button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

7 أشياء عن أطفالك لا تشاركْها أبدًا على وسائل التواصل الاجتماعي

ADVERTISEMENT

ما الخطورة في نشر صور أطفالك وهم يبتسمون ويرسمون بأصابعهم على وسائل التواصل الاجتماعي؟ من المثير للدهشة، أن هناك الكثير من الخطورة في فعل ذلك. إليك ما لا يجب نشره من أجل الحفاظ على سلامة أطفالك.

موقعُك

صورة من rd

قد تكون مجردَ صورةٍ لطفلك وهو يقول "تشيز" مبتسماً أمام منزلك، ولكن نشرَ صورٍ لممتلكاتك الخاصة يمكن أن يجعل معلوماتٍ مميِّزةً علنيةً. قد تبدو لافتات الشوارع وأرقام المنازل وعناوين الشقق وكأنها مشهد خلفي غير ضار، ولكن بمجرد إرسال تلك الصورة وجعلها مُتاحة، فإنها يمكن أن تنتشر، مما يجعل طفلَكَ عرضةً لسرقة الهوية والاختطاف الرقمي، حيث يرفع الغرباءُ الصور ويتظاهرون بأن الأطفال فيها هم أطفالهم، أو حتى عرضةً لاختطافٍ فعلي.

مُعرِّفات شخصيّة

صورة من rd

يحمل طفلُك لافتة مكتوبة بخط اليد في عيد ميلاده تقول "عمري 6 سنوات اليوم" بأحرف رائعة. لا يشكِّل ذلك مشكلة كبيرة، أليس كذلك؟ في الواقع، إن إعطاء معلومات مثل تاريخ ميلاد طفلك أو مكان ميلاده واسمه الكامل ليس أمرًا مثاليًا، حيث يتمّ استخدام هذه المُعرِّفات للإشارة إلى العديد من الحسابات الخاصة. قد تعتقد أن صورةَ جواز السفر الملتقَطة جيدًا تأسر فعلاً ابتسامةَ طفلك وتموّجاتِ شعره، أو أن تكون مليئاً بالحيوية بسبب أن سائقَك الجديد -طفلك- قد اجتاز اختبار الطريق لدرجة أنك تلتقط صورةً لرخصته تهنِّئه بها. قبل أن تنشر أيَّ صورةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، خذْ خطوة إلى الوراء وفكّرْ في المعلومات التي تقدمها. إذا كنت تريد إبقاءَ الأشخاص المهدِّدين بعيداً، فكّرْ في حظر حساباتٍ ذات علاقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ADVERTISEMENT

أيّ حالة لخلع ملابس

صورة من rd

من المؤكد أن الأطفالَ الذين يلعبون ويترشرشون بالماء أثناء وقت الاستحمام رائعون، ولكن نشرَ صورٍ لأطفالك في أي حالةٍ موافقةٍ لخلع ملابسهم - حتى لو كانوا يرتدون البكيني الصغير - ليس أمرًا ذكيًا. من المحزن أن نتخيل أن هذه الصور يمكن أن تقع في الأيدي الخطأ وتكون في متناول المحتالين عبر الإنترنت. تقول ستايسي شتاينبرغ، أستاذة المهارات القانونية في كلية ليفين للقانون بجامعة فلوريدا في غينزفيل بولاية فلوريدا، والمديرة المساعدة لمركز الطفل والأسرة: "فكري في أطفالِك كأشخاص مستقلين يحق لهم الحصول على الحماية ليس فقط من الأذى الجسدي، بل أيضًا من الأذى غير الملموس". تجنَّبْ بالتأكيد نشرَ صور لأطفال الآخرين دون إذنهم، لأن ذلك في الواقع أمرٌ غيرُ قانوني في بعض البلدان.

لحظات الضعف والحرج

صورة من rd

إن نشرَ صورةٍ لطفلك المريض قد يحظى بالتعليقات والتعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فكِّرْ في كيفية تأثير ذلك على طفلِك. إن ما تعتبره لحظةً تعتزّ بها – وتنشرها – قد يكون محرجًا بالنسبة لهم. في المرة القادمة التي يكون فيها طفلُك في السرير مصابًا بسيلان في الأنف، أو يتحلى بالشجاعة أثناء أخذ الحقنة في عيادة الطبيب، أو يجلس مرتديًا ثوب المستشفى، فكِّر في هذا السؤال قبل أن تلتقط الصور: "هل يرغب طفلُك في رؤية هذه الصورة لنفسه عبر الإنترنت في المستقبل؟" وينطبق الشيء نفسه على "معالِم الأحداث المهمّة" مثل استخدام النونيّة لأول مرة، أو بدء الدورة الشهرية، أو الحصول على أول قبلة. احتفظْ باللحظات التي قد تجعل طفلَك يحمرّ خجلاً من الإحراج بعيداً عن الإنترنت وفي سجلّ قصاصات العائلة.

ADVERTISEMENT

لعب دورٍ تمثيليّ ما

صورة من rd

قد تبدو نوبة الغضب "اللطيفة" التي يعاني منها طفلك - أو المِصَدّ الذي مزّقه ابنُك المراهق من السيارة الليلة الماضية - نوعًا من الكوميديا في ذلك الوقت، لكن توثيقَ السلوك السيئ قد يعود ليطارد طفلَك في المستقبل. تقول شتاينبرغ: "إن أطفال وسائل التواصل الاجتماعي الأوائل يدخلون الآن مرحلة البلوغ وسوق العمل"، وتُضيف: "بينما أحترم حق الوالدين في المشاركة، فمن المهم مراعاة استقلالية الطفل والسماح له بإنشاء بصمته الرقمية الخاصة".

الصراعات السلوكية

صورة من rd

وسائل التواصل الاجتماعي ليست للتشهير بالأطفال. سواء أكان الأمر يتعلق بمشكلةِ تبليل السرير أم بصعوبةٍ في تعلم القراءة، فإن التقاطَ صورة ووضعَ تعليقٍ عليها بطريقة تُسلِّط الضوءَ على الصعوبات التي يواجهها طفلُك يمكن أن يخلقَ مشكلة. إن الكشفَ عن نقاط ضعف الأطفال يمكن أن يفتحَ الباب أمام المضايقة والتنمر، ويقدّمَ تسمياتٍ يمكن أن تلتصقَ بهم. تقول شتاينبرغ: "من المهم أن ندعو الأطفال الأكبر سنًا إلى الحديث عمّا ينبغي أو لا ينبغي مشاركته"، ثم تُضيف: "يجب أن نسألهم إذا كان هناك شيء محرج".

درجات متدنية

صورة من rd

إن فضحَ طفلِك عبر الإنترنت من خلال نشر بطاقة التقرير (الجلاء) التي تبيِّن "علامة الفشل F" ليس أمرًا ذكيًا. على الرغم من أنه من المفهوم التواصلُ وطلبُ المساعدة، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان المناسب للقيام بذلك. لن يقتصرَ الأمرُ على تقديم النصائح الجماعية - والتي قد لا يكون الكثير منها سليمًا ومن الأفضل الاحتفاظ بها لاجتماع الآباء والمعلمين - ولكن من المحتمل أن تعودَ هذه العلاماتُ المنشورة إلى إيذاء طفلك. وفقا لموقع التوظيف عبر الإنترنت Career Builder، يستخدم ما يقرب من خمس أصحاب العمل مواقعَ الشبكات الاجتماعية للبحث عن المُرشَّحين للوظائف. والأهم من ذلك، أن ما يقرب من 59% يقولون إنهم سيتأثرون بوجود المُرشَّح عبر الإنترنت. لا تجعل طفلَك يبدأ رحلتَه باللون الأحمر.

المزيد من المقالات