيدًا للتراث الفني المغربي.
أما ساحة جامع الفنا فتمثل القلب النابض للمدينة، حيث تلتقي الحرف اليدوية المغربية بعروض الفنانين الشعبيين وأجواء التجارة التقليدية النابضة بالحياة.
وتبرز مدرسة ابن يوسف كواحدة من أعرق مؤسسات التعليم الديني، يشهد تصميمها الأندلسي المزين بالزليج والخشب المنقوش على عراقة المعمار الإسلامي.
يمتد الحي القديم أو المدينة العتيقة داخل أسوار مراكش، يحوي أزقة ضيقة وأسواقا تراثية ومساجد ومعالم تنبض بتاريخ المدينة وأصالتها.
في قلب المدينة، يتربع جامع الكتبية ومئذنته الشهيرة على مساحة شاسعة، وهو أحد أقدم المساجد المشيدة في عهد الموحدين، ويُعد رمزاً معمارياً للمدينة.
القصر البديع هو معلم آخر فريد، شيده السلطان أحمد المنصور، ويُعتبر دليلاً على فخامة العهد السعدي واستخدام أفخم المواد مثل الذهب والعاج في بنائه.
من أبرز معالم مراكش السياحية أيضًا القبور السعدية ، حيث يرقد ملوك وأمراء السلالة السعدية في أضرحة فنية زُينت بالزليج والرخام والخشب المنحوت.
في حي القصبة ، يُستكشف إرث السلطة المغربية عبر ما تبقى من القصور والمساجد، لعل أبرزها قصر الأغالبة وبوابة باب أكناو المُزخرفة.
القبة المرابطية من أقدم معالم مراكش، أُنشئت في القرن الحادي عشر كمرفق مائي لخدمة المسجد، وتُظهر جمال الهندسة المرابطية وزخارفها الإسلامية الغنية.
زيارة معالم مراكش ليست مجرد جولة في معابد التاريخ، بل تجربة حية لاكتشاف حضارة مغربية غنية تمتزج فيها الأصالة بالحداثة، وتمنح الزائرين ذكريات لا تُنسى.