يمكن أن تكون العطلات غامِرةً ساحقة - كيف نتعامل معها

ADVERTISEMENT

موسم العطلات وقت للراحة، لكنه يضغط النفس أيضًا بسبب تغيّر الجداول، كثرة المؤثرات في المتاجر، تبديل الطعام، ومطالب العائلة غير الواقعية. للتعامل مع التحديات، إليك ست نصائح تقلل التوتر وتُحسّن التكيف في الإجازة.

ابدأ بجدول واضح يحدد موعد كل حدث تنوي حضوره، مكانه ومدته. حتى لو لم يُحدّد وقت الانتهاء، ضع حدًا مسبقًا لتجنب الاستنزاف. تستطيع تعديل الجدول لاحقًا إذا وجدت نفسك تستمتع أكثر من المتوقع.

جهّز خططًا بديلة تحسبًا لتغيّر الطقس أو المرض. وجود خيار احتياطي جاهز يُسهّل تعديل الأوضاع دون قلق، خاصة لمن يعتمدون على روتين ثابت.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

في تجمعات الأعياد، تتزايد توقعات العائلة منك بالمشاركة والاندماج. لذلك، احرص على معرفة حدودك الجسدية والنفسية. راقب طاقتك واسترح عند الحاجة لتحقيق توازن بين الالتزام ورعاية النفس.

لا تشعر بإلزامك بحضور كل حدث. إذا وجدت أن مناسبة معينة لا تلبي احتياجك أو تُسبب لك انزعاجًا، خطط لما يناسبك مسبقًا واحمِ صحتك النفسية. الاعتناء بالنفس أولوية، وليس عليك تبرير قراراتك.

عبارات بسيطة مثل "لا أستطيع الحضور" أو "أفضل البقاء اليوم" تكفي. ليس من الضروري شرح القرار أو الدفاع عنه. الحدود مهمة، وحتى لو طلب الآخرون تفسيرًا، خاصة الأقارب، فإن الرد المختصر كافٍ وضروري للحفاظ على راحة بالك.

ADVERTISEMENT

وأخيرًا، لتحسين تجربتك في موسم الأعياد، خطط لنشاط تحفيزي أو وقت للراحة بعد انتهاء الفعاليات. وجود شيء تنتظره يخفف التوتر ويمنحك دفعة معنوية تساعدك على تجاوز اللحظات الصعبة في الإجازة.

    toTop