وأشكال فروها، ما يجعلها محط اهتمام عشاق الحياة البرية. تعيش في بيئات متعددة تشمل الغابات المطيرة، الصحارى، والمرتفعات الباردة، بفضل قدرتها الكبيرة على التكيف.
لدى الومبتيات نظام حياة اجتماعي ينظمه مستوطنات صغيرة تحت الأرض. تبني شبكات أنفاق تستخدمها للحماية والتنقل، وتُظهر تعاونًا جماعيًا في تأدية مهام مثل جمع الغذاء ورعاية الصغار.
تلعب الومبتيات دورًا جوهريًا في التوازن البيئي ، إذ تسهم في نشر البذور وتجديد الغطاء النباتي عبر تخزينها في التربة. تساهم أيضًا في تهوية التربة وتحسين جودتها، ما يعزز نمو النباتات الأخرى ويساعد في الحفاظ على الموائل الطبيعية. تُعتبر عنصرًا مهمًا في السلسلة الغذائية حيث تشكّل طعامًا لبعض المفترسات.
لكن هذه الكائنات الفريدة تواجه تهديدات متصاعدة بسبب التغيرات المناخية وفقدان المواطن الطبيعية نتيجة الأنشطة البشرية مثل التوسع العمراني والصيد غير المشروع. تؤثر هذه الضغوط على أعدادها وتوزيعها في الطبيعة، ما يستدعي توعية عامة وجهود حماية فعالة.
لضمان استمرار وجود الومبتيات، تحتاج إلى بيئة طبيعية آمنة ومستقرة، وهذا يتطلب جهودًا منسقة بين الحكومات والمنظمات البيئية والسكان المحليين. تمثل الومبتيات رمزًا فريدًا للتنوع البيولوجي في أستراليا ، ويعني الحفاظ عليها حماية للنظام البيئي بأكمله وعناصره المختلفة.