أكثرُ ثمانية شواهدَ قبورٍ طرافةً موجودةٌ بالفعل

ADVERTISEMENT

الموت نهاية محسومة، لكن المرح يبقى ممكنًا بعدها، كما تُظهر بعض شواهد القبور التي احتوت على نكات وعبارات ساخرة تعكس شخصية أصحابها. بينما تقتصر معظم الشواهد على اسم وتاريخ الولادة والوفاة، اختار مشاهير ومبدعون أن يتركوا رسالة طريفة تُواسي محبيهم وتُضفي على زيارتهم للمقابر طابعًا مبتسمًا.

ميل بلانك، صوت شخصيات كرتونية شهيرة مثل باغز باني ودافي داك، اختتم حياته بنفس العبارة التي كانت تُختم بها حلقات «لوني تونز»: "هذا كل شيء يا قوم". أما مقدم البرامج ميرف غريفين، فكتب على شاهده: "لن أعود بعد هذه الرسالة"، في إشارة ساخرة لتوقيعه المهني المعروف.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

ويليام هان، من برينستون، اختار عبارة بسيطة ومباشرة: "لقد أخبرتك أنني مريض"، بتأكيد ساخر لحالة لم يصدقه فيها كثيرون. أما بيلي وايلدر، المخرج والكاتب الأميركي المعروف، فاحتفظ بخفة دمه في مماته بإشارة إلى فيلمه الشهير Some Like It Hot.

رودني دانجرفيلد، الذي اشتهر بعبارة "لا أحصل على أي احترام"، نقش على حجره: "هناك يذهب الحي والجوار"، مواصلاً سخريته حتى النهاية. أما ليزلي نيلسن، فنقش: "دعونا نمزّق"، في إشارة إلى نكاته المتعلقة بالغازات، مؤكدًا حفاظ روحه الدعابية حتى في القبر.

فرانسيس تاتشر، رغم ما كُتب عن طيبتها، حمل شاهد قبرها تعليقًا طريفًا: "اللعنة، الجو مظلم هنا"، عبارة توحي بروح دعابة حية حتى في النهاية. وكذلك فعل طبيب الأسنان جون دينبي، الذي كُتب على قبره: "أنا أملأ تجويفي الأخير"، ولحقه ابنه موريس بنفس الروح: "أنا أيضًا".

ADVERTISEMENT

شواهد القبور تلك تقدم لمحة نادرة عن الكوميديا السوداء التي رفضت النسيان، لتُذكّرنا بأن الضحك قد يكون الوداع الأنسب.

    toTop