رمزًا للتراث والثقافة، ويساهم في دعم الاقتصاد عبر السياحة والزراعة.
تُزيّن الجبل مناظر طبيعية ساحرة ومدرجات زراعية تُستخدم لزراعة الرمان والورد والخوخ واللوز، وتسقى من مياه الأمطار المتجمعة. وتُستخدم أزهار الورد في صناعة ماء الورد العماني المعروف. تجذب هذه البيئة الزوار الباحثين عن استجمام أو مغامرة بيئية.
تتنوع الأنشطة في الجبل الأخضر لتناسب كل الأعمار، منها: التنزه الجبلي لمسافات مختلفة، استكشاف الكهوف، زيارة القرى التقليدية مثل سيق والشريجة ووادي بني حبيب للتعرف على الحرف والعادات المحلية، والتخييم تحت أجواء باردة وسماء مبهرة. كما تتاح تجارب تعليمية لزراعة الرمان وتقطير ماء الورد. ويُعد التصوير نشاطًا شائعًا لما تحويه المنطقة من مشاهد بانورامية خلابة.
أفضل أوقات الزيارة تمتد من الشتاء إلى بداية الربيع، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 15-25 مئوية. ويُعد الصيف ملائمًا للهرب من حرارة المناطق المنخفضة.
تتوفر خيارات إقامة متنوعة تشمل فنادق ومنتجعات فاخرة تطل على الوديان، وتقدّم خدمات مثل السبا والمطاعم المحلية، إلى جانب بيوت الضيافة لمن يفضلون التجربة التقليدية بسعر مناسب.
قبل زيارة الجبل الأخضر، يُوصى بالتحقّق من الطقس وارتداء الأحذية المخصصة للمشي والثياب الدافئة. يُفضل الحجز المسبق للإقامة باتباع إرشادات السلامة الجبلية، خاصة خلال التخييم أو التنزّه في المسارات الوعرة.
يُعد الجبل الأخضر في سلطنة عُمان مزيجًا فريدًا يجمع بين الجمال الطبيعي والهوية الثقافية، فيجعله من أبرز الوجهات السياحية لمحبي المغامرة والطبيعة في المنطقة.
باتريك رينولدز
· 16/10/2025