7 أشياء عن أطفالك لا تشاركْها أبدًا على وسائل التواصل الاجتماعي
ADVERTISEMENT

يعمد عدد من الآباء إلى نشر صور أطفالهم على مواقع التواصل دون وعي بالمخاطر. المخاطر تبدأ بكشف معلومات شخصية وتنتهي باختراق الخصوصية أو استغلال الصور من قبل غرباء.

أخطر ما يُنشر هو الصور التي تُظهر المكان الذي يتواجد فيه الطفل، مثل الوقوف أمام باب المنزل أو بجانب لافتة شارع، لأنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تكشف الموقع بدقة. تلك المعلومات تُستخدم في سرقة الهوية أو تمهيد الطريق لعملية اختطاف.

الصور التي تحمل معرّفات واضحة مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد أو مكان الولادة تشكّل خطراً مباشراً؛ يُستفاد منها للوصول إلى حسابات الطفل أو تنفيذ عمليات احتيال.

الصور التي يظهر فيها الطفل أثناء خلع الملابس، أثناء الاستحمام أو اللعب بالماء، حتى لو بدا المشهد بريئاً، تصل غالباً إلى أشخاص غير مرغوب فيهم. من الضروري حماية خصوصية الطفل وعدم تعريض جسده أو صورته لخطر الاستغلال.

يجب الامتناع عن توثيق لحظات الضعف أو الإحراج، مثل المرض أو المواقف الشخصية الحساسة، لأن الصور تبقى محفورة في الذاكرة الرقمية وتُسبب الإحراج للطفل حين يكبر.

مشاركة صور الأطفال أثناء نوبات الغضب أو تصرفاتهم السيئة تبدو مضحكة آنياً، لكنها تبقى على الإنترنت وتؤثر على فرصهم في سوق العمل لاحقاً، حيث تُحفظ "البصمة الرقمية" وتُراجعها الجهات المتقدمة لهم.

تسليط الضوء على مشكلات سلوكية مثل صعوبات التعلم أو التبول الليلي عبر صور وتعليقات يعرض الطفل للتنمر والتجريح. الأفضل استشارة الأطفال الأكبر سنّاً قبل نشر أي محتوى يخصهم.

نشر درجات منخفضة أو بطاقات تقويم تحمل علامة راسبة يؤذي الطفل ويترك أثراً نفسياً ثقيلاً. بدلاً من طلب النصيحة علناً، يُفضل التحدث مع المعلمين المختصين.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
كشف النقاب عن الماضي الآسر لمنارة العيجة
ADVERTISEMENT

تقع منارة العيجة في رأس الميل بمدينة صور، وتُعد من أبرز المعالم البحرية في سلطنة عمان. يظهر موقعها وارتفاعها بوضوح من البحر، فتُرشد السفن المتجهة إلى خور البطاح، الذي يضيق ممره، فتصبح المنارة ضرورية لتيسير الملاحة.

يُعرف رأس الميل محلياً بـ"رأس السفينة" لشكله القوسي. سبق المنارة الحالية بناء دفاعي بسيط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

محاط بجدار نصف دائري يحمي مدخل الخور. قال المواطن أحمد بن مسلم العلوي إن الجدار يحتوي على فتحات للأسلحة، ولا تزال ثلاثة مدافع في مكانها.

يُطلق على المنطقة المحيطة بالمنارة اسم "الجيلة"، أي المكان المرتفع عن سطح البحر. الاسم معروف بين سكان العيجة لكنه غير مستخدم خارجها. أشار الباحث الشيخ حمود بن حامد الغيلاني إلى أن سمك الجدران الدفاعية للجيلة يبلغ 130 سم.

تنتشر معلومة غير صحيحة تقول إن البرتغاليين بناوا المنارة. يؤكد الغيلاني خطأها، لأن العيجة لم تكن تضم سكاناً دائمين أثناء الوجود البرتغالي.

في عام 1996، أمر السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بتطوير الموقع، فسُلّمت النسخة القديمة من "الجيلة" إلى ديوان البلاط السلطاني، وبدأ مشروع إنشاء المنارة بشكلها الحالي، احتفالاً بالعيد الوطني في صور.

شمل التطوير توسعة معمارية وتحسين البنية التحتية، إذ أُعيد بناء الجدران ورفعها فوق سطح البحر، وأُضيفت منارة ليلية تُرشد السفن في الظلام. تتكون المنارة من ثلاثة طوابق وسقف مقبب، ويزين مدخلها نقش يعكس الطراز العماني التقليدي.

رغم انتهاء البناء، تبقى "الجيلة" محتفظة بأسرارها، لكن معالمها تُظهر الإرث القديم لصور، إحدى أبرز المدن الساحلية في عمان، التي تزداد تألقاً ونمواً يوماً بعد يوم.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
"الخيمياء" في العمل حيث يكتشف سيرن تحول ذرات الرصاص إلى ذهب
ADVERTISEMENT

في إنجاز علمي لم يسبق له مثيل، نجح علماء تجربة أليس (ALICE) في مصادم الهدرونات الكبير (LHC) التابع لسيرن بتحويل الرصاص إلى ذهب، بمعدل 89,000 نواة كل ثانية. يحدث التحول عندما تطرد تصادمات عالية الطاقة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص، فتبقى نواة ذهب تحتوي على 79 بروتونًا.

بدلاً من الاعتماد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تصادم مباشر، أجرى الباحثون في ALICE تصادمات غير مباشرة بين نوى الرصاص السريعة، فتنشأ مجالات كهرومغناطيسية شديدة تؤدي إلى تفكك كهرومغناطيسي. تطلق العملية فوتونات عالية الطاقة تتفاعل مع نواة الرصاص، فتطرد بروتونات ونيوترونات ويتحول العنصر.

استخدم الفريق أجهزة قياس دقيقة تُعرف بمسعرات درجة الصفر (ZDC) لعد النوى التي تحولت من رصاص إلى ذهب، بعد مرورها بمراحل أنتجت الزئبق والثاليوم. يعيش الذهب الناتج وقتًا قصيرًا جدًا قبل أن يتفكك، لكنه يُظهر لأول مرة كيف يتحول العنصر إلى آخر.

في جولة التصادمات الثانية (2015 - 2018)، أُنتج نحو 86 مليار نواة ذهب، أي 29 بيكوغرامًا فقط من الذهب، وهي كمية لا تكفي لصنع أصغر قطعة مجوهرات. ومع ارتفاع الإنتاج في الجولة الثالثة، تبقى الكمية أقل من أن تُستخدم في أي غرض تجاري.

أوضح فيزيائيو المشروع أن الهدف ليس إنتاج الذهب لأسباب اقتصادية، بل فهم الفيزياء النووية ونماذج التفكك الكهرومغناطيسي بشكل أدق، مما يساعد على تطوير أداء المصادمات الكبرى لاحقًا. تشير النتائج إلى تحسين أدوات قياس خسائر الحزم داخل LHC وفتح آفاق جديدة في علم الجسيمات.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT