تكشف الموقع بدقة. تلك المعلومات تُستخدم في سرقة الهوية أو تمهيد الطريق لعملية اختطاف.
الصور التي تحمل معرّفات واضحة مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد أو مكان الولادة تشكّل خطراً مباشراً؛ يُستفاد منها للوصول إلى حسابات الطفل أو تنفيذ عمليات احتيال.
الصور التي يظهر فيها الطفل أثناء خلع الملابس، أثناء الاستحمام أو اللعب بالماء، حتى لو بدا المشهد بريئاً، تصل غالباً إلى أشخاص غير مرغوب فيهم. من الضروري حماية خصوصية الطفل وعدم تعريض جسده أو صورته لخطر الاستغلال.
يجب الامتناع عن توثيق لحظات الضعف أو الإحراج، مثل المرض أو المواقف الشخصية الحساسة، لأن الصور تبقى محفورة في الذاكرة الرقمية وتُسبب الإحراج للطفل حين يكبر.
مشاركة صور الأطفال أثناء نوبات الغضب أو تصرفاتهم السيئة تبدو مضحكة آنياً، لكنها تبقى على الإنترنت وتؤثر على فرصهم في سوق العمل لاحقاً، حيث تُحفظ "البصمة الرقمية" وتُراجعها الجهات المتقدمة لهم.
تسليط الضوء على مشكلات سلوكية مثل صعوبات التعلم أو التبول الليلي عبر صور وتعليقات يعرض الطفل للتنمر والتجريح. الأفضل استشارة الأطفال الأكبر سنّاً قبل نشر أي محتوى يخصهم.
نشر درجات منخفضة أو بطاقات تقويم تحمل علامة راسبة يؤذي الطفل ويترك أثراً نفسياً ثقيلاً. بدلاً من طلب النصيحة علناً، يُفضل التحدث مع المعلمين المختصين.