كيف تقرأ بشكلٍ أسرع - وتفهم ما قد قرأته
ADVERTISEMENT

يرغب عدد كبير في تعلّم القراءة السريعة من دون أن يضيع الفهم. طرح خبيران في المجال نصائح عملية تساعد القارئ على تسريع وتيرة القراءة والاستفادة القصوى من الكتب والمقالات.

النصيحة الأولى تركّز على البيئة المحيطة؛ الجلوس في مكان هادئ يقلل المشتتات ويزيد التركيز. توصي فليمينغ بتقليل المؤثرات البصرية والسمعية، واللجوء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى أماكن مثل المكتبات أو استخدام سماعات إلغاء الضجيج في المقاهي.

الخطوة الثانية هي إجراء مسح عام للنص قبل القراءة. تقترح أنسون مراجعة العناوين والكلمات البارزة لتكوين فكرة أولية، ما يقلل الوقت الذي تستغرقه في معالجة المعلومات لاحقاً.

في الخطوة الثالثة، تؤكّد فليمينغ على أهمية التركيز على الكلمات المفتاحية. من خلال تمييز تلك الكلمات ذهنياً أو فعلياً، يبني القارئ إطاراً ذهنياً يساعد في فهم المحتوى واستذكاره بسرعة أكبر.

النصيحة الرابعة تتمثّل في استخدام عدّاد زمني. ضبط وقت مخصّص للقراءة يعزز التركيز ويحفّز العقل على إنهاء المادة في وقت محدد. ابدأ بخمس دقائق ودرّب نفسك تدريجياً.

أما النصيحة الخامسة فتنصح بتوسيع مجال الرؤية المحيطية؛ أي تعويد العينين على التقاط عدة كلمات دفعة واحدة بدلاً من التركيز على كل كلمة بشكل منفرد، ما يسرّع عملية القراءة.

سادساً، حاول تجنب العودة إلى الخلف لإعادة قراءة المقاطع. هذا التمرين يُدرّب العقل على التركيز من المرة الأولى ويزيد سرعة القراءة.

النصيحة الأخيرة هي الممارسة المستمرة. القراءة المتكرّرة في أوقات وأماكن مختلفة تطوّر المهارة تدريجياً. تذكّر أنّ القراءة السريعة مهارة مكتسبة تحتاج إلى وقت وصبر.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
اليونان تنشر عددًا قياسيًا من رجال الإطفاء والمزيد من الطائرات بدون طيار لموسم حرائق الغابات
ADVERTISEMENT

تستعد اليونان لموسم حرائق غابات قوي وسط زيادة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها البشرية والتكنولوجية في مواجهة التهديد المتزايد. أعلنت السلطات عن نشر 18,000 من رجال الإطفاء، بينهم دائمون وموسميون ومتطوعون، بزيادة 20 % مقارنة بالسنوات الماضية، مع تعزيز التعاون الدولي من خلال استقبال 300

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إطفائي من دول أوروبية ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي للتمركز المسبق. كما تم تزويد البلاد بست طائرات B214 ST من أستراليا للمساعدة في عمليات الإطفاء الجوية، خاصة في الجزر.

يشكل الاستعداد الشامل جزءًا من استراتيجية مكافحة حرائق الغابات في اليونان، والتي تشمل أيضًا تطوير المعدات مثل مضخات المياه عالية السعة، وملابس مقاومة للحريق، وأنظمة اتصالات محسّنة لدعم الاستجابة السريعة وتقليل الخسائر. في الوقت نفسه، ضاعفت اليونان عدد طائرات المراقبة المسيرة من 45 إلى 82 خلال عامين، ما يعزز قدرات المراقبة ورسم الخرائط وتقييم الأضرار بشكل فوري. تُستخدم الطائرات، المزودة بتقنيات التصوير الحراري والبث المباشر، لتحديد بؤر الحرائق في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها برًا، ولتنسيق عمليات الإطفاء.

إلى جانب التكنولوجيا، تعمل الحكومة اليونانية على إنشاء مراكز قيادة متنقلة وتكثيف التدريبات المشتركة مع خفر السواحل والجيش لتسهيل التواصل أثناء الطوارئ وضمان سرعة الاستجابة. وتعكس الإجراءات تصاعد تهديد حرائق الغابات في البلاد، حيث ارتفعت المساحة المحترقة إلى 1745 كيلومترًا مربعًا عام 2023، بزيادة كبيرة مقارنة بالمتوسط السنوي خلال العقد الماضي. وتشير الأرقام إلى انعكاسات التغير المناخي، من جفاف طويل الأمد وموجات حر، ما يحتم تعزيز الوقاية.

تركز الحكومة في المقابل على التوعية العامة وتدابير الحماية مثل الحرق المتحكم فيه وإدارة الأراضي للحد من مسبّبات الحرائق. وتتضمن الحملات الدعوة للإبلاغ المبكر وتجنب الأنشطة المُسببة للحرائق والالتزام بإرشادات الإخلاء. كما تُعزّز البلاد علاقات الشراكة الدولية، ما يظهر في التعاون مع أسطول الإطفاء الجوي الأسترالي والاتحاد الأوروبي لتبادل المعرفة والموارد، في إطار استراتيجية شاملة لمواجهات حرائق الغابات في ظل التغيرات المناخية.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
الألبكة: الحيوانات الأليفة الحلوة التي تجلب الفرح إلى حياتك
ADVERTISEMENT

تُعد الألبكة من الحيوانات الأليفة المحببة في معظم دول العالم، لأن شكلها جميل وطباعها ودودة. نشأت في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، واستخدم سكانها صوفها الناعم منذ مئات السنين. ظهرت في أوروبا للمرة الأولى في القرن السادس عشر، ثم انتقلت إلى أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة. الآن تُربى في قارات متعددة لغرض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بيع صوفها أو لتربيتها داخل البيوت.

وجه الألبكة صغير وعيناها واسعتان، وفراؤها كثيف وناعم ويأتي بعدة ألوان. حجمها صغير ولا يصعب التعامل معها. طباعها هادئة ومرحة، تحب وجود الناس وتتقبل الأطفال بسرور. تفهم الأوامر بسرعة لأنها ذكية، لذا يسهل تعليمها حركات بسيطة، وتصبح بذلك صديقًا مناسبًا للمنزل.

تمنح الألبكة البيت جوًا خاصًا بسبب هدوئها وحرصها على تقريب أفراد الأسرة من بعضهم. تحب الإنسان وترد على مشاعره، فتشعر الطفل بالأمان وتلعب معه دون عنف.

رعايتها لا تحتاج جهدًا كبيرًا: توفير مكان واسع تتحرك فيه، إعطاء علف مخصص وماء نظيف، تمشيط الشعر وقص الأظافر كل فترة. يفضل زيارة الطبيب البيطري دوريًا وتخصيص وقت قصير لتعليمها بعض العادات تُحسن مزاجها.

الألبكة ليست مجرد حيوان في البيت؛ وجودها يُحسّن الناحية النفسية والاجتماعية لصاحبها. تخفض التوتر، ترفع الشعور بالسعادة، تساعد على التفاعل مع الآخرين، وتدفع الإنسان للحركة. تقلل الشعور بالوحدة وتخفف أعراض الاكتئاب. تربيتها تُعلم الإنسان تحمّل المسؤولية وتمنحه حبًا صافيًا، فينعكس ذلك على صحته واستقراره العاطفي.

بسبب صوفها الثمين وطباعها الهادئة، تُعد الألبكة خيارًا ممتازًا لمن يريد حيوانًا أليفًا مفيدًا ومسليًا في آنٍ واحد، وتستحق العناية الكاملة كرفيق يملأ البيت بهجة.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT