يحتوي عالم الفنادق على أسرار لا يخطر ببال النزلاء، بعضها مفاجئ وبعضها مجرد إجراءات روتينية. من بينها وجود غرف لا تظهر في لوحة المفاتيح، تُحجز عندما يزيد عدد الحجوزات عن الغرف المتاحة أو تُخصص لضيوف يحملون بطاقات دعوة خاصة.
حمامات السباحة تبدو نظيفة لكن الماء لا يكون دائماً معقماً. أظهرت
دراسة أن ثلث تفشيات الأمراض التي تنتقل بالماء سببها مسابح فنادق. ينصح بعدم النزول للمسبح إذا لاحظت الماء عكراً أو رائحته نافذة.
الغلاية الصغيرة الموجودة في الغرفة تحتاج إلى تفحص قبل استخدامها. وردت شكاوى بأن نزلاً سبق أن غلَوا فيها ملابس داخلية أو حتى طعاماً، والتنظيف لا يتم بعد كل مغادرة. اشطفها بماء مغلي قبل الاستعمال الأول.
الكؤوس الزجاجية أو البلاستيكية تُغسل أحياناً بقطعة قماش واحدة تُستخدم لكل أغراض التنظيف. اغسل الكؤوس بنفسك تحت الماء الساخن أو اطلب كوباً من المطعم.
عند تقديم شكوى، يكون الأسلوب الهادئ والابتسامة أسرع طريق للحصول على ترقية أو خصم. الموظف يتذكر الضيف اللبق ويتجاهل الصياح.
إذا سلكت طريقة «المفتش الخفي» دون إعلان، ستجد نفسك محاطاً باهتمام فوري. اطلب الكوكتيل غير المدرج في القائمة، وجّه أسئلة دقيقة عن أوقات العمل، وجرب كل الخدمات. أحد النزلاء، تُدعى كاترينا، لاحظت الإدارة أنها تتفحص كل شيء، فتم تعليق صورتها المأخوذة من كاميرا المراقبة في غرفة الموظفين مع عبارة: «تعاملوا معها كأنها تفتش».
تُظهر الحالات السابقة أن الانتباه البسيط واختيار أسلوب التعامل يغيران من مستوى الخدمة التي تصل إليك.
نشأنا على قصص «علاء الدين» و«علي بابا»، لكن هناك حكايات عربية نادرًا ما نتحدث عنها. من بينها ثلاثة كائنات غامضة تستحق أن نعرفها.
النسناس ليس قردًا كما يظن البعض، بل وحش ذُكر في «ألف ليلة وليلة». يملك نصف وجه، عينًا واحدة، يدًا ورجلًا واحدة، يقفز بعنف ويهاجم الناس. قال المؤرخون
إن قبيلة «وبار» تحولت إلى نسناس بسبب عصيانها. هيرودوت وصفه بلا رأس، وبيليني أكد وجوده. معجم «تاج العروس» يقول إنه يقفز على رجل واحدة. آخرون رأوه نتيجة زواج شيطان بإنسان، ويملك قوى خارقة. القزويني ذكر أنه نصف بشر يظهر أثناء السفر ويعيش في جزر بحر الصين.
أسطورة القطرب تعود إلى الجاهلية. يشبه الذئب، يسكن القبور ويأكل الجثث. بعضهم عدّه شيطانًا أو جنّيًا، وحكايات تقول إن عضة ذئب مسعورة تحول إنسانًا إلى قطرب، فإذا اكتمل القمر يظهر بأنياب حادة وشعر كثيف. العرب القدامى سمّوه الغول الذكر. الاسم «القطرب» يُطلق أيضًا على مرض نادر يخيل للمريض أنه ذئب. الرازي اعتبره جنونًا، أما ابن سينا والزهراوي فقالا إن المريض يصبح حساسًا للضوء وتظهر عليه أنياب طويلة وعيون حمراء وجلد مشدود بسبب مرض يُعرف بـ«البورفيريا».
باهموت كائن قبل الإسلام، سمكة ضخمة تعيش في أعماق البحر وتحمل الأرض على ظهرها. ذُكر في الليلة 496 من «ألف ليلة وليلة»، ويُروى أن تحته بحر، وفوق البحر صخرة، وفوق الصخرة ملاك يحمل الأرض. تقول الرواية إن النبي عيسى طلب رؤيته، فأراه الله عبر ملك، فمرّ باهموت كومضة أعمت بصره، ما يدل على هائل حجمه وقوته.
قدّمت شركة هوندا عرضًا هندسيًا جديدًا أظهرت فيه قوة طراز باسبورت TrailSport، من خلال تعليق ثلاث سيارات من هذا الطراز فوق بعضها البعض باستخدام رافعة تزن 14,000 رطل. نُفّذ العرض في منطقة صحراوية، حيث تجاوز الوزن المعلق 12,000 رطل، في تجربة واقعية خضعت لإجراءات أمان مشددة تحت إشراف فريق هوندا
الهندسي.
هدفت التجربة إلى تسليط الضوء على قدرات موديل باسبورت TrailSport 2025، والذي يأتي بهيكل أحادي معزز ونظام تعليق محسّن للطرق الوعرة، إلى جانب إطارات متعددة التضاريس ومحرك V6 سعة 3.5 لتر بقوة 280 حصانًا. يتيح هذا الأداء للسيارة التعامل مع التضاريس القاسية، والصعود، والسحب، وحتى التعليق في الهواء.
في قلب حملة التسويق، أكدت هوندا حرصها على الجودة والسلامة، موضّحة أن المركبات المشاركة تم تعزيزها خصيصًا لهذا العرض دون المساس بالهيكل الأساسي المستخدم في سيارات المستهلكين. لاقى العرض رواجًا واسعًا عبر الإنترنت بفضل المشاهد المذهلة، ما ساهم في لفت الأنظار إلى الطراز الجديد.
يعكس اختبار باسبورت TrailSport التوجّه المتنامي نحو سيارات الدفع الرباعي المخصصة للمغامرات، إذ يجمع الطراز الجديد بين الراحة اليومية والقدرة على التحدي، من خلال أنظمة مثل التحكم في النزول من المنحدرات، وإدارة الجر الذكية، وارتفاع إضافي عن الأرض، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق المغامرة.
حملت التجربة رسالة ثقة في قدرات هوندا التصميمية والهندسية، مؤكدة أن طراز TrailSport ليس مجرد مركبة قوية، بل ثمرة ابتكار يستجيب لمتطلبات العائلات ومحبي الاستكشاف. تجسّد المبادرة الجريئة التزام هوندا بتقديم سيارات رياضية متعددة الاستخدامات تجمع بين الاعتمادية وروح المغامرة.
