يُعدّ البرجر من أكثر الأطباق شهرةً عالميًا لما يحمله من نكهات متنوعة ترضي الأذواق المختلفة، سواء أُعدّ بطريقة تقليدية أو بطريقة جديدة. ظهر البرجر في القرن الرابع عشر في منطقة ألمانية، وكان عبارة عن لحم مفروم مطهو ببساطة. بعد ذلك، تغيّر شكله ليصبح رمزًا للمطاعم السريعة، خصوصًا في الولايات المتحدة من خلال "الهمبرغر" و"تشيز برجر". كما ظهر البرجر النباتي كخيار صحي يتلاءم مع الأنظمة الغذائية الحديثة.
من أشهر أنواع البرجر حول العالم: البرجر الأمريكي بتتبيلته التقليدية والجبن؛ البريطاني بنكهات الصلصات والمخللات؛ الياباني المستوحى من السوشي؛ المكسيكي الحار بالجوكامولي؛ الأسترالي بقطع البيض والبيتزا؛ والبرازيلي المُقدّم مع الجبن والفلفل. تختلف الأنواع باختلاف الثقافات، ما يمنح البرجر تنوعًا فريدًا لعشاق الطعام.
قراءة مقترحة
تحضير البرجر في المنزل سهل وممتع. تبدأ العملية باختيار اللحم المفضل سواء البقري، الدجاج، أو النباتي، ثم تنكيهه بالتوابل مثل الملح والفلفل والثوم. بعد تشكيل الأقراص، تُطهى على الشواية أو المقلاة حتى تنضج. وأخيرًا، تُقدّم في خبز البرجر مع الخس والطماطم والصلصات حسب الرغبة.
ولإكمال تجربة الطعام، يُنصح بإرفاق البرجر بوجبات جانبية مثل البطاطس المقلية، السلطة الطازجة، أو الخضروات المشوية. تُضيف هذه الأطباق توازنًا غذائيًا وتنوعًا في النكهات.
أما البرجر النباتي، فقد تطور بفضل الابتكارات في الصناعات الغذائية ليحاكي طعم وملمس البرجر التقليدي. تتنوع مكوناته بين العدس، الحمص، الفاصوليا، والخضراوات، ويُحسّن طعمه بإضافة التوابل والأعشاب مثل الكمون والفلفل الحار. يتميّز البرجر النباتي بمحتواه العالي من الألياف وقلة دهونه المشبعة، ما يجعله خيارًا صحيًا يناسب من يتبعون حياة نباتية أو من يرغبون بتجربة وجبات صحية.
وهكذا، يبقى البرجر وجبة غنية بالنكهات والتنوع، تلبي الأذواق المختلفة من التقليدي إلى النباتي، ومن المحلي إلى العالمي، ما يجعله وجبة مثالية ومبتكرة لمحبي الطعام.
