إلى أماكن مثل المكتبات أو استخدام سماعات إلغاء الضجيج في المقاهي.
الخطوة الثانية هي إجراء مسح عام للنص قبل القراءة. تقترح أنسون مراجعة العناوين والكلمات البارزة لتكوين فكرة أولية، ما يقلل الوقت الذي تستغرقه في معالجة المعلومات لاحقاً.
في الخطوة الثالثة، تؤكّد فليمينغ على أهمية التركيز على الكلمات المفتاحية. من خلال تمييز تلك الكلمات ذهنياً أو فعلياً، يبني القارئ إطاراً ذهنياً يساعد في فهم المحتوى واستذكاره بسرعة أكبر.
النصيحة الرابعة تتمثّل في استخدام عدّاد زمني. ضبط وقت مخصّص للقراءة يعزز التركيز ويحفّز العقل على إنهاء المادة في وقت محدد. ابدأ بخمس دقائق ودرّب نفسك تدريجياً.
أما النصيحة الخامسة فتنصح بتوسيع مجال الرؤية المحيطية؛ أي تعويد العينين على التقاط عدة كلمات دفعة واحدة بدلاً من التركيز على كل كلمة بشكل منفرد، ما يسرّع عملية القراءة.
سادساً، حاول تجنب العودة إلى الخلف لإعادة قراءة المقاطع. هذا التمرين يُدرّب العقل على التركيز من المرة الأولى ويزيد سرعة القراءة.
النصيحة الأخيرة هي الممارسة المستمرة. القراءة المتكرّرة في أوقات وأماكن مختلفة تطوّر المهارة تدريجياً. تذكّر أنّ القراءة السريعة مهارة مكتسبة تحتاج إلى وقت وصبر.